الشاهد التاسع في قضية المخلوع بعد اتهامه بتربيح العادلي : اللواء الذي اتلف سيديهات قتل المتظاهرين تمت ترقيته ويهددوني | الموجز
الشاهد التاسع في قضية المخلوع بعد اتهامه بتربيح العادلي : اللواء الذي اتلف سيديهات قتل المتظاهرين تمت ترقيته ويهددوني
Wed, 04/04/2012 - 21:52
- اللواء حسن عبد الحميد يعترف باستغلال المجندين وإجبارهم على العمل بالسخرة : لم أكن أستطيع رفض أوامر العادلي
- عبد الحميد لمانشيت: شخصية أمنية زور الانتخابات وتحرش بالناشطات في 2005 يعمل بالوزارة حتى الآن
- نادم على شهادتي ضد العادلي ومبارك وأتعرض وأسرتي لتهديدات وضغوط قد تودي بحياتي
كتبت – نور خالد :قال اللواء حسن عبد الحميد مساعد وزير الداخلية الأسبق والشاهد التاسع في قضية اتهام مبارك والعادلي بقتل المتظاهرين أنه نادم على شهادته ضد مبارك ورجاله لما يتعرض له من ضغوط وتهديدات تعرض حياته وحياة عائلته للخطر.
وأضاف عبد الحميد في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج مانشيت اليوم أن حبيب العادلي عندما كان وزير الداخلية كان يستغل منصبه و يقوم بإجبار مجندي الدرجة الثانية على العمل بالسخرة لديه وجري العرف أن يستخدم الضباط المجندين في أعمال خاصة لهم كالسباكة والدهانات وغيرها مما يعد مخالفة إدارية وليست قانونية ويدفع الضابط أجور المجندين وينتهي الأمر ،وفي 2007 جاء لي أمر باستخدام المجندين ونفذت الأمر لأنه لم يكن لي أن أخالفه ولا يمكن لأحد أن يعترض علي حبيب العادلي لأن العادلي كان يحكم مصر ولم يجرؤ أحد علي معارضته حتى أنا عندما اعترضت خلال اجتماع 27 يناير اعترضت بكل ذوق وهدوء ورغم ذلك تم نقلي بعدها.
وأضاف اللواء عبد الحميد أن بعد كل ذلك ووقوفه بجانب الثورة والثوار تم اتهامه وأصبح متهما بتربيح حبيب العادلي والعقيد محمد باسل مدير مكتب الوزير، في إجبار المجندين على العمل بالسخرة لدى العادلي،وقال أنا الآن متهم باستخدام المجندين لتنفيذ مصالح خاصة لحبيب العادلي رغم أن لدي تكليف وتم تحويلي للنيابة العامة وليس النيابة الإدارية فتركوا المتهمين في قضية اللوحات المعدنية وغسيل الأموال واتهموني في أمر معي به تكليف من وزير الداخلية.
وأوضح عبد الحميد أنه لا يملك أي سلطان وفقاً لقوانين هيئة الشرطة تعطيه صلاحية إصدار أوامر للمجندين وتكليفهم بأعمال لم تقرها اللوائح، مشيراً أنه إذا ثبتت هذه الواقعة فلا علاقة له بها.
وأكد أن اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، المحبوس حالياً على ذمة قضايا قتل المتظاهرين وغسيل الأموال، هو المسئول الوحيد عن أي قرارات صدرت في عهده خاصة بالمجندين، وأكد أن زملائه في وزارة الداخلية يتهمونه حاليا بالخيانة بعد شهادته ضد العادلي وقالوا له أنه “عض” اليد التي امتدت له.
وأضاف عبد الحميد أن اللواء منصور العيسوي أجبره على تقديم استقالته وهدده بأن يقيله إذا لم يفعل ذلك.،وأكد أن رجال حبيب العادلي لا يزالوا موجودين في مناصبهم ومعروفين بالاسم وكل شخص منهم معروف ماذا فعل،وهناك شخصية أمنية كبيرة معروفة قامت بتزوير الانتخابات والتحرش بالناشطات في انتخابات 2005 ومع ذلك ما زالت تمارس عملها حتى الآن ، وكذلك اللواء الذي اتلف السي دي في قضية مبارك الذي يحتوي علي الاتصالات والتسجيلات أثناء الثورة تمت ترقيته في حين أجبرت علي الاستقالة بسبب شهادتي.وأكد عبد الحميد أن اللواء البطران رجل محترم يحب عمله والغريب في هذه القضية إن وزارة الداخلية لم تفتح تحقيق إداري في الموضوع وكل المسئولين خلال مرحلة فتح السجون تمت ترقيتهم لمناصب حساسة.
وقال اللواء عبد الحميد أن الذي كان يحكم مصر هم الشخصيات السياسية التي كانت تحيط بجمال مبارك مثل صفوت الشريف وزكريا عزمي نظرا لضعف خبرة جمال مبارك ووجود مبارك في شرم الشيخ الذي اعتمد علي العادلي اعتمادا كبيرا في تثبيت مشروع اتوريث الحكم له ،حيث كان يتقاضي العادلي ما يتجاوز المليون ونصف شهريا نظرا لخدماته التي كان يقدمها للنظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق