«السادات» يعلن استقلاله في وثيقة «كراسة الزنزانة 54» (1) - بوابة الشروق
في الوثيقة التي كتبها السادات بخط يده: «هذا إعلان استقلالى ودستور حياتى الذى أسير عليه محتفظًا بكرامتى»
أعدها للنشر :ياسر محمود - وثيقة بخط اليد: هذا إعلان استقلالى ودستور حياتى الذى أسير عليه محتفظًا بكرامتى.
- أعلن استقلالى من الجمهور.. وشهواتى.. والخرافات.. ولن أؤمن بأن الفرصة تأتى مرة واحدة.
- سأجعل عقلى حرًا طليقًا.. ولن أدخل فى صفقة حتى أضمن أن يربح الطرف الآخر.
إنه أنور السادات.. «الفلاح الذى نشأ وتربى على ضفاف النيل، حيث شهد الإنسان مولد الزمان».. هكذا استهل كتابه «البحث عن الذات».. وهكذا نستهل سيرته التى لم تنشر، واضعين أيدينا على كنز من التدوينات الخاصة جدا للرئيس الراحل، تشير إلى «الذات» التى عثر عليها ــ حتى قبل أن يبدأ رحلته فى البحث عن ذاته.
«واكبت أحداث حياتى الأحداث التى عاشتها مصر فى تلك الفترة من تاريخها ــ (1918- 1981) ــ ولذا فأنا أروى القصة كاملة».. ونرويها نحن أيضا ولكن بصورة تختلف فى كثير من الأحيان، وتتطابق فى أحيان أخرى، حسب «ملاحق مذكرات السادات» والنسخة الأولية من تدوينات حرص على تسجيلها على مدى سنوات عمره، قبل نشأة التدوينات أو التغريدات الحديثة.
كنز السادات الذى حصلنا عليه، جميع ما فيه مدون بخط يده، سبحنا معه فى مقتنيات لم يكشف عنها من قبل، وإن كان أشار إلى بعض منها فى سيرته الذاتية، حين تحدث عن «كراسة السجن» التى سطر فيها خواطره وخططه للمستقبل.
وعلى مدار حلقات «العثور على الذات» نحاول أن نميط اللثام عن «السادات الآخر».. فنسبح فى ذكرياته من واقع «كراسة وزارة المعارف»، و«النوتة الكمونى»، و«النوتة الخضراء»، وقصاصات الصحف والأوراق المنفصلة التى جمعها فى «حافظة حرف L».
وتأتى غالبية «تدوينات السادات» فى عبارات قصيرة، وفى مواضع عدة، جاءت مقتضبة ومبهمة إلى حد بعيد، أو أشبه بنقاط لا يفهم معظمها سوى السادات نفسه، لذلك حاولنا أن نبذل من الجهد ما يربطها بأحداث مر بها، أو شخوص تناولهم، أو تواريخ ووقائع، وكان هذا الشق الأخير، الأسهل والأهون، إذ دأب السادات على تسجيل تاريخ تدوينته، ومكان كتابتها، علاوة على حرصة الشديد فى ذكر مصدر العبارات التى تعلق بها، وتاريخ نشرها.
لم نكتفِ بعرض تراث الرئيس الراحل المكتشف حديثا، بل حاولنا قدر الإمكان مقارنته بالمعروف من مواقفه ومقالاته وأحاديثه، بل وكتابه الأشهر «البحث عن الذات» حيث تعرض لسيرته عن نفس ذات الحقبة الزمنية، التى خط خلالها تلك الخواطر والمذكرات.
ليلة السبت 6 يناير عام 46.. حادث جلل أمست عليه مصر، حيث اغتيل أمين عثمان، والذى كان تولى وزارة المالية طوال فترة حكم القطب الوفدى مصطفى النحاس باشا، منذ أن أفرضه الإنجليز على الملك فاروق.. الحادث قاد السادات ــ حسب ما هو معروف ــ إلى السجن، ليمضى سنوات مريرة خلف القضبان، وفقا لما ورد فى سيرته الذاتية.
ويقول السادات فى «البحث عن الذات» أنه ظل يعانى داخل زنزانته (45) فى سجن مصر العمومى (قرة ميدان) بلا اتصال بالعالم الخارجى «فلا راديو ولا صحف ولا أى شىء على الإطلاق».
وفى عام 47 يسمح للسادات بـ«الانفتاح» على ما هو خارج زنزانته: «وعندما سمحوا لنا فى السجن بالكتب والمجلات والصحف، انكببت عليها أقرأ فى نهم، وأجد فى كل سطر شيئا جديدا، يفتح أمامى آفاقا لم أعرفها من قبل.. كان أكثر من نصف قراءاتى باللغة الإنجليزية، والباقى باللغة العربية، وعندما كانت تستهوينى فكرة أو قصيدة أو أى قصيدة شعر أو أى شىء، كنت على التو أنقل ما يروقنى فى كراسة مازلت أحتفظ بها، وأعتز بها كل الاعتزاز إلى الآن، وهى كراسة السجن، وقد أودعتها أغلب ما كان له أثر على حياتى من آراء أو مشاعر لكتاب ومفكرين من الشرق والغرب».
«كراسة السجن» التى تحدث عنها السادات فى سيرته الذاتية (فصل نحو تحرير الذات «الزنزانة 45»)، هى تلك التى نقلب فى صفحاتها من بين مقتنياته التى نعرضها؛ ولعل أبرز ما دونه السادات فى «كراسة السجن» ما أطلق عليه ــ حينها ــ إعلان استقلال، ومن واقع مذكرات السادات المعروفة يقول إنه كان يعانى من أزمة عصبية بسبب القبض عليه فى الساعة الثانية صباحا فى برد الشتاء القارس، «ما كان له الأثر فى تعكير صفو سلامى الروحى، ويعيد الفضل فى التخلص من تلك العقدة إلى مقال، قال إنه قرأه فى الـ«ريدرز دايجست» لأحد علماء النفس الأمريكان».
ويبدو هنا أن الذاكرة لم تسعف السادات ــ على عكس ما عرف عنه من ذاكرة فولاذية ــ إذ إنه من واقع «كراسة السجن»، اطلع على المقال الذى أثر على نفسيته ومنحه «استقلالا ذاتيا»، فى عدد قديم من مجلة الهلال، صادر فى أول يناير 1927.
والمقال الذى خلص منه السادات بـ«إعلان استقلال نفسه»، كان للكاتب والطبيب الأمريكى الدكتور فرانك فرانكلين.
ويكتب السادات فى صباح يوم السبت 17 يناير من عام 1947، من داخل زنزانته (رقم 45) فى سجن مصر العمومى:
«تبتدئ حياة الأمم العظيمة من بدء إعلانها استقلالها، وكذلك يبدأ الفرد حياته الشريفة من يوم أن يعلن استقلال نفسه.. هيا نعلن استقلالنا».. العبارة استهل بها خواطره فى ذلك اليوم، والتى خطها فى ست صفحات من القطع الكبير، واضعا أسفلها «خطا عريضا»، مذيلها بتوقيعه مقترنا برتبته العسكرية قبل السجن «يوزباشى أنور السادات».
ويرسم السادات سهما كبيرا ينطلق من العبارة إلى جملة «دستور للحياة العامة» التى وضعها فى منتصف الصفحة، مكملا اقتباس «بنود الدستور»، واضعا أمام عدد من البنود علامة «صح»، ربما كونه طبقها فى حياته بالفعل، وأحيانا ما يضع خطا أسفل عبارة بعينها.
ــ أعلن استقلالى من الجمهور فلن أتبع عادة يمارسها ما لم أثق بفائدتها لى.
• أعلن استقلالى من شهواتى. فلن أسمح لها بأن تتحكم فى، ولست أجهل أن رغباتى وشهواتى هى منبع قوتى ولكنى إذا خليتها على اتلفتنى، فإذا أنا سيطرت عليها انتفعت بها.
ــ سأكون فوق مسراتى وملذاتى فلا أتركها تعوق مبادئ أو تعرقل حياتى، ولذلك سأروض نفسى على أن أنكر عليها وقت إلحام ملذات الطعام والملاهى حتى تعتاد ذلك ولا تكون أسيرة لهذه الملذات، وأنا وجدتنى مرة شقيا وفى حالة تأزم عصبى لأنى أنكرت على نفسى إحدى هذه الملذات فإنى أكف عن ممارستها حتى تعود لى حريتى وأعرف أنى لست أسيرا لها وأنى متمالك.
• سأنفى عن نفسى خواطر الخوف، ولن أذكر الله إلا باعتباره صديقا لى أحبه ولا أخشاه، يسعفنى ويخلصنى من الورطة ولن أعقد النية أنه عدو جبار منتقم.
• لن أعتقد أن المادة أساس كل شىء فى هذا العالم، لأن هذا الاعتقاد ينفى الحب والجمال، ويؤكد الشهوة والطمع والقوة واليأس، وما دمت أجهل شيئا فإنى سأحسن الظن به.
• إنى أنكر أن فى العالم شيئا يدعى الحظ، لأن ما أظن انه حظ ليس فى الواقع سوى شىء نجهله، ووراء كل شىء حادث نواميس وأنظمة ومقاصد سامية، قد تخفى علينا، وحياة كل فرد منا هى من ترسيم الله، وأنا فى كل ما يحدث لى من ضروب الخيبة والفشل والمرض والخطأ، أسير فى ما رسمه الله لى ــ ولن أؤمن بأن الخداع والغش يؤديان إلى السعادة، بل أعتقد أن الكون شريف النزعة والقصد، تصرح حقيقته بأن الشرف والاستقامة إلى السعادة، وكما أرى أنه للمطر والحر والبرد ولاشتعال النار وتكّون العفونة أسبابا طبيعية، لا تحدث هذه الأشياء بدونها، فكذلك أعتقد أن للعقل والقلب اسبابها ونواميسها، فليس يحدث شىء بالصدفة، فلن أسير سير المقامر فى الحياة بل أفكر وأضع لكل نتيجة اسبابها.
• سأرفض تصديق الطيرة والفأل والأحلام والمنجمين، واعتمد على عقلى بقدر ما يهدينى، فأزن كل ما يعرض لى بعقلى، ولن أترك نفسى يسودها الخوف والجهل، ومهما خبأت لى الأقدار فإنى سأقابلها بصدر منشرح، وأكافحها بهمة الرجال.
• وأيضا سأطهر نفسى من جميع الخرافات، والخرافة هى الإيمان بشىء ليس أساسه العقل والترجيح، وانما يقوم فقط على التصديق، وجميع الخرافات قاذورات ذهنية، أحتاج إلى أن أكنسها من ذهنى والإيمان بالفضائل والنواميس الروحية ومبادئ الحق، تساعد الفرد فيجب تقويته، ولكن الإيمان بأشياء تخيفنا وتجعلنا جبناء، هو إيمان سيئ يجب نفيه عنا.
ولهذا سأتجنب الخوف بقدر إمكانى لأن الخوف يورث الخيبة، فلن أخاف نفسى أو غيرى، ولن أخاف ما اجهل، وقد تكون هناك أشياء أو أشخاص يؤذوننى ولكنى سأنظر إليهم نظرة تعقل غير مشوبة بالخوف واتقيهم.
• قد يكون فى الوراثة أشياء كثيرة صحيحة، وقد أرى فى أبوى أو فى السلالة التى ولدت فيها صنوفا من الضعف قد أرثها عنهم، ولكنى لن أخشى ذلك، لأنى أعرف أنه بالرياضة والتمرين أتغلب على ما ورثته من ضعف، وفى العالم مجال لكل مزاج، ومهما كان مزاجى فإنى سأحسن استعماله وأضعه فى محله.
• سأعتمد على نفسى دون الاعتماد على الظروف لكى أنجح، فلن أعلل فشلى بالظروف السيئة، لأن الظروف كالوراثة، يجب أن أستعملها واستخدمها لمصلحتى، فأنا أعرف أن العامل الذى ينسب خيبته إلى سوء آلاته، ويلقى اللوم عليها وحدها، هو عامل عاجز، وكذلك أنا لن اعتمد على ظروفى وانسب اليها ما أصيب من خيبة أو توفيق، كلا، إنما أنا سأدخل ميدان الحياة وأعمل معتمدا على نفسى، فإن تفوقت، فذاك، وأن أخفقت فسأعاود الجهد وانتفع بإخفاقى السابق.
• إذا أخفقت فى عمل، فسأنظر إلى إخفاقى نظرة الفرقة التى تلعب الكرة وتخسر شوطا، وتعود متحمسة إلى الشوط الثانى، ولن أحترق، ولن أكمد.
• سأجتهد فى اتباع ما يمليه عليّ ضميرى، ولكنى لن أثقل ضميرى بواجبات ينوء بها، فلن أتهم نفسى حيث أرانى بريئا، فإذا حدث خطأ لم أره فى نيتى، فأنا غير مسئول عنه، ولن اتبدل بكرامتى تواضعا خسيسا.
• انى أعرف أنه يمكننى أن أغير أذواقى، فإذا مالت نفسى إلى اشياء سيئة، فإنى أعرف أنه يمكننى أن أزجرها عن ذلك، وأجعلها تميل إلى أشياء حسنة، واعرف أن التثقف يرفع الذوق، ويجعله يسمو إلى الشرف، فأنا لذلك سأداوم على تثقيف نفسى.
• لن أعد العمل نكبة لابد منها للربح، بل أعتقد أنه مهمة الانسان فى الحياة وفيه خدمة البشر، ولن أحتقر عملا يحتاج اليه الناس ويربح منه صاحبه، وأقوى برهان على منفعة العمل أن يربح، بمعنى أن الناس لحاجتهم إليه ينقدون صاحبه ثمنه، ولذلك أعرف أن ربحى ونجاحى أن العالم محتاج الىّ، ولن أجعل البطالة غايتى، وإنما اعتبرها فترة احتاج اليها للراحة حتى اعود للعمل.
• سأملأ قلبى بهجة وسرورا، وكلتا الصفتين يمكن غرسهما بالعادة والمران، والعالم يكره الغم والكمد، ولا يدفع فيهما ثمنا، والناس يقبلون وعلى الوجه الذى يطفح بشرا وسرورا، فالبشر والسرور من دواعى نجاحى، ولذلك فإنى سألتزمهما، وسأتجنب المتشائمين والعابسين حتى لا تنتقل عدواهما إلى.
• بما أنى أعرف أن الحب هو أقوى عواطف القلب، وأن الشهوة الجنسية من الشهوات العنيفة، وأن كثيرين ذهبت حياتهم هباء لأنهم لم يحلوا المسألة الجنسية حلا حاسما يوافق حياتهم، فأنى سأحل هذه المسألة بدرسها وبالتزاوج.
• لن أقامر، ولن أدخل فى عمل الربح فيه متوقف على القمار، أو على ما يشبهه، وإنما أعمل أعمالا نافعة، ولن أعقد صفقة إلا إذا تأكدت أن من يعاملنى فيها يربح مثلى، لأن كل عمل شريف يقتضى الربح للطرفين، البائع والشارى.
• لن أؤمن بالهراء القائل بأن الفرصة تسنح مرة ولا تعود أخرى، بل أعتقد أن تسنح كل يوم، ولست أعتقد أنه مادمت قد بسطت فراشى، فيجب أن أرقد عليه، ولا أحاول تغييره، كلا، فكل يوم تبدأ حياة جديدة، وفرص جديدة يجب أن تغتنم.
• فى العالم ضربان من النجاح، أحدهما وهو الأهم النجاح الداخلى الذى يقود ضميرى، والآخر النجاح الخارجى الذى يراه الناس فى، وأولهما هو الآخر بالتحقيق، فإذا جاء الثانى عرضا، فذاك، وإلا فأنا مقتنع قانع بالأول.
• لست أعترف بسلطة على عقلى، ولذلك سأجعل عقلى حرا طليقا من التغرضات والشهوات والرغبات التى تميل إليها نفسى، لكى يكون حكمه نزيها، وكذلك لن أتبع رأى أحد حتى يقره عقلى.
• الضمير هو الأعلى، وما يمليه علىّ من الأوامر والنواهى، أتبعها، فلا أعمل عملا مهما كان فيه الربح، إذا كان ضميرى لا يقره.
سأروض جسمى رياضة موافقة، حتى يكون الدعامة الثانية لخدمة عقلى وروحى، ولن أحتقر جسمى أو أنغمس فى الشهوات أو ملاذ تؤذيه، بل أبقيه مع الدوام فى عافية وصحة.
• سأغرس فى نفسى الإيمان النافع، فأومن بإله يريد الخير للعالم، وأومن بالحب والشرف والوفاء، وفى كل ما يجعل الحياة قوية وسليمة.
• وأومن بالحياة بعد الموت، وبأن حياتنا على الأرض جزء من حياة طويلة سنحياها بعد، وأعتقد أن هذا الإيمان يرفع الحياة ويشرفها.
هذا هو إعلان استقلالى ودستور حياتى الذى سأجتهد فى أن أسير عليه حتى أعيش عيشة نافعة لنفسى وغيرى.
• وسواء أنجحت فى أعمالى أم أخفقت، فإنى سأحتفظ بكرامة نفسى حتى إذا طلب منى أن أقدم حسابى، قدمته راضيا عن نفسى مرفوع الرأس.
- سطور على جدران الزنزانة
اعتاد أنور السادات أن يكتب العبارات التى تستوقفه فى قراءاته، علاوة على ما كان يحتفظ به من قصاصات اقتطعها من صحف ومجلات، خاصة فى فترات سجنه، واضعا خطوط أسفل العبارات التى ظهرت فيما بعد فى العديد من خطاباته وخطبه، مذيلا القصاصة بتاريخ اطلاعه عليها، ماهرا الورقة بتوقيعه، دون أن يغفل تدوين مصدر القصاصة.
ومن بين العبارات التى ميزها السادات فى قراءاته «لا تحتقر الناس ولا تبغضهم، ولا تهزأ بهم، بل إرث لحالهم» والعبارات من مقال احتفظ به السادات من مجلة الهلال فى 8 أغسطس عام 1947 حين كان نزيلا فى سجن مصر، والمقال كان للكاتب الفرنسى الكبير اسكندر دوماس، والذى تأثر به السادات كثيرا، مما يتضح من عباراته العديدة التى سجلها فى دفتر خواطره.
ومن بين النصوص التى احتفظ بها السادات فى دفتر «قصاصات الصحف» نص للشاعر الألمانى الصوفى جان تولد، نشرته «أخبار اليوم» فى 12 فبراير 1949، ويقول فيه تولد «امنحنى يا إلهى قوة الفكر كى أعيش وأصبح كالأسد.. أعطنى يا إلهى عزيمة الصبر كى أستمد الهدوء منك وأستحيل إلى جبار».
ودوّن السادات كذلك العشرات من العبارات المأثورة، والمقاطع التى استهوته، دون أن يغفل ذكر قائلها، ومصدرها، وكذلك تاريخ تدوينه لها، ومن تلك الكتابات:
• «أن ترى ما هو حق ثم لا تعمله، دليل على فقدان الشجاعة فيك» 19/5/47 ( كونفوشيوس).
• «ما أروع أن تضحك فى الوقت الذى ينتظر منك الجميع أن تئن وتجأر بالشكوى» فرانك كرين 22/5/47
• إنه لغنى ذلك الذى يرى الحياة اكتشافا مستمرا 22/5 جورج ديهاميل
• ما أنفقته على نفسى ضاع منى، وما أعطيته للناس باقٍ إلى أبد الدهر. حكمة صينية
• اعمل فى الحياة كما لو كنت قادرا على كل شىء، وارض بحظك كما لو كنت عاجزا عن كل شىء. جوزيف دى ميتر 22/5
• الشر الذى نصنعه للآخرين يؤلمنا أكثر من الشر الذى يصيبنا منهم. مثل كورى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق