زكريا عبد العزيز: نزول الشعب في 25 يناير المقبل ثورة جديدة وليس احتفالا.. واستبعد إصدار حكم عاجل على المخلوع | الموجز
زكريا عبد العزيز: نزول الشعب في 25 يناير المقبل ثورة جديدة وليس احتفالا.. واستبعد إصدار حكم عاجل على المخلوع
Mon, 01/09/2012 - 00:42
- الحكومة مسئولة عن أي حوادث شغب قد تقع يوم 25 .. وعلى القوى السياسية مناقشة الاعتصام بالتحرير
- عبد العزيز: الوقت لا يتسع أمام المحكمة لإصدار قرارها قبل 25 يناير دون اكتمال القضية
قال المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاء الأسبق إن الشعب سينزل لميدان التحرير في يوم 25 يناير القادم ليس احتفالا بثورة 25 يناير ولكن لثورة ثانية تؤكد علي مطالب الثورة التي لم تتحقق بعد.وأضاف خلال كلمته في مؤتمر تصحيح المسار للدفاع عن الحقوق المدنية إنه لا ينبغي أن تصاحب فعاليات يوم 25 يناير أية مظاهر احتفالية احتجاجا علي عدم تنفيذ المطالب وحدادا على أرواح شهداء الثورة ومصابيها.
وقال عبد العزيز إنه ينبغي على السلطات المسئولة أن تتخذ احتياطاتها في يوم 25 يناير القادم محملاً إياها مسئولية أي أعمال شغب قد تحدث خلال هذا اليوم بسبب مسئوليتها عن إدارة البلاد، مؤكدا أن دعاية التخويف من عمليات الشغب خلال 25 يناير الغرض منها إثارة الخوف لدي الجماهير كما حدث مع المليونات السابقة.
وأضاف عبد العزيز أنه يرى أنه يجب على القوي السياسية أن تناقش إمكانية الاعتصام ووضع خريطة طريق لتنفيذ مطالب الثورة الثانية، عن طريق عدة خطوات أولها تحديد موعد انتخابات مجلس شوري علي مرحلة واحده وفي يوم واحد وتتم الإعادة في يوم واحد أيضا وذلك في الأسبوع الأول من فبراير القادم، علي أن يدعى لأولي جلسات مجلسي الشعب والشوري في موعد غايته الأسبوع الثاني من فبراير ويتم اختيار اللجنة التأسيسية للدستور مع فتح باب الترشح للرئاسة في منتصف فبراير أو أول مارس على أن تجرى في موعد غايته نهاية مارس أول إبريل، وتابع بهذا تكون الثورة قد نجحت في تحديد خارطة طريق واضحة للانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأوضح أنه علي المجلس الشعب القادم أن يتولي مهمة تطوير الأجهزة الحكومية والأجهزة الإدارية من رجال النظام السابق مع تقديم كافة البلاغات التي لدي النائب العام ضد أفراد النظام السابق في محاكمات في أسرع وقت تأكيدا لدولة القانون، مستبعدا إصدار حكم عاجل علي الرئيس المخلوع قبل 25 يناير القادم لان الوقت لا يتسع أمام المحكمة لإصدار قرارها دون اكتمال القضية.
واستبعد أيضا حدوث أي خلافات بين القوي الوطنية خلال الذكرى الأولي للثورة مضيفا أن كل المليونات السابقة لم يحدث فيها حتى مجرد نظرة بعدم حياء بين أي من القوى الوطنية، مؤكدا أن الشعب الذي قام بالثورة يستطيع استكمالها وحمايتها.
وقال عبد العزيز إنه ينبغي على السلطات المسئولة أن تتخذ احتياطاتها في يوم 25 يناير القادم محملاً إياها مسئولية أي أعمال شغب قد تحدث خلال هذا اليوم بسبب مسئوليتها عن إدارة البلاد، مؤكدا أن دعاية التخويف من عمليات الشغب خلال 25 يناير الغرض منها إثارة الخوف لدي الجماهير كما حدث مع المليونات السابقة.
وأضاف عبد العزيز أنه يرى أنه يجب على القوي السياسية أن تناقش إمكانية الاعتصام ووضع خريطة طريق لتنفيذ مطالب الثورة الثانية، عن طريق عدة خطوات أولها تحديد موعد انتخابات مجلس شوري علي مرحلة واحده وفي يوم واحد وتتم الإعادة في يوم واحد أيضا وذلك في الأسبوع الأول من فبراير القادم، علي أن يدعى لأولي جلسات مجلسي الشعب والشوري في موعد غايته الأسبوع الثاني من فبراير ويتم اختيار اللجنة التأسيسية للدستور مع فتح باب الترشح للرئاسة في منتصف فبراير أو أول مارس على أن تجرى في موعد غايته نهاية مارس أول إبريل، وتابع بهذا تكون الثورة قد نجحت في تحديد خارطة طريق واضحة للانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأوضح أنه علي المجلس الشعب القادم أن يتولي مهمة تطوير الأجهزة الحكومية والأجهزة الإدارية من رجال النظام السابق مع تقديم كافة البلاغات التي لدي النائب العام ضد أفراد النظام السابق في محاكمات في أسرع وقت تأكيدا لدولة القانون، مستبعدا إصدار حكم عاجل علي الرئيس المخلوع قبل 25 يناير القادم لان الوقت لا يتسع أمام المحكمة لإصدار قرارها دون اكتمال القضية.
واستبعد أيضا حدوث أي خلافات بين القوي الوطنية خلال الذكرى الأولي للثورة مضيفا أن كل المليونات السابقة لم يحدث فيها حتى مجرد نظرة بعدم حياء بين أي من القوى الوطنية، مؤكدا أن الشعب الذي قام بالثورة يستطيع استكمالها وحمايتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق