بالفيديو.. «التحرير» تنشر البنود الـ10 لوثيقة الازهر - التحرير
الشرح النفيس : كلام لا يقدم ولا يأخر ، فض مجالس مش أكتر
الشرح النفيس : كلام لا يقدم ولا يأخر ، فض مجالس مش أكتر
- زينب قتاية
نشر: 31/1/2013 2:44 م – تحديث 31/1/2013 2:55 م
اجتمعت القوى السياسية اليوم، بمشيخة الازهر، برئاسة الشيخ احمد الطيب، وذلك للتوقيع على وثيقة الازهر، التي تم وضع بنودها بمشاركة كلماء ازهريين، ومجموعة من الشباب، ولفيف من القوى السياسية والاحزاب، والتي تم الاتفاق عليها بالاجماع، وجاءت بنود الوثيقة كالتالي:
1- حق الانسان في الحياة
2- التأكيد على حرمة الدماء والممتلكات الوطنية العامة والتفرقة الحاسمة بين العمل السياسي والعمل التخريبي
3- التاكيد على واجب الدولة ومؤسساتها الأمنية في حماية المواطنين وصيانة حقوقهم الدستورية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة
4- نبذ العنف بكل صوره وأشكاله وتجريمه وطنيا وتحريمه دينيا
5- ادانة كل ما يحرض على العنف او الترويج له او الدفاع عنه او استغلاله باى صورة
6- ان اللجوء الى العنف والتحريض عليه والسكوت عنه وتشويه كل طرف للاخر وترويج الشائعات وكافة صور الاغتيال المعنوي كلها جرائم اخلاقية يجب ان ينأى الجميع بانفسهم عن الوقوع فيها
7- الالتزام بالوسائل السلمية في العمل الوطني العام
8- الالتزام باسلوب الحوار الجاد بين اطراف الجماعة الوطنية في ظروف التأزم والخلاف والعمل على احترام التعددية والبحث عن التوافق من اجل مصلحة العمل فالاوطان تتسع بالتسامح وتضيق بالتعصب
9- حماية النسيج الوطني من الفتن الطائفية المصنوعة والحقيقية ومن الدعوات العنصرية والمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، وكل ما يهدد مؤسسة الوطن
10- حماية قيام الدولة المصرية مسئولية جميع الاطرف حكومة وشعب ومعارضة وشبابا واحزاب وجماعات ومؤسسات.
كما اعنت القوى مشيخة الازهر، انه تم الاتفاق على تشكيل لجنة يشترك فيها 5 يمثلون المعارضة وجبهة الانقاذ، و5 من الاحزاب التي سبق لها الاشتراك في الحوار من قبل، و2 من الشباب
ودعا البيان الذي ورد فيه بنود وثيقة الازهر، كل السياسين قادة أو ناشطين إلى الالتزام بما جاء في الوثيقة، وتطهير حياتنا السياسية من مخاطر العنف أيا كانت شعارها.
ودعت الوطن في كافة المحافظات الى المصالحة ونبذ العنف والحوار الجاد وحده، وترك الحقوق للقضاء العادل واحترام ارداة الشعب واعلاء سيادة القانون سعيا لاستكمال ثورة 25 يناير.
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط اعلى الصفحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق