للمرة الثانية: الجنزوري يتجاهل البرلمان غدا ويدعو لاجتماع للمحافظين | الموجز
للمرة الثانية: الجنزوري يتجاهل البرلمان غدا ويدعو لاجتماع للمحافظين
Tue, 03/27/2012 - 20:57
كتب – علي ناصر:تجاهل الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء جلسة البرلمان غدا والتي تناقش سحب الثقة من حكومته.. ودعا إلى اجتماع مع المحافظين غدا الاربعاء .
وقرر الجنزوري عقد الاجتماع بالمقر المؤقت للحكومة في مدينة نصر
بعيدا عن البرلمان ليعقد المجلسان اجتماعاتهما في وقت واحد في تكرار لسيناريو الاربعاء الماضي .. مما يشير الي تصاعد المواجهة بين الحكومة ومجلس الشعب.
واشارت مصادر الحكومة ان اجتماع مجلس المحافظين يهدف الي متابعة عدد من القضايا الجماهيرية ابرزها تطورات ازمة البنزين والسولار والبوتجاز وارتفاع الاسعار والوقفات الاحتجاجية وغيرها من خلال تقارير ميدانية تكشف أداء المحافظين.
كانت الحرب الكلامية بين حزب الحرية والعدالة والحكومة قد تصاعدت ، علي خلفية اصرار البرلمان علي اقالة الحكومة ، بحجة ضعف آدائها ، وتكاسل الوزراء والمحافظين عن تحمل مسؤولياتهم .
وفيما تتصاعد الاتهامات ضد الوزارة تواصل الحكومة عقد اجتماعات مختلفة, أبرزها عقد احتماع حول قضية النوبة والمخلفات الصلبة، ولازالت ازمات السولار والبنزين والبوتجاز مشتعلة الي جانب ارتفاع الاسعار وتصاعد الاحتجاجات الفئوية ، والعجز النقدي في الموازنة يتصاعد.
وقرر الجنزوري عقد الاجتماع بالمقر المؤقت للحكومة في مدينة نصر
بعيدا عن البرلمان ليعقد المجلسان اجتماعاتهما في وقت واحد في تكرار لسيناريو الاربعاء الماضي .. مما يشير الي تصاعد المواجهة بين الحكومة ومجلس الشعب.
واشارت مصادر الحكومة ان اجتماع مجلس المحافظين يهدف الي متابعة عدد من القضايا الجماهيرية ابرزها تطورات ازمة البنزين والسولار والبوتجاز وارتفاع الاسعار والوقفات الاحتجاجية وغيرها من خلال تقارير ميدانية تكشف أداء المحافظين.
كانت الحرب الكلامية بين حزب الحرية والعدالة والحكومة قد تصاعدت ، علي خلفية اصرار البرلمان علي اقالة الحكومة ، بحجة ضعف آدائها ، وتكاسل الوزراء والمحافظين عن تحمل مسؤولياتهم .
وفيما تتصاعد الاتهامات ضد الوزارة تواصل الحكومة عقد اجتماعات مختلفة, أبرزها عقد احتماع حول قضية النوبة والمخلفات الصلبة، ولازالت ازمات السولار والبنزين والبوتجاز مشتعلة الي جانب ارتفاع الاسعار وتصاعد الاحتجاجات الفئوية ، والعجز النقدي في الموازنة يتصاعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق