عضو في “شورى الإخوان” يكشف أسباب صدام العسكري والجماعة وشروطه لتشكيل حكومة جديدة | الموجز
عضو في “شورى الإخوان” يكشف أسباب صدام العسكري والجماعة وشروطه لتشكيل حكومة جديدة
Tue, 03/27/2012 - 20:02
- سعد عمارة : العسكري اشترط تعيين 10 وزارات سيادية ونائبين لرئيس الوزراء
- مصادر: العسكري يرفض النظام البرلماني وسيطرة الإخوان على السلطة التنفيذية الآن أو بعد الدستور
- قيادات إخوانية: العسكري أبلغ الجماعة برفض أي صياغات تهدد “مدنية الدولة”.. والوزارات السيادية خط أحمر
كشف الدكتور سعد عمارة عضو مجلس شورى الإخوان والنائب بالشورى عن تفاصيل الصدام بين المجلس العسكري والجماعة, وقال عمارة إن الصراع بدأ بعد رفض الإخوان عرضا من العسكري بتشكيل حكومة بديلة لحكومة الجنزوري برئاسة أحد قيادات الحرية والعدالة على أن يعين المجلس نائبين بمعرفته بالإضافة لاختيار المجلس العسكري لـ10 وزارات بالحكومة من بينها الوزارات السيادية.وأضاف عمارة أن العرض جاء بعض ضغط الجماعة على المجلس العسكري ومطالبته بسحب الثقة من حكومة الدكتور الجنزوري.
وأكد عمارة في تصريحات صحفية أدلى بها عقب انتهاء اجتماع مجلس شورى الإخوان إن رفض الجماعة لعرض المجلس العسكري كان سببا رئيسيا في الصدام بين الطرفين, مؤكدا أن الإخوان لن يرضخوا لهذه الضغوط وسنسحب الثقة من الحكومة خاصة وأن الطعن الذي يلوح به العسكري ليس سليما ولن يقبله الشعب, متسائلا عن الحجة التي سيقدمها المجلس العسكري للمصريين في حالة حل مجلس الشعب .
وكانت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين قد كشفت في تصريحات سابقة عما وصفته بأسباب أخرى للصدام, وقالت المصادر إن المجلس العسكري أكد لهم أنه لن يسمح للإخوان بما أسماه “السيطرة على السلطة التنفيذية” سواء خلال الفترة الانتقالية أو بعد كتابة الدستور.
وكشف القيادى الإخوانى الذى رفض ذكر اسمه أن المجلس العسكرى حدد للإخوان خطوطا حمراء لن يسمح لهم بتجاوزها في الدستور وهى تحويل البلاد الى دولة برلمانية أو أي صياغات تهدد ما وصفه بـ” مدنية الدولة”.
واعتبر القيادى الإخوانى أن المجلس العسكرى سبق أن أوضح للاخوان أن الوزارات السيادية الأربعة الدفاع والداخلية والخارجية والإعلام لن تخضع لسيطرة اى رئيس وزراء إخواني ولكن المواجهة الأخيره حدثت عندما أكد لهم أن نظام الدولة لن يكون برلمانيا من الأساس كما لن يسمح للإخوان في المستقبل بتشكيل أي حكومه من الاصل.
وأكد عمارة في تصريحات صحفية أدلى بها عقب انتهاء اجتماع مجلس شورى الإخوان إن رفض الجماعة لعرض المجلس العسكري كان سببا رئيسيا في الصدام بين الطرفين, مؤكدا أن الإخوان لن يرضخوا لهذه الضغوط وسنسحب الثقة من الحكومة خاصة وأن الطعن الذي يلوح به العسكري ليس سليما ولن يقبله الشعب, متسائلا عن الحجة التي سيقدمها المجلس العسكري للمصريين في حالة حل مجلس الشعب .
وكانت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين قد كشفت في تصريحات سابقة عما وصفته بأسباب أخرى للصدام, وقالت المصادر إن المجلس العسكري أكد لهم أنه لن يسمح للإخوان بما أسماه “السيطرة على السلطة التنفيذية” سواء خلال الفترة الانتقالية أو بعد كتابة الدستور.
وكشف القيادى الإخوانى الذى رفض ذكر اسمه أن المجلس العسكرى حدد للإخوان خطوطا حمراء لن يسمح لهم بتجاوزها في الدستور وهى تحويل البلاد الى دولة برلمانية أو أي صياغات تهدد ما وصفه بـ” مدنية الدولة”.
واعتبر القيادى الإخوانى أن المجلس العسكرى سبق أن أوضح للاخوان أن الوزارات السيادية الأربعة الدفاع والداخلية والخارجية والإعلام لن تخضع لسيطرة اى رئيس وزراء إخواني ولكن المواجهة الأخيره حدثت عندما أكد لهم أن نظام الدولة لن يكون برلمانيا من الأساس كما لن يسمح للإخوان في المستقبل بتشكيل أي حكومه من الاصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق