«حسان» لـمرسي: لا تتكبر حتى لا تكون من السفهاء.. و«سلامة»: كُف عن التسول
لو كانت تلك النصيحة من شيخ ازهري او من سياسي لاستنكروها وهاجموا صاحبها ..
لو كانت تلك النصيحة من شيخ ازهري او من سياسي لاستنكروها وهاجموا صاحبها ..
شهدت خطبة الجمعة التى أداها الرئيس محمد مرسى بمسجد «الحمد» بالتجمع الخامس، الجمعه، زحاما شديدا فى المنطقة المحيطة بالمسجد، تسبب فى تعطيل موكب الرئيس لعدة دقائق، قبل أن يغير الموكب مساره، لكنه فوجئ بزحام آخر بسبب اصطفاف سيارات المصلين على جانبى الطريق، وتعطل جرار فى نهاية الشارع، مما أدى إلى توقف الموكب دقائق أخرى، قبل أن يستكمل طريقه لمنزل الرئيس.
وأثناء تواجد الرئيس بالمسجد، تعطلت مكبرات الصوت الخارجية، مما دفع عددا كبيرا من المصلين فى الساحة الخارجية إلى البحث عن مسجد آخر، فيما وقفت مجموعة من أعضاء حزب الحرية والعدالة أمام المسجد، رافعين لافتة تدعو للمشاركة فى مهرجان رياضى يوم 24 يناير المقبل. وتناول الإمام، فى خطبته، تصريحات الداعية السعودى محمد العريفى عن مصر، وقال إنه لم يذكر أشياء مهمة عن مآثر مصر، منها أن بها خزائن الأرض، كما قال الله على لسان يوسف، وأن عمر بن الخطاب لجأ إليها فى عام الرمادة لكى يتمكن من إطعام المسلمين، ودعا الإمام على من يريد بمصر شرا بأن «يجعل الله كيده فى نحره».
فى سياق آخر، وجه الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى السلفى، رسالة إلى الرئيس، قائلا له: «اعلم أن رأيك ليس وحيا معصوما، وفهمك ليس شرعا منزلا، فاسمع لغيرك واستشرهم، ولا تتصور أنك وحدك القادر على أن تتحمل مسؤولية مصر، مهما كانت قوة عقلك، أو قدرة حزبك وجماعتك»، وأضاف حسان خلال خطبة الجمعة بمسجد النور بمنطقة برج العرب الجمعه: «من استبد برأيه وأعرض عن مشورة العلماء كان من السفهاء».
وطالب الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، بتوضيح ما تم نشره على شبكات التواصل الاجتماعى، بشأن تحويل أموال لنجل الرئيس محمد مرسى، من إحدى شركات الصرافة اليمنية، بمبلغ 1.7 مليون دولار، بتاريخ 5 نوفمبر الماضى، وانتقد ما سماه «استمرار الرئيس محمد مرسى وحكومته فى التسول من خلال الاقتراض من صندوق (النكَد الدولى)»، وقال بعد انتهاء خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية: «مصر بها خيرات كثيرة، فأين المليارات التى تم اغتصابها من خلال ملايين الأفدنة على الأراضى الصحراوية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق