على طريقة بلطجية المخلوع.. حملة شفيق تصادر شرائط «بي بي سي» بعد لقاءه بالقناة | الموجز
على طريقة بلطجية المخلوع.. حملة شفيق تصادر شرائط «بي بي سي» بعد لقاءه بالقناة
Sun, 01/22/2012 - 21:26
قام أعضاء الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بمصادرة شرائط قناة "بي بي سي العربية" إثر انتهاء مقابلة مسجلة أجرتها القناة مع المرشح في بيته بالتجمع الخامس مساء أمس السبت.
وأصدر مكتب قناة "bbc" بالقاهرة بيانا ً مساء اليوم، بشان الواقعة، أكد خلاله أنه فور انتهاء المقابلة التي أجراها خالد عز العرب كبير مراسلي القناة في مصر لمدة 40 دقيقة لتذاع ضمن برنامج "لقاء"، أبدى أعضاء الحملة الانتخابية - بقيادة المنتج محمد بركة منتج برنامج البيت البيت - اعتراضهم على بعض الأسئلة التي جاءت في الحوار، وقاموا بمنع فريق عمل "بي بي سي" من مغادرة المنزل مشرطين تسليم تسليم الشرائط أولا، وقال محمد بركة المنسق الإعلامي للحملة أنه لن يسمح على الإطلاق ببث اللقاء كما هو .
واستمرت المناقشات التي اتسمت بالسخونة حسب البيان في بعض الأحيان لمدة حوالي ساعتين بعد انتهاء المقابلة، أصر خلالها أعضاء الحملة على إلغاء الحوار أو حذف مقاطع منه تؤثر سلبا – حسب تعبيرهم – على الصورة العامة لمرشحهم الرئاسي، وكان الفريق شفيق حاضرا لجانب من هذا النقاش، قال خلاله إنه وحده الذي يملك قرار إذاعة الحوار من عدمه.
وأبدى أعضاء الحملة انزعاجهم من أن المقابلة تضمنت أسئلة تتعلق بالمجلس العسكري، كما اعترضوا على عدد آخر من الأسئلة وبشكل خاص على سؤالين يتعلق أحدهما بتقييم الفريق شفيق للرئيس السابق حسني مبارك، وآخر يتعلق برؤيته لمستقبل المشير حسين طنطاوي بعد انتهاء الفترة الانتقالية.
وقال أعضاء الحملة إن هذه المقابلة حسب ما جاء خلال نص البيان – التي كان مقررا أن تذاع مساء الثاني والعشرين من يناير – لو أذيعت قبل يوم الخامس والعشرين من يناير فستتسبب في كارثة.
وأصدر مكتب قناة "bbc" بالقاهرة بيانا ً مساء اليوم، بشان الواقعة، أكد خلاله أنه فور انتهاء المقابلة التي أجراها خالد عز العرب كبير مراسلي القناة في مصر لمدة 40 دقيقة لتذاع ضمن برنامج "لقاء"، أبدى أعضاء الحملة الانتخابية - بقيادة المنتج محمد بركة منتج برنامج البيت البيت - اعتراضهم على بعض الأسئلة التي جاءت في الحوار، وقاموا بمنع فريق عمل "بي بي سي" من مغادرة المنزل مشرطين تسليم تسليم الشرائط أولا، وقال محمد بركة المنسق الإعلامي للحملة أنه لن يسمح على الإطلاق ببث اللقاء كما هو .
واستمرت المناقشات التي اتسمت بالسخونة حسب البيان في بعض الأحيان لمدة حوالي ساعتين بعد انتهاء المقابلة، أصر خلالها أعضاء الحملة على إلغاء الحوار أو حذف مقاطع منه تؤثر سلبا – حسب تعبيرهم – على الصورة العامة لمرشحهم الرئاسي، وكان الفريق شفيق حاضرا لجانب من هذا النقاش، قال خلاله إنه وحده الذي يملك قرار إذاعة الحوار من عدمه.
وأبدى أعضاء الحملة انزعاجهم من أن المقابلة تضمنت أسئلة تتعلق بالمجلس العسكري، كما اعترضوا على عدد آخر من الأسئلة وبشكل خاص على سؤالين يتعلق أحدهما بتقييم الفريق شفيق للرئيس السابق حسني مبارك، وآخر يتعلق برؤيته لمستقبل المشير حسين طنطاوي بعد انتهاء الفترة الانتقالية.
وقال أعضاء الحملة إن هذه المقابلة حسب ما جاء خلال نص البيان – التي كان مقررا أن تذاع مساء الثاني والعشرين من يناير – لو أذيعت قبل يوم الخامس والعشرين من يناير فستتسبب في كارثة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق