الحمار يحمل الصنم ..
سار حمار ذات مرة في طريق إحدى المدن ، يحمل صنماً مشهوراً من خشب ليوضع في أحد معابد المدينة ، فكان إذا مر على جماعة ورأوه خروا سجداً للصنم . فحسب الحمار أنهم يُطأطئون رءوسهم تحية له وإجلالاً ، فدخله الغرور والكِبر ، وامتنع أن يواصل السير .
ورآه سائقه وهو يتلكأ ، فهوى على ظهره بالسوط ، وقال : عجباً لك أيها الأحمق العنيد ، تظن أن الأمر قد وصل إلى أن يعبد الناس حماراً .
...............
* من وضع نفسه في غير المنزلة التي يستحقها ، استحق ما يقع به من
الاحتقار والهوان *
من كتاب القصص الحكيم للفيلسوف إيسوب
ترجمة
مصطفى السقا .....سعيد جودة السحار
أول طبعة عام 1947
سار حمار ذات مرة في طريق إحدى المدن ، يحمل صنماً مشهوراً من خشب ليوضع في أحد معابد المدينة ، فكان إذا مر على جماعة ورأوه خروا سجداً للصنم . فحسب الحمار أنهم يُطأطئون رءوسهم تحية له وإجلالاً ، فدخله الغرور والكِبر ، وامتنع أن يواصل السير .
ورآه سائقه وهو يتلكأ ، فهوى على ظهره بالسوط ، وقال : عجباً لك أيها الأحمق العنيد ، تظن أن الأمر قد وصل إلى أن يعبد الناس حماراً .
...............
* من وضع نفسه في غير المنزلة التي يستحقها ، استحق ما يقع به من
الاحتقار والهوان *
من كتاب القصص الحكيم للفيلسوف إيسوب
ترجمة
مصطفى السقا .....سعيد جودة السحار
أول طبعة عام 1947
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق