القيادي السلفي أحمد فريد يدعو الى رفع راية الجهاد وينتقد خلو الدستور من مادة السيادة لله
دعا الشيخ أحمد فريد، الداعية السلفي، إلى العودة لهدى السلف الصالح ورفع راية الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله وعودة الأمة الإسلامية إلى سابق عزتها وكرامتها.
وانتقد خلال خطبة عيد الأضحى التي ألقاها صباح أمس، بساحة الصلاة التي أقامتها الدعوة السلفية بميدان محطة مصر موقف الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مما يحدث للمسلمين في سوريا قائلا" ماذا فعلت يا دكتور مرسي للمسلمين في سوريا لو كان مبارك لا يزال موجودا لقال مثلما قلت ولكن أين الأفعال التي من شأنها تحقيق النصرة الحقيقية لأهل سوريا".
وأضاف: ليست مصر فقط هي من تخاذل في حق المسلمين في سوريا وبورما وفلسطين، وإنما هناك تخاذل عام من كافة حكام العرب فيما يحدث تجاه مسلمي هذه البلاد من تسلط النصرانية واليهودية والبوذية، مطالبا بالعودة إلى الجهاد في سبيل الله وتربية الأطفال على حب الاستشهاد.
ومن ناحية أخرى وزعت الدعوة السلفية على المصلين قبل الصلاة بيانا حذرت فيه المواطنين من التصويت بنعم على الدستور الجديد واصفة إياه بأنه لا يحقق الحد الأدنى من التعبير عن هوية الأمة ومرجعية شريعتها، مؤكدين على أن هذا الموقف من قبل الدعوة السلفية وحزب النور موقف ثابت لن يتغير سواء تم الإبقاء على التأسيسية الحالية أو حلها.
وأوضح البيان، أن السبب وراء ذلك يرجع إلى طغيان الرأي العلماني داخل التأسيسية والذي أصر على استمرار المادة الثانية كما كانت في دستور 1971 رافضا كافة المقترحات المقدمة من قبل الإسلاميين حول جعل الأزهر مرجعية تفسير هذه المبادئ في محاولة لترك مواد الدستور ذات تفسير مطلق تمهيدا لتفسيرها وفقا للمعايير الغربية والمواثيق الدولية.
وأضاف: رفضوا كذلك وضع مادة تفيد أن السيادة لله، ومادة أخرى تحرم سب الصحابة وأمهات المسلمين فضلا عن رفض جعل الحريات تنظم وفقا لضوابط الشريعة الإسلامية، مشيرين إلى أن ممثلي حزب النور تحلو بالمرونة من أجل إنجاز الدستور" ولكنهم لا يمكنهم الوصول بهذه المرونة إلى حد إهدار المسئولية والأمانة.
ومن جانبه قال الشيخ حاتم فريد، إمام مسجد القائد إبراهيم بالتراويح ، خلال خطبة العيد التي ألقاها في إستاد الإسكندرية اليوم، إن الضربات التي يتلقاها المسلمون على مستويات عدة تأتي بسبب تفرقهم وتشرذمهم وابتعادهم عن الوحدة والترابط والتمسك بـ"حبل الله"، مؤكدًا أن ما يحُزن المسلمين في شرق الأرض يجب أن يُحزن إخوانهم في غربها والعكس صحيح.
وطالب جموع المسلمين بالالتزام بالمجادلة بالعلم والمنطق والحجج والابتعاد عن الاعتماد على السباب والصوت المرتفع، مضيفًا إن الإقبال على العبادة لا ينبغي أن يكون شكليًا بل يجب أن يتعدى المظاهر ليصل إلى جوهر السلوكيات للعودة بالنفع على المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق