السبت، 20 أكتوبر 2012

«الأصالة» السلفي: الموافقة على دستور يُهدر الشرع «ردة تُلقى بصاحبها فى جهنم» | الموجز


«الأصالة» السلفي: الموافقة على دستور يُهدر الشرع «ردة تُلقى بصاحبها فى جهنم» | الموجز

قال اللواء عادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة السلفي، إن الموافقة على دستور يُهدر شريعة الله تعالى «حرام شرعا وإثم مبين و ردة عن الإسلام تُلقى بصاحبها فى نار جهنم». وأضاف «عفيفي» في مقال له على الصفحة الرسمية للحزب، الجمعة، تحت عنوان «انصروا الله وارفضوا الدستور»: «الشريعة الإسلامية ضاعت وسقطت فى كمين أعده الرافضون لها فى الدستور الجديد».
 وتابع: «حسبما جاء بالمادة الثانية منه، أصبحت مادة شكلية فقط وغيرقابلة للتطبيق ولا جديد فى الأمر، فهى موجودة منذ دستور 1971 شكلا بلا مضمون، ولا توجد حماية قانونية قضائية فعالة للشريعة».
وأشار إلى أن الحزب لا يوافق على استبعاد دور الأزهر الشريف فى الفصل في مدى مخالفة أى قانون أو قرار للشريعة الإسلامية، وعلى المحكمة الدستورية العليا أن تلتزم برأيه في أحكامها.
 ودعت قوى سلفية، في وقت سابق، الشعب المصري بالتصويت بـ«لا» في الاستفتاء الشعبي الذي سيجري على مشروع الدستور حال إقرار الجمعية التأسيسية الصيغة التي نشرت مسودتها للنقاش المجتمعي الأسبوع الماضي، فيما رد مسؤولون من جماعة الإخوان المسلمين بأن هذه التصريحات لتحقيق مكاسب أكثر، لكن السلفيين سيصوتون بـ«نعم» للدستور في نهاية الأمر.
وأصدرت بعض الهيئات السلفية «فتاوى شرعية» تحرم التصويت على الدستور بـ«نعم»، بسبب نص المادة الثانية من مشروع الدستور على أن «مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع» بدلاً من «أحكام الشريعة الإسلامية» كما كان يطالب السلفيون.
 وطالبت الجبهة السلفية الشعب المصري برفض الدستور حالة مخالفته «شرع الله»، وقال حامد مشعل، القيادي بالجبهة السلفية، إن التيار الإسلامي لا يريد الاصطدام مع الجمعية التأسيسية، لكن في المسألة الخاصة بالشريعة الإسلامية سنستصدم بكل قوى الجمعية.
وأكد «مشعل»، لـ«المصري اليوم»، أن شيوخ وقيادات الإسلاميين سيكونون في الصفوف الأولى لرفض المادة الثانية والمواد التي «تخالف الشريعة»، مشيرا أن الجبهة ستعقد مؤتمرات جماهيرية للتصويت بـ«لا».
وقال الدكتور عادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة السلفي، إن الداعية الدكتور محمد عبد المقصود، مؤسس السلفية الدعوية والمرجعية الشرعية لحزب الأصالة، يستعد لخوض معركة ضد الدستور إذا صدر بالصيغة التي أعلنت عنها الجميعة التأسيسية والتي اعتبرها «مخالفة للشريعة الإسلامية»، مؤكدا أن الإسلاميين لن ينخدعوا ويقبلوا بـ«شريعة ناقصة».
وأضاف أن السلفيين قادرون على حشد الملايين للخروج يوم التصويت لرفض الدستور، وقال إن السلفيين دخلوا السياسية من أجل شرع الله و«لن نسمح بمخالفة شرع الله». 
من جانبها، طالبت قيادات الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الشعب المصري، بالدفاع عن هويته وعقيدته الإسلامية، والتصدي لمحاولات «قلة مشبوهة تدعو لعلمنة الدستور وتهوين الشريعة الإسلامية». 
وقال محمد صلاح، عضو الهيئة الشرعية «سنحشد الشعب للنزول إلى الميادين في حالة إقرار دستور مخالف لما أنزله الله»، مؤكدًا أن الاستفتاء عليه حرام شرعا لنصرة الشريعة.
 وأكد ياسر برهامي، عضو الهيئة، وعضو الجمعية التأسيسية، أن الإسلاميين سيكونون درع الشريعة الإسلامية، مؤكدًا أن اتجاه الجمعية لإقرار نص «مبادئ الشريعة الإسلامية» في المادة الثانية «مرفوض»، مهددًا بالتصويت بـ«لا» على الدستور، إذا خالف الشريعة.
 وقال الشيخ جمال صابر، مدير حملة «لازم حازم»، إن أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح السلفي المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، سيخرجون لرفض الدستور، إذا خالف شرع الله، مطالبًا الإسلاميين داخل الجمعية التأسيسية بالدفاع عن شرع الله و«عدم تلبية طلبات العلمانيين بالإبقاء على كلمة مبادئ».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق