رابط المقال على صحيفة الموجز : http://almogaz.com/news/opinion/2013/10/06/1128242
ازدادت حوادث الاعتداء على أفراد الجيش وهي في رأيي مجرد رسائل تهديد للسيسي ولقادة الجيش بالدرجة الأولى أنهم في متناول يدهم ، بالإضافة لإرباك الدولة والإجهاز عليها حتى يندم الشعب الذي فوض السيسي .
لكن المهم هنا والملاحظ في الفترة الأخيرة تكرار الحادث على الطرق و خاصة طريق الإسماعيلية القاهرة ، هنا يجب أن نتوقف قليلاً ونسأل هل يتم الاعتداء مصادفة ؟ بمعنى هل الإرهابيون يتنقلون على الطريق بأسلحتهم كدورية تُمشط الطريق رايحين جايين منتظرين مرور عربيات الجيش ، ثم فجأة يجدون أمامهم عربية جيش تحمل أفراد من الجنود الكفرة والمرتدين فتنتابهم حالة هيستيرية ضد أعداء الدين والإسلام فيصيحوا : " الله اكبر" ويبدأون بإطلاق النيران ؟!! طبعاً شئ مستبعد جداً ولا يعقله عاقل ..
الاحتمال الآخر هو توفر معلومات مؤكدة لديهم بتحركات أفراد الجيش على الطريق ، قد تكون تلك المعلومات مصدرها داخل الجيش ، وقبل أن نستبعد أي احتمال من الداخل ، يجب هنا أن نتذكر أن السادات تم اغتياله على يد خالد الإسلامبولي الذي كان ملازماً أول بالجيش ، وعبود الزمر الذي كان ضابطاً بالمخابرات ، واستطاع كل منهما أن يجتاز بطريقة ما كل الأجهزة الأمنية ، الغريب أنه حتى الآن لم يتم محاكمة أي فرد من أفراد الحراسة ولو بتهمة الإهمال !!..
إذا كانوا قد قتلوا السادات بمبرر وفتوى شيوخهم أنه لم يحكم بما أنزل الله ، بالإضافة إلى اتفاقية السلام ، فهل سيتوانوا عن قتل واغتيال من أجل من جاء بشرعية الصندوق ، ومن وعدهم بتطبيق الشريعة ، ومن أعفى عنهم فأخرجهم من السجون والمعتقلات ، ومن سمح لهم بنقل نشاطهم من أفغانستان ، ورحب بالآلاف منهم بالعودة إلى مصر ليستوطنوا في أرض سيناء ، ومن أجلسهم حوله في احتفالات مصر بأكتوبر 2012 ؟!! ..
هل سيضحون بحلمهم في الخلافة الإسلامية التي وعدهم بها ويتنازلون عن كل ذلك بسهولة ؟! .. لا أعتقد ..
أتمنى أن نتعلم من أخطائنا ونبحث عمن يريد أن يغتال فرحتنا لكي يظل أكتوبر رمزا لانتصار الجيش والشعب ، وليعلم الجميع أنها حربٌ على مصر وأن الطريق طويل وليس بالسهل ..
ازدادت حوادث الاعتداء على أفراد الجيش وهي في رأيي مجرد رسائل تهديد للسيسي ولقادة الجيش بالدرجة الأولى أنهم في متناول يدهم ، بالإضافة لإرباك الدولة والإجهاز عليها حتى يندم الشعب الذي فوض السيسي .
لكن المهم هنا والملاحظ في الفترة الأخيرة تكرار الحادث على الطرق و خاصة طريق الإسماعيلية القاهرة ، هنا يجب أن نتوقف قليلاً ونسأل هل يتم الاعتداء مصادفة ؟ بمعنى هل الإرهابيون يتنقلون على الطريق بأسلحتهم كدورية تُمشط الطريق رايحين جايين منتظرين مرور عربيات الجيش ، ثم فجأة يجدون أمامهم عربية جيش تحمل أفراد من الجنود الكفرة والمرتدين فتنتابهم حالة هيستيرية ضد أعداء الدين والإسلام فيصيحوا : " الله اكبر" ويبدأون بإطلاق النيران ؟!! طبعاً شئ مستبعد جداً ولا يعقله عاقل ..
الاحتمال الآخر هو توفر معلومات مؤكدة لديهم بتحركات أفراد الجيش على الطريق ، قد تكون تلك المعلومات مصدرها داخل الجيش ، وقبل أن نستبعد أي احتمال من الداخل ، يجب هنا أن نتذكر أن السادات تم اغتياله على يد خالد الإسلامبولي الذي كان ملازماً أول بالجيش ، وعبود الزمر الذي كان ضابطاً بالمخابرات ، واستطاع كل منهما أن يجتاز بطريقة ما كل الأجهزة الأمنية ، الغريب أنه حتى الآن لم يتم محاكمة أي فرد من أفراد الحراسة ولو بتهمة الإهمال !!..
إذا كانوا قد قتلوا السادات بمبرر وفتوى شيوخهم أنه لم يحكم بما أنزل الله ، بالإضافة إلى اتفاقية السلام ، فهل سيتوانوا عن قتل واغتيال من أجل من جاء بشرعية الصندوق ، ومن وعدهم بتطبيق الشريعة ، ومن أعفى عنهم فأخرجهم من السجون والمعتقلات ، ومن سمح لهم بنقل نشاطهم من أفغانستان ، ورحب بالآلاف منهم بالعودة إلى مصر ليستوطنوا في أرض سيناء ، ومن أجلسهم حوله في احتفالات مصر بأكتوبر 2012 ؟!! ..
هل سيضحون بحلمهم في الخلافة الإسلامية التي وعدهم بها ويتنازلون عن كل ذلك بسهولة ؟! .. لا أعتقد ..
أتمنى أن نتعلم من أخطائنا ونبحث عمن يريد أن يغتال فرحتنا لكي يظل أكتوبر رمزا لانتصار الجيش والشعب ، وليعلم الجميع أنها حربٌ على مصر وأن الطريق طويل وليس بالسهل ..
http://www.elwatannews.com/news/details/336562#.UlJ93yedlg0.facebook
ردحذف