رابط المقال على صحيفة الموجز الاليكترونية : http://www.almogaz.com/opinion/news/2012/05/12/270264
رابط المقال على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/386432388067432?comment_id=4554058&offset=0&total_comments=17
تم نسخ و نشر المقال على صفحة ما وراء الاحداث ، بدون الاشارة الى مصدره ،
رابط ما وراء الاحداث:
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=472492819431276&set=a.190091441004750.51519.190089687671592&type=1
أتمنى أن يحسن الجميع إختياره على قناعة شخصية ، وبإيمان كامل لمرشحه ..
لست محبطا وأرجوا أن يخيب ظني وأدعوا الله أن يهب مصر رئيسا قويا و مخلصا .
رابط المقال على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/386432388067432?comment_id=4554058&offset=0&total_comments=17
تم نسخ و نشر المقال على صفحة ما وراء الاحداث ، بدون الاشارة الى مصدره ،
رابط ما وراء الاحداث:
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=472492819431276&set=a.190091441004750.51519.190089687671592&type=1
أثق تماماً أن المجلس العسكري سيحرص على أن تمر الإنتخابات الرئاسية في موعدها
المتفق عليها وأثق أيضاً أن المجلس العسكري سيسلم السلطة في نهاية يونية 2012 ، لكن لو أنت مكان المجلس العسكري هل ستحرص على أن تمر الإنتخابات بنزاهة وبدون تزوير حتى لو أتت بمرشح ينتمي للتيار الاسلامي ؟؟ ..
ليس بالضرورة أن يكون تدخله بالتزوير ولكن
قد يكون بالتوجيه غير المباشر ، لا ننسى
أنه حتى الآن لم يصدر دستور أو إعلان دستوري يوضح ما هي صلاحيات رئيس مصر القادم
وهل سيكون نظام رئاسي أم برلماني وهو في الغالب وبكل بساطة في ظل البرلمان الحالي
لن يكون أبدا نظام برلماني ..
لا أعتقد أبدا أن المجلس العسكرى وقياداته
بطبيعتهم ونشأتهم العسكرية أن يتقبل بسهوله أن يأتي رئيس ذو خلفية إسلامية من
جماعات كانت بالماضي محظورة ، أعضاؤها كانوا في نظرهم من مرتادي السجون أن يصطفوا أمامه فيلقوا له
التحية ويكون قائدهم الأعلى للقوات المسلحة وهذه ثقافة عسكرية لن يستطيعوا أن
يتخلصوا منها بسهولة وقد يستغرق ذلك سنوات ..
لا أستطيع أن أتصور أو يتصور عاقل أن
المجلس العسكري سيقف مكتوف الأيدي في انتظار من سيأتي رئيس بدون أن يكون قد أعد
أكثر من سيناريوهات محتملة لوصول المرشحين للرئاسة بافتراض نزاهة الإنتخابات ، فمن
يظن أن المجلس العسكري كل همه هو الخروج الآمن فهو مخطئ ، لأنه سيخرج آمنا رغم أنف
الرئيس القادم شاء من شاء وأبى من أبى ..
هذه حقيقة لابد أن ندركها جيداً وربما تكون
صادمة للبعض لكنها الحقيقة ، لماذا ؟
لأنه ببساطة شديدة الرئيس القادم لمصر لن يأتي
بأغلبية مطلقة فلن يكون له القوة الشعبية الكافية لكي تناصره ، لأنه ببساطة جداً هم
الذين يحمون سيادة الرئيس ، لأنه ببساطة جداً من الممكن وليس بمستبعد للأسف حدوث
مظاهرات من جماعة ما أو جماعات عدة ضد الرئيس القادم في حالة عدم نجاح المرشح
الرئاسي لتلك الجماعات وبالتالي فإن السند والدعم الذي سيضطر الرئيس الفائز أن
يلجأ له هو المجلس العسكري ، والداخلية التى ليس لها وجود ولن يكون لها وجود حتى
يأذن المجلس العسكري ..
فهل في هذه الحالة سيستطيع أن يتحدث عن
خروج آمن أو يقيل أحد منهم ؟؟ هل يتصور أحد عاقل أن الرئيس القادم يستطيع أن يقيل
مثلاً المشير ؟ ومن يعين غيره ؟ لك أن تتخيل أن من عمل برتبة رائد مع المشير (منذ
تم تعيينه كوزير للدفاع ) هو الآن برتبة لواء !!!
أحمد شفيق ، وهو الذي خرج من الرئاسة بالقانون ووعد بكل ثقة أنه لن يترك حقه وعاد أيضا بالقانون وفي
ظل نظام العزل السياسي ، رأينا قرار محكمة القضاء الإداري ورأينا قرار لجنة الإنتخابات بإلتزامها بإجراءات الإنتخابات في موعدها وإستمرار شفيق في السباق الرئاسي !! فماذا تفهم ؟؟
هل تعتقد أنه لو نجح أحمد شفيق ، وخرجت المظاهرات واعتصمت الجماهير
في الشوارع لشهر وليس 18 يوم هل تعتقد أن أحمد شفيق سيتنحى أو ينحيه المجلس العسكري ، خصوصاً إذا ما سمعنا أحمد شفيق وهو ما زال يتحدث بكل ثقة بعودة الأمن وعودة المرور خلال 24ساعة ، أن من خرجوا
بالتحرير لإقالته لا يتعدوا المليون ولكن كان هناك في البيوت أكثر من 70 مليون
كانوا معه !! أي أنه يقول مسبقاً لن يعترف بأي تظاهرات ضده ..من أين يستمد هذه الثقة ؟؟
لا أحد يستطيع أن ينسى الدرس المؤلم والموجع الذي حدث في العباسية للمعتصمين ، ربما كانت عينة صغيرة ورسالة صغيرة لمن تسول له نفسه أن يتظاهر ويتعدى حدوده مع العسكري ، بلطجية حاضرين ، شرطة عسكرية كمان حاضرين ، إعتقالات ماشي ، قانون للتظاهر جاهز.. وبالقانون من مجلس الشعب ..
لا أحد يستطيع أن ينسى الدرس المؤلم والموجع الذي حدث في العباسية للمعتصمين ، ربما كانت عينة صغيرة ورسالة صغيرة لمن تسول له نفسه أن يتظاهر ويتعدى حدوده مع العسكري ، بلطجية حاضرين ، شرطة عسكرية كمان حاضرين ، إعتقالات ماشي ، قانون للتظاهر جاهز.. وبالقانون من مجلس الشعب ..
أعتقد أنه كان أمام المجلس العسكري
خياران من المرشحين ، أحمد شفيق ، وعمرو موسى ، ولكني على قناعة أن المجلس العسكري
لا يثق في ولاء عمرو موسى للمؤسسة العسكرية وأنه لن يكون سهل القيادة ..
الانتخابات الرئاسية في مصر ربما تكون
هي أكبر عملية جراحية لمصر ستحتاج إلى فترة نقاهة طويلة لكي تلتئم الجراح ولتعبر مصر بعدها بسلام ، ولكن للأسف فإن كل المشاكل
الراهنة من أمن وإقتصاد و توفر حياة حرة كريمة مرهون فقط بشخص الرئيس الذي سيأتي ويرضى
عنه المجلس العسكري ويصدر العفو عن مبارك وعائلته
..
هل يأتي أحمد شفيق في غفلة منا ؟!
هل يأتي أحمد شفيق في غفلة منا ؟!
لست محبطا وأرجوا أن يخيب ظني وأدعوا الله أن يهب مصر رئيسا قويا و مخلصا .
مقتنع جدا ببكل ما كتبته وازيدك للاسف كله زي بعضه زيد زي عبيد علشان كده مش هانتخب حد خالص مصر باقي عليها كتير اوي لما تنضف وباقي كتير كمان لما الشعب يفهم
ردحذف