الأحد، 14 أكتوبر 2012

قيادي بالجماعة الإسلامية: سنقاتل لتطبيق «الشريعة» ولو تطلب الأمر إراقة دماء | الموجز

قيادي بالجماعة الإسلامية: سنقاتل لتطبيق «الشريعة» ولو تطلب الأمر إراقة دماء | الموجز

قيادي بالجماعة الإسلامية: سنقاتل لتطبيق «الشريعة» ولو تطلب الأمر إراقة دماء
الشرح النفيس : ليتحمل الرئيس النتائج المترتبة على ذلك فهو من أفرج عنهم ..

 Sat, 10/13/2012 - 13:58

http://almogaz.com/user/86/edit

أكدت الجماعة الإسلامية استعدادها لتقديم «شهداء» من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور المصري المزمع الذي قدمت الجمعية التأسيسية مسودته الأولى، وطالبت المصريين بجمع الأموال لإدارة هذه المعركة في مواجهة «العلمانيين والليبراليين».
وقال محمد صلاح، القيادي بالجماعة الإسلامية، وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، التي تضم عدداً من الشخصيات الإسلامية في مقدمتهم خيرت الشاطر نائب المشرد العام للإخوان المسلمين، أثناء المؤتمر الذي عقدته الجماعة مساء الجمعة في عين شمس بالقاهرة، لـ«نصرة الشريعة الإسلامية بالدستور المصري»، إن «الجماعة الإسلامية ستنزل الميدان وتقاتل على تطبيق الشرعية ولو تتطلب ذلك إراقة دماء».
وطالب التيارات الإسلامية بتنظيم مليونيات لـ«محاصرة العلمانين داخل المكان الذي تعقد بداخله أعمال التأسيسية للدستور، وليعلم الجميع أن الشعب يريدها إسلامية» حسبما قال، مشددا على ضرورة أن يتحرك الرئيس محمد مرسي بإصدار قرار «يخذل مخططات الليبرإلىين لرفض شرع الله».
وأكد أن الاستفتاء علي الدستور في صورته الحالية «حرام شرعا»، مطالبا الشعب المصري بـ«الجهاد والقتال لنصرة الشريعة». وأضاف «بالجهاد عدنا وبدونه سنقصي».
وقال المهندس عاصم عبد الماجد، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن «المؤتمر أول الخطوات للإعلان عن رفض المادة الثانية بشكلها الحالي»، لافتا إلى أن الخطوة القادمة «ستكون حشد الملايين في الميادين للجهاد بالنفس والمال في معركة نصرة الشريعة».
وشدد على ضرورة توحد التيارات الإسلامية والتصدي للتيارات الليبرالية والعلمانية «التي تنفذ مخططات غربية لتظل مصر دولة تابعة وليست رائدة» على حد قوله، مشيرًا إلى أن الدفاع عن شرع الله بحاجة إلى «بيعة».
وطالب الشيخ عبد الآخر حماد، عضو مجلس شورى الجماعة، أعضاء الجماعة بـ«تجييش أنفسهم والاستعداد لمعركة تطبيق الشريعة، حال بقاءها علي نصها الحالى مبديا تعجبه من تخوف ممثلي التيارات الإسلامية بالتأسيسية من العلمانيين».
وأكد «حماد»، أن الأزهر الشريف لا يرغب في تطبيق الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أن هناك مشايخ وأساتذة أزهرية يهاجوم مشايخ السلفية ليل نهار علي جميع الفضائيات دفاعا عن «الفنانات العاريات».
وطالب المصريين بـ«التبرع وجمع الأموال لاستخدامها في معركة نصرة الشريعة بالدستور».
ودعا مجدي حسين رئيس حزب العمل، أثناء كلمته في المؤتمر، التيارات الإسلامية إلى التوحد خلف الإخوان المسلمين، مبديا تعجبه من إنشاء أحزاب إسلامية جديدة تحمل نفس المشروع الإسلامي، الأمر الذي يؤدي «لانقسام الإسلاميين في معركتهم ضد العمانيين والليبراليين في الدستور».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق