خطيب التحرير: التبرع لمعونة حسان حرام..وعلى “العسكري” إعادة الثروات المهربة وليس أخذ أموال الفقراء | الموجز
خطيب التحرير: التبرع لمعونة حسان حرام..وعلى “العسكري” إعادة الثروات المهربة وليس أخذ أموال الفقراء
Fri, 02/24/2012 - 14:27
- 200 شخص يصلون على أرواح الشهداء.. والشيخ جميل علام: الجنزوري باع القطاع العام فأصبح رئيس حكومة الثورة
كتب ــ عاطف عبدالعزيز والسيد سالمانوقال الشيخ جميل علام العميد السابق لكلية الشريعة والقانون بالاسكندرية، في خطبة صلاة الجمعة بالميدان إن التبرع “لمعونة الشيخ محمد حسان حرام شرعاً وأنا ومعي 150 من علماء الأزهر نؤيد هذه الفتوى”، وأوضح “على المجلس العسكري إعادة الأموال والثروات المنهوبة والمهربة للخارج بدلا من اخذ التبرعات من الفقراء”.
واكد علام فى الخطبة أن “دماء الشهداء لا تساوي عند المشير والمجلس العسكرى شيئا، ولا حتى ثمن توكتوك” وقال:”الإمام العز بن عبد السلام رفض التبرع للجيش فى عهد المماليك رغم انه كان وقت حرب”، منتقداً دعوات الشيخ محمد حسان للتبرع.
وأضاف الخطيب:”الجنزورى باع في أيام مبارك عبر الخصخصة 114 شركة من شركات القطاع العام، وشرد العاملين بها، والآن أصبح رئيساً للوزراء، وهناك عملية اغتيال منظمة للثورة، لكن الثورة مستمرة فى طريقها بعون الله حتى تحقيق جميع أهدافها مهما كلفنا ذلك من شهداء وتضحيات”.
وانتقد خطيب الميدان “إقدام الفريق احمد شفيق على الترشح للرئاسة بعد استئذان المشير”، وأكد أن “ميدان التحرير فقط هو من يعطى الاذن وليس المشير، وشفيق تستر على جرائم مبارك ومساعدته لرموز نظامه على تهريب امواله للخارج فى بداية الثورة”، مطالباً بتغيير “السياسيات الحالية التي تعتبر امتداداً للنظام السابق، فالثورات تقوم لتغيير سياسات وليس لتغيير أشخاص فقط”، مشدداً على ضرورة محاكمة الرئيس المخلوع “بتهمة الخيانة العظمى”.
وأدى أكثر من 200 شخص صلاتي الجمعة، ثم أدوا صلاة الغائب على أرواح الشهداء، وهتفوا عقب الصلاة “يسقط يسقط حكم العسكر” و”قول ما تخافشي .. العسكر لازم يمشي”، و”ما تعبناش ماتعبناش .. ثورة كاملة يا إما بلاش”.
واكد علام فى الخطبة أن “دماء الشهداء لا تساوي عند المشير والمجلس العسكرى شيئا، ولا حتى ثمن توكتوك” وقال:”الإمام العز بن عبد السلام رفض التبرع للجيش فى عهد المماليك رغم انه كان وقت حرب”، منتقداً دعوات الشيخ محمد حسان للتبرع.
وأضاف الخطيب:”الجنزورى باع في أيام مبارك عبر الخصخصة 114 شركة من شركات القطاع العام، وشرد العاملين بها، والآن أصبح رئيساً للوزراء، وهناك عملية اغتيال منظمة للثورة، لكن الثورة مستمرة فى طريقها بعون الله حتى تحقيق جميع أهدافها مهما كلفنا ذلك من شهداء وتضحيات”.
وانتقد خطيب الميدان “إقدام الفريق احمد شفيق على الترشح للرئاسة بعد استئذان المشير”، وأكد أن “ميدان التحرير فقط هو من يعطى الاذن وليس المشير، وشفيق تستر على جرائم مبارك ومساعدته لرموز نظامه على تهريب امواله للخارج فى بداية الثورة”، مطالباً بتغيير “السياسيات الحالية التي تعتبر امتداداً للنظام السابق، فالثورات تقوم لتغيير سياسات وليس لتغيير أشخاص فقط”، مشدداً على ضرورة محاكمة الرئيس المخلوع “بتهمة الخيانة العظمى”.
وأدى أكثر من 200 شخص صلاتي الجمعة، ثم أدوا صلاة الغائب على أرواح الشهداء، وهتفوا عقب الصلاة “يسقط يسقط حكم العسكر” و”قول ما تخافشي .. العسكر لازم يمشي”، و”ما تعبناش ماتعبناش .. ثورة كاملة يا إما بلاش”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق