عندما طرح الدكتور عمر عبد الكافي وجهة نظره في الاحداث الحالية كان ملخص كلامه : إن "ثورة 25
يناير هي فتنة السراء التي لم نصبر عليها، بينما صبرنا على فتنة الضراء، أثناء حكم مبارك، وتلهفنا
فتنة التغيير السريع، كغزوة "أُحد" التي هُزم المسلمون فيها لتعجلالغنائم، مشيرا إلى أننا لم نترك
ساحة للخبراء والمحللين، ولم نستثمر ونأخذ العظة من الشباب الصالح، الذي أخلص النية فنجحت
الثورة، ورأى العالم من حوله أربعة جدران فقط".
وانتقد موقف العلماء حاليا، قائلا في بيان له: "لم يستطع العلماء استيعاب ذلك، وتفرغوا للحديث
على المنابر عن السياسة فقط، ووجهوا الناس بفتاوى حادة لانتخاب أسماء بعينها".
وتابع "يبدو أن الجينات الفرعونية تأصلت في المصريين"، فكلهم يعملون بمبدأ "أنت معي فأنت قديس،
ومن ضدى فهو إبليس".
مؤكدا أن المصريين حينما كانوا في محنة ظلم النظام السابق كانوا يؤازر بعضهم بعضا، وعندما
انكشفت المحنة وأصبح الأمر في أيدينا بعد زوال حكم مبارك، أصبحنا نهاجم بعضنا البعض؛ لعدم
معرفتنا بفقه الأولويات.
ـــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق