«حرب فتاوى» ضد صُناع الفيلم المسىء: «المحلاوى» يهدر دمهم.. و«طه»: قتلهم لا يكفى | الموجز
«حرب فتاوى» ضد صُناع الفيلم المسىء: «المحلاوى» يهدر دمهم.. و«طه»: قتلهم لا يكفى
Fri, 09/14/2012 - 19:11
فجّرت قضية الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم حرب فتاوى بين مختلف التيارات الإسلامية، وأهدر الشيخ أحمد المحلاوى دم منتجى الفيلم، وطالب بالقصاص منهم.
وطالب، خلال خطبة الجمعة أمس بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، جموع المسلمين فى أرجاء العالم بضرب الغرب فى مصالحهم عن طريق مقاطعة منتجاتهم ومصانعهم حتى يأتوا إلينا راكعين ويتوقفوا عن إهانة الرسول، وقال: «يجب الانتقام ممن أساءوا للرسول، وأن يطبق عليهم العقاب الشرعى، ومن قتلهم فله أجر عند الله».
وأكد الشيخ رفاعى طه، أحد قادة الجماعة الإسلامية، أن إفتاء الشيخ المحلاوى بإهدار دماء من سماهم القردة والخنازير ممن أهانوا رسول الله، ليس كافياً، وإنما تنفيذ هذه الفتوى والعمل بها هو الأمر الذى ننتظره من كل مسلم يغار على دينه وعلى رسوله. وأشار إلى أن هذه هى اللغة الوحيدة التى تفهمها أمريكا بعيداً عن لغات الإدانة والشجب والتنديد.
من جانبه، قال الشيخ جمال صابر، منسق حملة «لازم حازم»، فى خطبته بميدان التحرير: «إن الإساءة للرسول هى حرب صليبية جديدة على الإسلام تقودها أمريكا، ويجب أن يستعد المسلمون لها عسكرياً بشكل جيد».
جاء ذلك فى الوقت الذى تجاهل فيه الدكتور محمد مختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية وعضو هيئة كبار العلماء، إدانة الفيلم المسىء للرسول فى خطبته بجامع الأزهر الشريف، وعدم مهاجمة الولايات المتحدة الأمريكية لسماحها بالفيلم، الأمر الذى أثار استياء بعض المصلين.
من جهة أخرى، خصص معظم أئمة المساجد خطبة الجمعة، أمس، للهجوم على الفيلم، وقال إمام مسجد عمارات جزيرة الذهب بالجيزة: «علينا طاعة الرئيس محمد مرسى، حفظه الله، والوقوف وراءه ومساندته، خاصة أنه أمر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بإعدام الفيلم المسىء للرسول ومحاكمة منتجه وكل من شارك فيه، وإصدار قانون يمنع الإساءة للإسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق