الاثنين، 14 مايو 2012

شهود نفي في «موقعة الجمل»: «حميدة» كان يتبرع لعلاج المصابين أثناء الثورة | الموجز

شهود نفي في «موقعة الجمل»: «حميدة» كان يتبرع لعلاج المصابين أثناء الثورة | الموجز

شهود نفي في «موقعة الجمل»: «حميدة» كان يتبرع لعلاج المصابين أثناء الثورة ..


الشرح النفيس :

 لم يعد باقي سوى في النهاية سوى أن تثبت المجكمة  أن الجمال والبغال كانت تعمل مع جهات خارجية وتنفذ أجندات خارجية من عملاء مدسوسين يديرونها بالريموت وبراءة كل المتهمين حتى من كان يقود الجمال والبغال لأنهم كانوا واقعين تحت تأثير خارجي لا إرادي مما يجعلهم غير مسئولين عن تصرفاتهم ..



 Mon, 05/14/2012 - 13:51

واصلت محكمة جنايات القاهرة، سماع شهود النفى فى قضية قتل المتظاهرين والمعروفة إعلاميًا باسم «موقعة الجمل»، والمتهم فيها 24 من قيادات الحزب الوطني المنحل، ورجال اعمال تابعين له.
وسادت أجواء هادئة في جلسة الاثنين بعد مشاحنات وتوترات دامت علي مدار 4 جلسات سابقة، وذلك بسبب غياب أنصار مرتضي منصور المتهم العاشر في القضية عن الحضور.
وشهدت المحكمة إجراءات أمنية مشددة في الدخول، ولم تسمح سوى لمن يحمل تصريح من رئيس المحكمة بحضور وقائع الجلسة خاصة من الصحفيين والإعلاميين.
وفى بداية الجلسة قدمت النيابة محضر الاجراءات التى اتخذتها للقبض على مرتضى منصور ونجله ونجل شقيقته، وقدمت المترجمة المنتدبة من وزارة العدل  تقرير لتسجيل الـ«سى دى» الخاص برجل الأعمال إبراهيم كامل والذي جاء في 9 ورقات.
ثم ناقشت المحكمة، شاهد النفي عبداللاه احمد عبد الموجود، إمام مسجد عباد الرحمن، والذي قال إن المسجد كان ممتلئ بالمصابين وقت الأحداث فقام على الفور بالاتصال بالمتهم رجب هلال حميدة، لفتح المسجد، وإبلاغه بعدم وجود مكان للمصلين فرد عليه «حميدة»، «حياة الناس وأسرهم أهم من أي حاجة، والناس ممكن تصلي في أي مكان تاني»، واستمر ذلك لمدة 20 يومًا وتحول المسجد إلى مستشفى ميداني لعلاج هؤلاء المصابين.
وأكد دفاع المدعين بالحق المدني أن شهود الإثبات أكدوا فى التحقيقات انهم شاهدوا المتهم رجب هلال حميدة بميدان التحرير وبحوزته زجاجات المولوتوف.
وأضاف الشاهد أنه التقى رجب هلال حميدة، بعد صلاة العصر ووجد معه 5 اشخاص بمكتبه بميدان الفلكي للتنسيق معه فى المساعدات الطبية التى يقدمها للمصابين المتواجدين بالمسجد.
وقال الشاهد إن هناك مصابين كانوا متواجدين بالمسجد، وكان هناك أطباء من مختلف التخصصات لعلاجهم.
وقال شاهد النفي علاء عبد الموجود، أنا امتلك مكتب إلكترونيات يقع فى دائرة رجب هلال حميدة، وكان فى شهر رمضان يقوم حميدة بتوزيع الصدقات على الفقراء، وكنت اشترك معه وانا على علاقة طيبه به منذ عام 1995.
وقال الشاهد:« في 2 فبراير 2011، أديت صلاة الظهر في مكتبي بشارع طلعت حرب، وتوجهت بعدها إلى السوق، وقمت بالمرور على مكتب رجب هلال حميدة، بشارع البستان، وكان يقوم بالتسجيل مع إحدى القنوات الفضائية، وعقب انتهاء الحديث شاهدت بعض الأشخاص قادمين من ساحة انتظار الموجودة بباب اللوق، ورددو هتافات مؤيدة للرئيس السابق ومجموعة أخرى مناهضة للرئيس السابق، ووقعت مناوشات ومشادات بينهما وتدخل رجب حميدة لفض تلك المشادة وقال لهم «كلكم مصريين»، وكل شخص يحتفظ برأيه دون مشادات مع الأخر».
وأضاف الشاهد: «بعدها تجمع ما يقرب من 150 شخص بشارع البستان، ووجدنا حالة من الهرج والمرج بالشارع وطلب منى رجب هلال حميدة الرجوع إلى المكتب، وأثناء العودة شاهدتنا إحدى الصحفيات واخذت حديث منه، وبعدها توجهنا إلى مكتبه بصحبة بعض إهالي عابدين، وكانت الساعة قد تجاوزت الثانية ظهرًا، وتناولنا بعض المشروبات، وورد اتصال هاتفى لرجب هلال حميدة من أحد الأشخاص يفيد بوجود «خيول» و«جِمال» بشارع التحرير بالدقي، وعلى كوبري أكتوبر، وبعد 10 دقائق شاهدنا على شاشات التلفزيون «الجمال والخيول»، أثناء دخولهم من ميدان عبد المنعم رياض، وبعد دقائق قام حميدة بعمل مداخلة  تليفزيونية مع أحدى القنوات الفضائية، ثم غادرت مكتب رجب هلال حميدة صباح اليوم التالي».
وقال الشاهد: «الشيخ رجب، ماكنش غير معاه 1000 جنيه أرسلهم إلى أبنائه كمصروفات، وذلك ردًا على الاتهامات الباطلة بان حميدة قام بتوزيع أموال على البلطجية»، وأكد الشاهد أنه شاهد الشيخ أحمد عبد اللاه أحمد، إمام مسجد عباد الرحمن، داخل مكتب رجب هلال حميدة .
فيما طالب رجب هلال حميدة، من المحكمة، سماع شهادة عماد أحمد عبدالغفار، قائلا:«والله يافندم الناس ما قالوا إلاّ الصدق».  
في شهادته، قال عماد أحمد عبد الغفار، صاحب مركز صيانة سيارات:« أنا من أهالي عابدين، وأعرف رجب هلال حميدة منذ عام 1995 حتى الآن، وعلى علاقة طيبة به».
وأضاف الشاهد أنه في يوم 2 فبراير من العام الماضي في الساعة 11 ظهرًا كنت أتناول طعام الإفطار مع «سعيد»، شقيق الشيخ رجب هلال حميدة، واتصلت به للتناول الإفطار وطلب منه «سندوتشات»، ودخلت المكتب عليه وقت صلاة الظهر، وأثناء تناول «الشاي»  سمعت أصوات بالشارع، وجدنا ناس بتهتف، ونزلنا للشارع وكان هناك أفراد لجان شعبية بالشارع وقفوا بجوار «الشيخ رجب»، وتقابلنا بقناة المحور، وتحدث مع رجب هلال حميدة، ووجدنا هرج ومرج بالشارع، ثم عدنا الى المكتب مرة أخرى، وأثناء العودة تقابلنا مع إحدى الصحفيات، وأجرت مع حميده» حديث صحفي، وبعدها عدنا الى المكتب، وأثناء مشاهدة التليفزيون، تلقى الشيخ «رجب» مكالمتين من قناتي «أون تي في»، و«الفراعين».  
وأضاف الشاهد أن هناك عدد كبير من الأشخاص متواجدين معهم داخل المكتب منهم سمير موسى، المحامي، ورشيد حامد واخرين.
ورفضت المحكمة توجيه سؤال للشاهد من دفاع المتهم حول وجود منافسين ومتربصين فردت المحكمة «طبعًا فيه».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق