السبت، 24 نوفمبر 2012

خطيب جنازة: «مرسى» سيدنا لأن الله آتاه الملك واصطفاه علينا

خطيب جنازة: «مرسى» سيدنا لأن الله آتاه الملك واصطفاه علينا

الشرح النفيس :طبعا الرئيس

سمعها وعادي ولم يرده او

ينكرها على نفسه




بكى الرئيس محمد مرسى أثناء تلاوته دعاءً فى جنازة شقيقته، أمس، فيما قال خطيب وإمام مسجد المدرسة، خلال خطبة قبل صلاة الجنازة إن «مرسى سيدنا بأمر من الله، لأن الله آتاه الملك، واصطفاه وولّاه علينا، لذلك يستحق هذا اللقب»، ودعا أن يوفقه الله، ويهديه لما فيه الحق والصواب.
وأضاف: الرئيس لا يتلقى العزاء فى شقيقته فقط، وإنما يتلقاه كل يوم فيمن يفقده الوطن من أبنائه، وفى ضحايا الدول العربية الشقيقة، خاصة فى سوريا وفلسطين.
وشهدت الجنازة حضور وفد من الكنيسة، وسعد الكتانى وعصام العريان وياسر على، ونائب وزير الدفاع، والمحافظ المستشار حسن النجار، ورجل الأعمال رامى لكح.
ووصل «مرسى» بطائرة هليوكوبتر حربية هبطت بمركز شباب ههيا، واستقل سيارة الحرس الجمهورى، ثم أقلته سيارات الرئاسة إلى مستشفى صيدناوى لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان شقيقته وتوجه إلى مسجد المدرسة بقرية العدوة، مسقط رأسه، بصحبة قرينته نجلاء على ونجليهما، فى موكب حراسة مشدد، فى زيارته الأولى، منذ توليه رئاسة الجمهورية، لتشييع جثمان شقيقته الكبرى، فاطمة، 57 عاماً، التى توفيت أمس الأول بمستشفى جامعة الزقازيق، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم.
وصرح مصدر أمنى أنه جرى الدفع بـ 5 آلاف من ضباط وأمناء وأفراد الشرطة بالشرقية، بالإضافة إلى عدد آخر من قوات أمن الإسماعيلية، وأمن الموانئ، والسياحة، ومكافحة المخدرات، والكهرباء، والتهرب الضريبى.
وبلغ عدد التشكيلات الأمنية لحراسة الرئيس 12 تشكيلاً يضم كل منها 90 جندياً، نشروا على كافة مداخل مدينة الزقازيق، وقرية «العدوة». واصطف الأهالى على جانبى الطريق لمشاهدة الرئيس، وتقديم العزاء للأسرة، وعلقت جماعة الإخوان بمدخل القرية لافتات دعاء لشقيقة مرسى بالجنة والمغفرة.
وأقام الرئيس الصلاة فى نفس الوقت على جثمان أحد أبناء القرية الذى وافته المنية صباح اليوم ويدعى الحاج عبده وغالبت الدموع الرئيس أثناء الدعاء للمتوفى وشقيقته بالرحمة والمغفرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق