سئمت من الكتابة عن الثورة وقررت أن أكتب شيء جديد ولكن هذه المرة
بالمستندات
بالضبط مثل توفيق عكاشة " كله بالمستندات " لهذا أرفق مع المقال ليس فقط صورة
بل مستندات ..شدني مقال للكاتب / طه علي ـ بجريدة الشرق الأوسط بالعدد 12046
بتاريخ 21/ 11/2011م كما هو بالصورة المرفقة كلنا نتذكر أن هناك معركة اسمها " عين جالوت " وليس هنا مجال للحديث عنها ولكن ما شدني أن أحفظ هذا المقال وانشره وأعلق عليه حين نقرأ معاً التالي :
بالضبط مثل توفيق عكاشة " كله بالمستندات " لهذا أرفق مع المقال ليس فقط صورة
بل مستندات ..شدني مقال للكاتب / طه علي ـ بجريدة الشرق الأوسط بالعدد 12046
بتاريخ 21/ 11/2011م كما هو بالصورة المرفقة كلنا نتذكر أن هناك معركة اسمها " عين جالوت " وليس هنا مجال للحديث عنها ولكن ما شدني أن أحفظ هذا المقال وانشره وأعلق عليه حين نقرأ معاً التالي :
1- أن " بيبرس
" الذي نشأ في صغره مملوكاً يُباع ويشتري في أسواق العبيد في بغداد والشام
يصبح أشهر
السلاطين لمصر والشام معاً .. ورابع سلاطين دولة المماليك ومؤسسها الفعلي وأحد
أعظم قادة العالم الإسلامي ولم نقرأ أنه كان مستبد برغم طول حكمه من 1260م – 1277م
أي سبعة عشر عاماً ..
2- شيء مهم وظريف لفت
نظري أن الجامع الذي بناه مساحته تقارب 11000 م2 بدأه عام 1267م وانتهت منه 1269م
أي حوالي 3 سنوات على أكثر تقدير .. يعد إنجاز حضاري وفي هذا الزمن إذا ما عرفنا
تفاصيل تلك المباني وما تتميز به من زخارف حجرية محفورة يدوياً .. ربما يقول البعض
أني لم اذكر جديد فكم من هذه المساجد منتشرة في مصر .. نعم الكثير ولكني أذكرها
حين يذكر الدكتور مصطفى أمين ( الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر ) أنه
نظراً لعدم توافر ( الطوب الأحمر ) المتفق عليه مع ( الشركة المنفذة ) لصيانة
الجامع تقرر ( إزالة الترميمات الخاطئة ) التي سبق إدخالها على صيانة الجامع بعد (
استخدام الشركة للطوب الرملي " الوردي " ) .. وأضاف أن الشركة المنفذة
" خالفت " بنود مقايسة المشروع " ... إلخ .. لهذا كان الخبر ..
ولكن لم يذكر لنا السيد الأمين كيف تم اختيار الشركة المنفذة وكيف تم ترك الشركة
المنفذة بالتنفيذ والمخالفة ثم بعد ذلك تقوم بالإزالة !! وهل يذكر لنا هل تم
محاسبة الشركة والمشرفين على التنفيذ .. طبعاً أنتم عارفين ..
3- الأجمل في الموضوع كله حين
تقرأ معي بهدوء ولا يمكن أتخيل أن تمر تلك الفقرة على أحد بدون أن يتساءل ما هي قيمة المصري .. أن تكلفة
الترميم للجامع 70 مليون جنيه أي ما يعادل 11.70 مليون دولار أمريكي في البداية
ممكن تنزعج وتتساءل ملايين الجنيهات الآن لترميم الجامع .. ولماذا أُهْمِلَ حتى
وصل إلى هذا الحد ؟! وربما من لا تفرق معه قيمة هذا المسجد يقول نبني مستشفى أفضل
للغلابة والمساكين .. مش وقته الآن .. لكن سرعان ما تتراجع فكرته حين يقرأ أن دولة
كازاخستان ( بآسيا الوسطى) هكذا عرفها الكاتب .. لِمَ لا يعرفها .. قد تبرعت بمنحة
قدرها 4.5 مليون دولار منذ عام 2007 للمساهمة في ترميم الجامع .. لماذا؟!
لأن الظاهر بيبرس وُلِدَ في أراضيها ..فقط وُلِدَ ..
ركز معايا .. كم هذه الدول محترمة وهي تكرم أحد من وُلِدَ في أرضها
ولم يشرب من مياهها ويستظل بسمائها ويتدفأ بشمسها ويُضَحِّي من أجلها ولم يُغَنِّ
: ( ما تقولش إيه إدتنا كازاخستان ) .. حتى كازاخستان شَحتْنا منها .. لا حول ولا
قوة إلا بالله .. أين أموال وزارة الآثار والسياحة لِتُمَوِّل هذا المشروع ؟! ..
ولكي تضحك وربما تحبط أيضاً
وتعرف كم الفساد الهائل والخيبة أن المنحة كانت في أي عام ؟؟ عام 2007 أي منذ أربع سنوات ..
المسجد بُنِيَ في ثلاث سنوات على أقصى تقدير عام 1269م ونحن الآن في
هذا الزمن لا نستطيع ترميمه في أربع سنوات .. لأن الطوب مش موجود .. عمار يا زاهي
يا حوَّاس .. ولتحيا كازاخستان ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق