الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

محلل إسرائيلي: العرب «نعاج» حضرت اجتماع غزة بالقاهرة لأكل «البقلاوة اللذيذة»

المحلل العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلية، تسفيكا يحزقيلي
محلل إسرائيلي: العرب «نعاج» حضرت اجتماع غزة بالقاهرة لأكل «البقلاوة اللذيذة»


الشرح النفيس :
عرفتم الآن لماذا لا تسحق اسرائيل غزة ؟؟
حاجة ببلاش كده ..

قلل المحلل العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلية، تسفيكا يحزقيلي، من قيمة الاجتماع الوزاري الذي عقده القادة العرب في القاهرة بشنشر الرسالةأن غزة، وقال إنهم كانوا هناك يستمتعون بأكل «البقلاوة اللذيذة بينما أرسلوا فقط برقيات التعازي إلى غزة».
وقال موقع «العربية» إن «يحزقيلي» قال للإسرائيليين: «اطمئنوا فإن القادة المجتمعين في القاهرة لن يغيروا شيئاً في المعادلة، وإن خطاب أردوغان مجرد كلام إنشاء يعجب الجمهور، وإن كلام وزير خارجية قطر حتى إن كان قاسياً لكنه في مضمونه يدعو إلى عدم الجهاد، وإن العرب مجرد (نعاج)، وإن جميع القادة يجلسون منذ أيام في القاهرة ويأكلون البقلاوة اللذيذة ويرسلون تعازيهم إلى غزة»، وهنا سأله الصحفي «يرون لندن»: «هل هناك الكثير من البقلاوة اللذيذة؟»، فأجاب: «نعم»، فرد عليه: «ليأكلوا صحتين وعافية».
وتحدث المحلل العسكري للقناة العاشرة عن إيجابيات الاتفاق القادم، وكيف سيجري تحويل مطالب وشروط حماس إلى انتصارات سياسية كبيرة لإسرائيل، في إطار أن رفع الحصار عن غزة سيتحول إلى انفصال غزة عن الضفة وعن إسرائيل وانجرافها غذائياً، ومن ناحية الكهرباء والتموين والمصارف إلى مصر.
وطالب المحلل العسكري الجمهور الإسرائيلي بالتريث وعدم البحث عن انتصارات سينمائية سريعة، وإن كان الفلسطينيون سيسارعون لإعلان النصر عند بدء التهدئة، لكن النتائج ستكون لاحقاً واستراتيجياً.
من ناحيته قال المحلل الاستراتيجي، يورام كوهين، في القناة الإسرائيلية التليفزيونية الأولى: «إن العالم فاجأنا فعلاً، فقد كنا نتوقع بعد الربيع العربي أن تخرج ملايين الملايين بحثٍّا من الإخوان المسلمين في العواصم العربية ضد إسرائيل، لكن ولمصلحة إسرائيل لم يخرج سوى 100 ألف متظاهر في ميدان التحرير، والعواصم العربية لم تشهد سوى تظاهرات عادية، فيما اكتفى الزعماء العرب بإرسال وفود التعزية إلى غزة».
وحسب «كوهين» فإن «أكثر ما فاجأ إسرائيل هم سكان الضفة الغربية الذين خرجوا منذ اللحظة الأولى في تظاهرات عنيفة ضد الحواجز، وهاجموا الجنود وكأنه لا يوجد انقسام، وكأنه لا توجد خلافات». وأضاف أنه «حتى في القدس الشرقية ومخيماتها هبّ الفلسطينيون للتظاهر بكل قوة مع غزة».
وأردف يورام كوهين بقوله: «لم يفاجئنا الزعماء العرب بل فاجأنا الرئيس عباس الذي نسي ما فعلت حماس به وقام للدفاع عنها ومؤازرتها والوقوف في وجه إسرائيل وإصراره رغم كل ما تفعله إسرائيل بغزة على الذهاب للأمم المتحدة وانضم للحرب السياسية ضد إسرائيل أمام العالم، هذا كان مفاجأة لإسرائيل».
وفي استطلاع للقناة العاشرة أبدى 30% فقط من الإسرائيليين تأييدهم للقيام بعملية برية واجتياح قطاع غزة، فيما كانت النسبة، الأحد، وفق استطلاع القناة العاشرة 76%، وفي الاستطلاع فإن 84% يؤيدون عملية نتنياهو، و39% يؤيدون مواصلتها من الجو، و19% فقط مع وقف إطلاق النار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق