الأحد، 30 سبتمبر 2012

إسلاميون: تيار الإسلام السياسى فاسد.. والسلفيون أفتوا على أنفسهم بـ«الكفر» | الموجز

إسلاميون: تيار الإسلام السياسى فاسد.. والسلفيون أفتوا على أنفسهم بـ«الكفر» | الموجز

إسلاميون: تيار الإسلام السياسى فاسد.. والسلفيون أفتوا على أنفسهم بـ«الكفر»

 Fri, 09/28/2012 - 23:55

شنت مجموعة من الإسلاميين هجوماً حاداً على تيار الإسلام السياسى، واصفين اختلاط السياسة بالدين بـ«الكارثة» التى أساءت بصورة وواضحة للإسلام وتعاليمه.
أكد هشام العشرى عضو السلفية الجهادية لـ«الوطن» أن تيار الإسلام السياسى مثله مثل جميع التيارات يحاصره الفساد، مرجعاً ذلك إلى أن الإسلاميين عندما قرروا الاهتمام بالعمل السياسى تركوا سنة النبى محمد جانباً ولم يهتموا بتطبيق شرع الله واتخاذه منهاجاً لهم.
وقال العشرى، إن أول مبدأ داخل المدرسة السلفية يؤكد، حسب فتواهم، أن الديمقراطية «كفر» ومن يؤمن بها يخرج من ملة الإسلام، وجميع السلفيين بلا استثناء أيام المخلوع مبارك أفتوا بأن المشتغلين بالسياسة كفرة، لذلك حسب قولهم رفضوا دخول السياسة أو مجرد التفكير فى تقديم أوراق ترشحهم لأى انتخابات، سواء البرلمانية أو المحليات مثلما فعل «الإخوان المسلمين».
وأضاف أن التيار السلفى عقب الثورة وسقوط مبارك لهثوا وراء المناصب السياسية، وبدأوا يعلنون عن إيمانهم بالديمقراطية وتسابقوا فى إشهار الأحزاب وحكموا على أنفسهم حسب فتواهم بـ«الكفر».
ووصف العشرى تصرف ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالكارثة التى تسىء له قبل أن تسىء للإسلام باعتباره إحدى علامات التيار السلفى بمصر، وذلك بإنكاره فى برنامج وائل الإبراشى زيارة أحمد شفيق فى منزله ليلة نتيجة انتخابات الرئاسة ثم عاد واعترف بالزيارة وحاول تبريرها بأمور واهية، مؤكداً: «إذا كان برهامى لم يصدق فى حديثه فى بداية الأمر، فمن الطبيعى ألا نصدق أى رواية يقولها، والله وحده يعلم ماذا دار بينه وبين شفيق فى هذه الليلة».
ولم يختلف رأى الشيخ ياسر سعد عضو تنظيم الفنية العسكرية عن سابقه، حيث أكد لـ«الوطن»، أن تيار الإسلام السياسى ملىء بالفساد والمفسدين، فمعظم التيارات الإسلامية قامت فى الأصل على فكرة الفسق والكفر لكل المعارضين لهم، والسلفيون أنفسهم يعارضون بعضهم بعضاً حالياً، وهذا ما يظهر جلياً داخل حزب النور.
وكشف سعد عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن معظم أعضاء التيار الإسلامى لا يتمتعون بالشفافية، ونافقوا الرئيس مرسى، فمعظمهم كان لا يريد الرئيس مرسى، وهناك قيادات سلفية وإسلامية بخلاف برهامى وأشرف ثابت لها ثقلها داخل التيارات الإسلامية قامت بزيارة شفيق، وأكدت له أنه أولى من مرسى بكرسى الرئاسة، لكنهم عادوا وقدموا فروض الطاعة لمرسى عقب فوزه بالانتخابات.
وأكد سعد أن التيارات الإسلامية سوف تصطدم بطائفية الإخوان المسلمين والأيام المقبلة ستكشف عن تعمد حكومة الإخوان استبعاد أى قيادة سلفية من المناصب المهمة بالدولة، متوقعاً صداماً وشيكاً بين مرسى والتيارات الإسلامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق