الاثنين، 17 سبتمبر 2012

فتوى جديدة تحرم الانضمام لحزب الدستور "العلماني" لما في ذلك من "إثم وعدوان وخيانة لله ورسوله"!!! | الموجز

فتوى جديدة تحرم الانضمام لحزب الدستور "العلماني" لما في ذلك من "إثم وعدوان وخيانة لله ورسوله"!!! | الموجز

فتوى جديدة تحرم الانضمام لحزب الدستور "العلماني" لما في ذلك من "إثم وعدوان وخيانة لله ورسوله"!!!

 Mon, 09/17/2012 - 15:10

http://almogaz.com/user/86/edit
أفتى محمد نظمي الأثري -(الذي لا يتبع حزباً ولا جماعة)- كما ذكر هو عن نقسه على موقع فرسان السنة  بحرمانية الانضمام لحزب الدستور!
وذكر نظمي ان الانضمام لحزب الدستور - حزب البرادعي كما كتب- "إثم وعدوان وخيانة لله ورسوله"!
نص "الفتوى" على موقع فرسان السنة:
الأدلة على حرمة الانضمام لحزب الدستور (محمد البرادعي)
بقلم/ محمد نظمي الأثري (الذي لا يتبع حزباً ولا جماعة)
يعتبر حزب الدستور الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي؛ أحد الأحزاب المصرية اليوم، ومعروف بما لا يدع مجالاً لأي شك أن الدكتور البرادعي أحد أكابر العلمانيين في مصر؛ وأنه من المعادين لتطبيق شريعة الله، ومن ثم أنقل لأحبابي الأدلة على حرمة الانضمام لحزبه وذلك من كتاب ربي الذي هو ربك... ومن سنة نبي الذي هو نبيك ورسولك، ومن هذه الأدلة:
1ـ قال تعالى: ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ومناصرة حزب الدستور والانضمام له من التعاون على الإثم والعدوان، فإن سألت: ما هو الإثم والعدوان؟ أقول لك: هو العدوان على سلطان الله في الأرض، فلربك السلطان المطلق ولنبيك السلطان المطلق... فلا يجوز أن تفعل أنت أو أن أفعل أنا شيئاً إلا بأمر الله وأمر رسوله لقوله تعالى: (ألا له الخلق والأمر؟) وقال تعالى: (وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع) فحزب الدستور لا يرى تطبيق شريعة الله ولا يدعو لها بل يعاديها، وهذا أعظم الإثم وأكبر العدوان.
2ـ قال تعالى: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) ومعلوم أن العلمانيين من الظالمين لأنهم يضادون شريعة الله ويعادون وجودها وحكمها، وحزب الدستور حزب علماني معادي لله ورسوله فمن ثم لا يجوز لمسلم يشهد أن لا إله إلا الله أن يركن إلى هؤلاء الذين يعادون الله في تطبيق شريعته.
3ـ أن في انتخاب هذا الحزب ومناصرته شهادة زور: لأنك تقول لربك: هذا الحزب صالح لقيادتي وحكمي وقد أجمع العلماء على أن العلمانية لا تصلح لحكم بلاد الإسلام.
4ـ أن في موالاة حزب الدستور موالاة لأعداء الله اليهود، جاء في قرارات المؤتمر الماسوني العالمي المنعقد في باريس عام 1900م: "إن هدف الماسونية تكوين جمهوريات لا دينية علمانية".
5ـ أن في ذلك خيانة لله ورسوله: فالله يقول: ((يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون) فأنتم تعلمون أن حزب الدستور لا يسعى لتطبيق شريعة الله، وجعل الله من أماناتكم تطبيق شريعته في الأرض فكيف تخونون أماناتكم وتخنون الله ورسوله؟
6ـ أن في مناصرة هذا الحزب محاداة وحرب لله ورسوله: ذلك أن العلمانيين يحاربون الله في شريعته، يقول شيخ الأزهر محمد الخضر حسين: "فصل الدين عن السياسة هدم لمعظم حقائق الدين ولا يقدم عليه المسلمون إلا بعد أن يكونوا غير مسلمين".
فيا معاشر الأحباب... أنا لا أتبع حزباً ولا جماعة... ولكنني أتابع الله ورسوله، أسأل الله أن يبصرنا بديننا وإياكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق