الأحمد شفيق: مبارك أخطأ فى موضوع ابنه .. والجيش هو الأب الذي حمى الثورة | الموجز
أحمد شفيق: مبارك أخطأ فى موضوع ابنه .. والجيش هو الأب الذي حمى الثورة
Sat, 12/31/2011 - 12:57
- شفيق: القوات المسلحة فردت أجنحتها على الثورة بشبابها وإخوانها فأمنتهم وأمنت الثورة على نفسها فنجحت
- الفريق متحدثا عن المخلوع: ابنه كان نكبة عليه وعلى أسرته وعلى البلد كلها.. وردا على البرادعي: انتبه لحالك
القاهرة- وكالات:قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق إن الجيش هو “الأب الذي حمى الثورة”. وأضاف في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط ” اللندنية الصادرة اليوم السبت إن الثورة في مصر هي ثورة اجتمع لها عدة عناصر لتثبيت أركانها.. ثورة أطلقها الشباب ونجحت بالشباب ووضعوا الأساس لها”.
وتابع”ليس هناك شك أن بناءهم للأساس بمفردهم كان سيحتاج وقتا طويلا لكي يزداد رسوخا، وإحقاقا للحق جاء دور الإخوان المسلمين بحجمهم وثقلهم عندما شاركوا الشباب في الميدان من يوم 28 يناير فازدادت رسوخا واستقرارا، كثافة الميدان تأكدت”.
وأردف ” ثم جاء دور الجيش، وكما يستهويني القول إن القوات المسلحة فردت أجنحتها على كل هذه المجموعة شبابها وإخوانها.. فأمنتهم.. فأمنت الثورة على نفسها.. فنجحت.. وبهذا الحجم أصبحت ثورة شعبية فنستطيع القول إن الأخوين – الشباب وإخوانهم الكبار في الإخوان المسلمين – وأبوهم في القوات المسلحة، عندما تكاتف أفراد البيت تغير نظامه وحدث ما حدث”.
وقال ” الرئيس المصري السابق حسنى مبارك أخطأ خطأ شديدا في موضوع ابنه.. ويمكن لأني ألمس الموضوع عن قرب إن ابنه كان نكبة عليه وعلى أسرته وعلى البلد كلها”.
وردا على ماكتبه الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة مؤخرا قائلا”عندما يعلن رئيس وزراء مبارك (الفريق شفيق ) الذي أسقطته الثورة نيته للترشح ليكون رئيسا لمصر الثورة، فالنظام السابق حي يرزق”، قال شفيق ” أقول له نصا: “انتبه لحالك.. وارتق إلى مستوى المسؤولية.. البلد في حل من تحمل الصغائر التي تدور حاليا.. لست قيما على فلان أنه يرشح نفسه أو لا يرشح.. ولكن المواطن المصري هو الذي سيقرر”.
ورفض شفيق كشف النقاب عن القائمة التي أعطى لها صوته في الانتخابات البرلمانية تشهدها مصر مضيفا أنه لا يمكن إنكار إن هناك مدا إسلاميا.غير أنه أعرب عن تأييده لقيام دولة مدنية .
وعن رؤيته كمرشح رئاسى محتمل في مصر، قال “الأسس التي سأسعى إليها هي العدل في كل شيء والديمقراطية جزء من هذا العدل. كما سأسعى لأن يكون المواطن آمنا في مأكله وتعليمه وعلاجه.. والكل عندي أولوية.. وسأسعى إلى التطوير الشامل في كل متر في مصر.. مصر مؤهلة جدا لجذب الاستثمارات، فقط دعهم يثقوا فيك وفيما تحققه وفي جديتك وستجد التدفقات المالية بدلا من استجدائنا للعالم والغرب لن يعطي لنا مليما طول ما دام يرى أننا غير مستقرين.. نحن قادرون على صناعه مصر أخرى في عام.. كل ما سينتظره العالم هو الاطمئنان لتوجه مصر الجديدة ووجود أمن وحكم رشيد.
وتابع”ليس هناك شك أن بناءهم للأساس بمفردهم كان سيحتاج وقتا طويلا لكي يزداد رسوخا، وإحقاقا للحق جاء دور الإخوان المسلمين بحجمهم وثقلهم عندما شاركوا الشباب في الميدان من يوم 28 يناير فازدادت رسوخا واستقرارا، كثافة الميدان تأكدت”.
وأردف ” ثم جاء دور الجيش، وكما يستهويني القول إن القوات المسلحة فردت أجنحتها على كل هذه المجموعة شبابها وإخوانها.. فأمنتهم.. فأمنت الثورة على نفسها.. فنجحت.. وبهذا الحجم أصبحت ثورة شعبية فنستطيع القول إن الأخوين – الشباب وإخوانهم الكبار في الإخوان المسلمين – وأبوهم في القوات المسلحة، عندما تكاتف أفراد البيت تغير نظامه وحدث ما حدث”.
وقال ” الرئيس المصري السابق حسنى مبارك أخطأ خطأ شديدا في موضوع ابنه.. ويمكن لأني ألمس الموضوع عن قرب إن ابنه كان نكبة عليه وعلى أسرته وعلى البلد كلها”.
وردا على ماكتبه الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة مؤخرا قائلا”عندما يعلن رئيس وزراء مبارك (الفريق شفيق ) الذي أسقطته الثورة نيته للترشح ليكون رئيسا لمصر الثورة، فالنظام السابق حي يرزق”، قال شفيق ” أقول له نصا: “انتبه لحالك.. وارتق إلى مستوى المسؤولية.. البلد في حل من تحمل الصغائر التي تدور حاليا.. لست قيما على فلان أنه يرشح نفسه أو لا يرشح.. ولكن المواطن المصري هو الذي سيقرر”.
ورفض شفيق كشف النقاب عن القائمة التي أعطى لها صوته في الانتخابات البرلمانية تشهدها مصر مضيفا أنه لا يمكن إنكار إن هناك مدا إسلاميا.غير أنه أعرب عن تأييده لقيام دولة مدنية .
وعن رؤيته كمرشح رئاسى محتمل في مصر، قال “الأسس التي سأسعى إليها هي العدل في كل شيء والديمقراطية جزء من هذا العدل. كما سأسعى لأن يكون المواطن آمنا في مأكله وتعليمه وعلاجه.. والكل عندي أولوية.. وسأسعى إلى التطوير الشامل في كل متر في مصر.. مصر مؤهلة جدا لجذب الاستثمارات، فقط دعهم يثقوا فيك وفيما تحققه وفي جديتك وستجد التدفقات المالية بدلا من استجدائنا للعالم والغرب لن يعطي لنا مليما طول ما دام يرى أننا غير مستقرين.. نحن قادرون على صناعه مصر أخرى في عام.. كل ما سينتظره العالم هو الاطمئنان لتوجه مصر الجديدة ووجود أمن وحكم رشيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق