رابط المقال على الموجز : http://almogaz.com/news/opinion/2013/10/24/1154291
قد يعتقد البعض أني أهاجم الأزهر ولكنه بشيوخه ورؤساء جامعته على مدار السنوات الماضية وحتى الآن مسئول بشكل مباشر على ما وصلنا إليه من خلل كبير في المفاهيم الدينية حين تركوا الساحة لمن أسماهم الإعلام " دعاة دين " وهم أبعد ما يكونون بلا استثناء ، و السؤال : هل كان المسئولون بالأزهر مجبرين على ذلك أم غير عابئين ؟؟
هذا هو المنتج النهائي من العملية التعليمية الأزهرية لمدة قد تصل إلى 15 عاما في مدارس ومعاهد أزهرية من المرحلة الإبتدائية حتى المرحلة الثانوية ، والغريب أننا ما زلنا نتوسع في عدد المدارس والجامعات الأزهرية ، يكفيك نظرة واحدة سريعة حولك لترى وتحكم على نوعيات الخريجين من الأزهريين ..
حاول أن تسأل نفسك وتسمع إجابتك ، كم خريج من الأزهرعلى مدار الثلاثين سنة الماضية تحديداً يمكن أن نعتبره من علماء الدين الأفاضل ( كما يقولون ) بما تعنيه الكلمة؟! ..
للأسف لا توجد نسبة مقارنة بأعداد الخريجين التي ربما تزيد عن مئات الآلاف على مدار سنوات طويلة . .
هل تعلم لماذا أنشئت جامعة الأزهر أقصد طبعا كلياتها العلمية المتخصصة ؟ لم أستطع أن أصل لإجابة حقيقية أو مقنعة للهدف الحقيقي وراء إنشاء جامعة الأزهر ، ومهما كانت الأسباب وقتها نبيلة أو إذا اعتبرناها كذلك ، فأعتقد مع ما يحدث الآن يستوجب مراجعة استمرارها أو على الأقل تطويرها ويمكن الإحتفاظ ببعض كلياتها التي تختص فقط بالشريعة والدراسات الإسلامية ، وذلك ما كانت عليه قبل عام 1961 ، ولا داعي في نظري للكليات المتخصصة ، فلو راجعنا حولنا رغبة ( معظم) من نعرفهم حولنا حين التحقوا بالمدارس الأزهرية أو حين يُلْحِقُون أولادهم حتى الآن بالمدارس الأزهرية نجدهم يلجأون إليها لمجرد ضمان الإلتحاق بأي كلية بالجامعة !!
هل أدركنا الآن بعدما رأينا أحداث البلطجة من (بعض طلبة الأزهر) أن الإخوان قاموا وفي غفلة من الأزهر بالتنظيم لاختراق أكبر مؤسسة دينية في مصر ، وقد بدا لنا هذا واضحاً في كَمِّ العداء لشيخ الأزهر الذي عَبَّرَ عنه قادة الإخوان قبل تطاول شبابهم عليه قبل شهور قليلة ؟؟
إذا كنا نتكلم منذ عشرات السنين عن أهمية تطوير التعليم وأهمية تغيير الخطاب الديني ، وإذا كنا فعلاً نُدرك معنى أن يَنْصَب التعليم على مفهوم الكيف وليس الكَم فليس من المعقول قبوله أبداً أن نتخيل أن يكون أمثال هؤلاء من طلبة الأزهر، بنات كلية الدراسات الإسلامية هن من سَيَتَوَلَّيْن تعليم أولادنا وبناتنا اللغة العربية السليمة والدين الإسلامي الصحيح ، وشبابه أيضاً من سيتولى الخَطَابة والإمامة في المساجد ، حتى لا نُفَاجَأ بعد مرور 20 سنة أخرى بمشكلة أكبر بكثير قد تصل إلى حد الوباء ..
قد يعتقد البعض أني أهاجم الأزهر ولكنه بشيوخه ورؤساء جامعته على مدار السنوات الماضية وحتى الآن مسئول بشكل مباشر على ما وصلنا إليه من خلل كبير في المفاهيم الدينية حين تركوا الساحة لمن أسماهم الإعلام " دعاة دين " وهم أبعد ما يكونون بلا استثناء ، و السؤال : هل كان المسئولون بالأزهر مجبرين على ذلك أم غير عابئين ؟؟
هذا هو المنتج النهائي من العملية التعليمية الأزهرية لمدة قد تصل إلى 15 عاما في مدارس ومعاهد أزهرية من المرحلة الإبتدائية حتى المرحلة الثانوية ، والغريب أننا ما زلنا نتوسع في عدد المدارس والجامعات الأزهرية ، يكفيك نظرة واحدة سريعة حولك لترى وتحكم على نوعيات الخريجين من الأزهريين ..
حاول أن تسأل نفسك وتسمع إجابتك ، كم خريج من الأزهرعلى مدار الثلاثين سنة الماضية تحديداً يمكن أن نعتبره من علماء الدين الأفاضل ( كما يقولون ) بما تعنيه الكلمة؟! ..
للأسف لا توجد نسبة مقارنة بأعداد الخريجين التي ربما تزيد عن مئات الآلاف على مدار سنوات طويلة . .
هل تعلم لماذا أنشئت جامعة الأزهر أقصد طبعا كلياتها العلمية المتخصصة ؟ لم أستطع أن أصل لإجابة حقيقية أو مقنعة للهدف الحقيقي وراء إنشاء جامعة الأزهر ، ومهما كانت الأسباب وقتها نبيلة أو إذا اعتبرناها كذلك ، فأعتقد مع ما يحدث الآن يستوجب مراجعة استمرارها أو على الأقل تطويرها ويمكن الإحتفاظ ببعض كلياتها التي تختص فقط بالشريعة والدراسات الإسلامية ، وذلك ما كانت عليه قبل عام 1961 ، ولا داعي في نظري للكليات المتخصصة ، فلو راجعنا حولنا رغبة ( معظم) من نعرفهم حولنا حين التحقوا بالمدارس الأزهرية أو حين يُلْحِقُون أولادهم حتى الآن بالمدارس الأزهرية نجدهم يلجأون إليها لمجرد ضمان الإلتحاق بأي كلية بالجامعة !!
هل أدركنا الآن بعدما رأينا أحداث البلطجة من (بعض طلبة الأزهر) أن الإخوان قاموا وفي غفلة من الأزهر بالتنظيم لاختراق أكبر مؤسسة دينية في مصر ، وقد بدا لنا هذا واضحاً في كَمِّ العداء لشيخ الأزهر الذي عَبَّرَ عنه قادة الإخوان قبل تطاول شبابهم عليه قبل شهور قليلة ؟؟
إذا كنا نتكلم منذ عشرات السنين عن أهمية تطوير التعليم وأهمية تغيير الخطاب الديني ، وإذا كنا فعلاً نُدرك معنى أن يَنْصَب التعليم على مفهوم الكيف وليس الكَم فليس من المعقول قبوله أبداً أن نتخيل أن يكون أمثال هؤلاء من طلبة الأزهر، بنات كلية الدراسات الإسلامية هن من سَيَتَوَلَّيْن تعليم أولادنا وبناتنا اللغة العربية السليمة والدين الإسلامي الصحيح ، وشبابه أيضاً من سيتولى الخَطَابة والإمامة في المساجد ، حتى لا نُفَاجَأ بعد مرور 20 سنة أخرى بمشكلة أكبر بكثير قد تصل إلى حد الوباء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق