رابط المقال على صحيفة حديث العالم الاليكترونية
http://c4wr.com/blog/?p=8495
http://c4wr.com/blog/?p=8495
من لا
يقرأ التاريخ جيداً ويعيه لا يستطيع أن يقرأ الأحداث الجارية ولا أن يتنبأ بالقادم
........
بالعقل
وبكل هدوء وببساطة ، اذا تم اصدارحكم ضد مبارك والعادلي في قضية قتل المتظاهرين في
25 يناير (خد بالك القضية اسمها كده متظاهرين وليس ثوار أو ثورة!!) فمن سيتم
محاكمته في قتل احداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء؟؟
في 7/ 4/ 2011
كتب أ / بلال فضل مقال على المصري اليوم
بعنوان: " من يقف وراء فيديوهات ضباط الجيش ".. تعرض فيه إلى تأكده
بوجود أصابع خارجية تسعى لإثارة الفتنة بين الجيش والشعب والدور الوطني الذي لعبته
القوات المسلحة في مواجهة الضغوط الأمريكية لتمييع الجيش المصري ثم يحكى عن ثلاث
مكالمات هاتفية ، الثانية هي المهمة وكما كتب كانت من سيادة اللواء ممدوح شاهين ، عضو
المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية وهي فقرة
طويلة ، لا يحتمل المقال إعادتها .. ولكن أهم ما جاء فيها على لسان اللواء ممدوح
شاهين : إحنا (ممكن نستجيب للضغوط) اللي علينا ونعمل محاكمات سريعة وعاجلة
لكن هل ده هيكون في مصلحة البلد في المدى البعيد .. هل المجتمع الدولي هيعترف
بشرعية المحاكمات دي .. وهل الناس هاتسامحنا لما ما نستردش أموال البلد المنهوبة
بسبب التسرع ده .. إحنا اخترنا إن كل المحاكمات تكون ( بشكل عادل ) وحتى لو ده ضايق
البعض وأشعرهم بالقلق .. لكن متأكدين إن النتيجة هتكون في ( مصلحة البلد ) وهيعرف
الناس إننا كنا صادقين لما قلنا إن ( مفيش فاسد ) هيفلت من العقاب وإن مفيش صفقات ولا
غيره وبكرة الأيام تثبت .. ويعلق الأستاذ / بلال فضل نهاية الفقرة وأنا أشكر له
سعة صدره وتقبله لكل أسئلتي وأرجو أن تتم محاكمتي مدنياً إذا كانت الذاكرة قد خانتني
وأنا أنقل كلامه ..انتهى .. أتمنى أن تقرأوا المقال كاملاً ..
وليجاوبنا أحد بعد 11 شهراً أو سنة تقريباً
..
-
ما العدل الذي تم حتى الآن منذ بدء الثورة
غير اتهامات وتخوين للجماعات والحركات ومداهمة مكاتب حقوق الانسان وبعض الفضائيات
التي مع الثورة والعكس صحيح .. فقد تركوا أبناء مبارك وقناة الفراعين وميدان
العباسية يرتع فيها من يشاء ضد ثوار التحرير وكأنهم نسوا أن من يؤيدونه في السجن
متهم لأنه على رأس نظام فاسد ويدعي المجلس أنه حماه ..
-
أي عدل ان أضع الكلابشات في
أيدي أحد الفتيات المتهمة في أحداث مجلس الوزراء و أقيدها في سريرها و أضعها على
قطعة خشبية أمام القاضي و أجد طائرة ومهبط خاص و14 سيارة إسعاف و 2 مستشفى ميداني
و كتيبة من الداخلية من اجل محاكمة المخلوع واعوانه ويظهروا اثناء خروجهم من
المحاكمة وكأنهم عائدين من رحلة سفاري .. تناقض غريب ..
-
ما الذي تم طيلة احد عشر شهراً أدى إلى
مصلحة البلد غير مزيد من الشهداء والمصابين ..
-
ما هو الفاسد أو الفساد الذي قضوا عليه في
أي جهة ؟ .. فما زال الفساد ينمو ويترعرع ويعطي ظهره للجميع ..والأمثلة عديدة لا
تعد ولا تحصى ..
وكان أن
كتبت للأستاذ / بلال فضل .. مقالاً بتاريخ 8/4/2011 ..بعنوان "الأستاذ / بلال فضل .. لن يحاكم مبارك"
رداً على مقاله على المصري اليوم أيضاً ..لا
يهم إن كان قد قرأه أم لا ؟ المهم أنه
محفوظ للذكرى ..
سألت الأستاذ / بلال فضل ، هل تستطيع أن
تفسر لي طول المدة بين التنحي واستدعاء صفوت الشريف وفتحي سرور وزكريا عزمي الذي
كان لا يزال يعمل في رئاسة الجمهورية حتى
وقت قريب
هل يفيدنا أحد ماذا فعل الانتربول في طلب
غالي ورشيد وحسين سالم حتى الآن ..
ولن أعيد
المقال الآن ولكني كتبت له .. المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يحاكم مبارك ..
سيترك سير التحقيقات تجري ولكن لن يدفعها حتى يأتي رئيس مدني يكتمل التحقيقات لكني
للأسف عندي قناعة لن يحاكم مبارك ..
ـ
حين يكشف المحامي يسري عبد الرازق، رئيس هيئة الدفاع المتطوعة للدفاع عن مبارك والمنسق
العام لوفد المحامين الكويتيين للدفاع عن الرئيس السابق، أن هيئة الدفاع توصلت
إلى أدلة ومستندات جديدة متعلقة بأحداث شارع محمد محمود وشارع مجلس الوزراء الأخيرتين،
من شأنها أن تظهر براءة مبارك من تهمة قتل المتظاهرين أثناء الثورة المصرية.
ويقول التالي لـ«الشرق الأوسط»: «أسهمت الأحداث الأخيرة في إزاحة الستار
عن الكثير من الشواهد الجديدة، والتي تم من خلالها رصد عدة دلائل من شأنها أن
تغير مسار القضية».
ويضيف
قائلا «تمكنا خلال الأيام التسعين الماضية والتي توقفت فيها جلسات
المحاكمة، بسبب دعوى رد قاضي المحكمة، من الحصول على مستندات ووثائق وشهود
إثبات جدد، وكلها تدعم ثلاثة عوامل رئيسية مترابطة ما بين هذه الأحداث والثورة،
وهي أن نوعية السلاح المستخدم في قتل المتظاهرين فيها كلها واحدة، وأن مواقع
قنص المتظاهرين واحد، والتحريض على استفزاز الأمن سواء كان من الداخلية أو الجيش
تم بذات الأسلوب والتكتيك».
وتابع
«الأدلة التي حصلنا عليها من داخل مصر وخارجها تثبت
تورط عناصر داخلية بالتعاون مع عناصر خارجية ومن خلال اختراق لموقع فيس
بوك في العمل معا وفقا لمخططات مسبقة، وهي العناصر ذاتها التي قامت بسرقة سيارات
المطافئ والشرطة وقامت بدهس المتظاهرين، وكذلك قامت بفتح السجون وحرق أقسام الشرطة
وفق أوامر من حزب الله وكتائب القسام وجماعة الإخوان المسلمين».
ـ
وحين تطلب هيئة الدفاع عن المخلوع حصر اسلحة وزارة الداخلية من عام 1997 حتى عام
2011م وكذلك حصر الاسلحة المسروقة وسيارات الشرطة أثناء 25 يناير.
ـ حين
تستمع لمحامي المتهم الرابع وهو يعيد ويزيد ان المحكمة لا تأخذ الا بما هوأمامها
من أوراق ويكرر كلمة أوراق وحين تسمعه يستنكر ولم يكن يتوقع براءة المتهم الاول
والثاني برغم وجود سيديهات تؤكد وجودهم على السطح ويستطرد لكن المحكمة استجابت
لتشكيك الدفاع في انه لا يوجد ما يثبت انهم من قاموا بالقتل وانه (محامي المتهم الرابع) هو نفسه تفاجأ لبراءة
المتهم الاول والثاني فماذا يكون رد فعل
اهالى الشهداء !!إثبت لي بقى انهم هم بالذات اللى ضربوا ..
-
ولكي
يكتمل المشهد يهل علينا بطلعته البهيه خيري رمضان بفيديو يشرح فيه ان جهات الامن
احبطت تهريب سلاح آلي داخل صليب خشبي وهو من نفس نوع السلاح الذي يستخدمه الجيش
المصري والداخلية ،وذلك من العدو الاسرائيلي (الوحش القذر الذي نصدر له الغاز
المسمم لكي يقضي عليه واحكي يا شهرزاد )
ـ
وحين يؤكد المستشار عاصم عبد الحميد رئيس المحكمة عقب النطق بالحكم
في قضية قتل ثوار السيدة زينب ان المتهمين كانوا فى حالة دفاع شرعى عن النفس وقسم
الشرطة .
ـ وحين يصرح المستشار "عبد
المنعم عبد الستار" عضو هيئة المحكمة ورئيس محكمة جنايات القاهرة،
والقاضي ببراءة جميع المتهمين في قتل متظاهرين بالسيدة زينب، أن حيثيات الحكم
في قضية اليوم ببراءة المتهمين بقتل متظاهرين في السيدة زينب، ترجع إلى وجود قاعدة
ومبدأ قانوني مستقرومعروف ألا وهو أن الأحكام في المواد الجنائية يجب أن تبنى
على الجزم واليقين وليس على الشك والتخمين.
ـ لم
يعد يتبقى في المشهد سوى ان يتم تأييد الحكم ليصبح حكم نهائي ومن ثم يتم تطبيقه
على المخلوع والعادلي وزغرودة حلوة ويحيا العدل .
ـ وماذا
بعد البراءة سوى حقهم في الترشح كأي مصري حر وليس بعيدا ان تظهر التحقيقات فيما
بعد ان احمد عز كان يعمل مع المخابرات وان اسفل مصانعه تحت الارض علماء مصر من
الكيميائيين يصنعون القنبلة الذرية و ان الاموال المتهم فيها مبارك وعائلته كانت
تستثمر من اجل هذا الغرض..حينها لابد انهم سيستيقظوا من النوم ولن يلوموا الا
انفسهم ...