الأحد، 23 ديسمبر 2012

اخطر 18 دقيقة لياسر برهامي عن الدستور لازم تشوفها

مصر لا تستحق ما يفعلوه البرهامى:  الكنيسة لم تأخذ ما تريد.. وعزل شيخ الأزهر يتم بالقانون عن طريق سن المعاش

 وضعنا مادة تمنع عزل شيخ الأزهر فتمسك بالمادة المفسرة وقال أنها خط احمر .. وهانضف المحكمة الدستورية ان شاء الله

 حرية الفكر والرأي والإبداع ستلتزم بالشريعة.. وسيتم وضع جرائم النشر بالحبس وهذه معركة هتستمر 10 أو 15 عام عشان العالم مايهجش علينا
 قال د. ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالأسكندرية ، وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، إن هيئة كبار العلماء فسرت مبادئ الشريعة أنها تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية وانه طلب إضافة كلمة ومصادرها مضيفا " النصارى والعلمانيين مش كانوا فاهمين " وانه طلب بعد ذلك حذف كلمة الكلية ووضع مصادرها المعتبرة على مذاهب أهل السنة والجماعة.
 وقال لأول مرة فى دستور مصر يتم النص على مصادرها، وتمت كتابتها ووقع عليها 36 شخصا من النصاري والليبراليين والأزهر، مما جعل شيخ الأزهر يعتبر المادة المفسرة خطا أحمر، وقال أن الورقة كان بها عدم قابلية شيخ الأزهر للعزل، حتى تمرر المادة  الحاكمة للدستور وهى الماة الثانية. وهذا أفضل من مادة الشريعة وحدها.
 وشدد برهامى على ضرورة تنظيف المحكمة الدستورية .. فقال أحد الحاضرين فرد برهامى : الله المستعان.
 وكشف انه تم وضع مادة تمنع عزل شيخ الأزهر ، وهو ما جعل شيخ الأزهر يتمسك بالمادة المفسرة ويقول أنها خط احمر . وقال أنه طرح عزل شيخ الأزهر فى الجلسة المغلقة فهاج ممثلو الأزهر فى الجلسة، لذلك تغاضينا عن المطالبة بعزل شيخ الأزهر حتى لا يهييج علينا الشارع، لكن بعد تشكيل هيئة كبار العلماء، ووضع القانون يمكن أن نعزل شيخ الأزهر بالقانون. مشيرا إلى أن هناك  تخوف فى الشارع مننا ولابد أن نكسبها بقوة.. لذلك أجلنا موضوع شيخ الأزهر إلى حين.. حتى يتم وضع قانون ينص على سن قانونى للموظفين بالدولة.. يطبق على شيخ الأزهر.
 وقال أن نراعى أن رجل الشارع العادى لا يزال يحترم رجال الأزهر.. لذلك علينا أن نراعى ذلك.
  ودعا رجال الدعوة إلى الخروج للفضائيات ومهاجمة بابا الكنيسة تحت دعوى أنه يرفض الشريعة.
 وأكد خلال اجتماع مع كبار مشايخ السلفيين، أن هناك مادة حاكمة للحقوق والحريات ، وهو أن يتم ممارستها بما لا يخالف المقومات الأساسية للمجتمع ، موضحا أن هذه المقومات تشمل الشريعة الإسلامية والقران والسنة .
 وان المادة مرت رغم اعتراض النصارى ، وانه بمقتضي الدستور سيتم منع المرتدين والبهائيين .
 وقال برهامي إنهم اعترضوا على مادة لا جريمة إلا بقانون ، وان الدكتور محمد سليم العوا اقترح كلمة نص بدلا من قانون، وانه تم الموافقة على ذلك . 
وطمأن عضو التأسيسية المشايخ قائلا ، الكنيسة لم تأخذ ما تريد ، وانه اقترح عمل جمعية عمومية للحاصلين على الدكتوراه لاختيار هيئة كبار العلماء وتختار الهيئة شيخ الأزهر، وان ممثلي اعترضوا عندما طالب بأن يتضمن الدستور عزل شيخ الأزهر ، مضيفا ، لو طالبنا الآن بإقالة شيخ هيهيج علينا الشارع ، وشيخ الأزهر وممثلو الأزهر اكتر من دافعوا عن قضايا النصارى ، وهناك تخوف منا فى الشارع بعد ما إخوانا جزاهم الله خيرا ما بينوا العين الحمرا فى الفضائيات . وممكن نعالج موضوع عزل شيخ الأزهر بالقانون عن طريق سن المعاش. 
وطالب برهامى مشايخ الفضائيات أن يقولوا أزاي الكنيسة والكنيسة يتكلموا بالأسلوب دا ، وإحنا مش عايزين الإعلام ياخد باله من بعض المواد لافتا إلى أن هناك مادة حرية الفكر والرأي والإبداع تلتزم الدولة بحماية القيم ، والبرلمان لو اصدر قانون الحسبة يبقي وصلنا لما نريد.
 وأوضح برهامي إنه لن يتم الرقابة على الصحف قبل النشر لكن سيتم وضع جرائم للنشر بالحبس وان هذه معركة من ضمن المعارك والموضوع هيستمر 10 أو 15 عام عشان العالم ما يهيجش علينا لما نعمل جرائم النشر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق