عمال ميناء السخنة يواصلون الإضراب عن العمل.. ويتهمون الحكومة بالتقصير والتخاذل عن إعادة حقوقهم | الموجز
********** بدون دعوة حركة 6 ابريل ولا شباب الثورة ،، الاضرابات مستمرة منذ بداية الثورة ***********
********** بدون دعوة حركة 6 ابريل ولا شباب الثورة ،، الاضرابات مستمرة منذ بداية الثورة ***********
عمال ميناء السخنة يواصلون الإضراب عن العمل.. ويتهمون الحكومة بالتقصير والتخاذل عن إعادة حقوقهم
Sat, 02/18/2012 - 18:29
- العمال يرفضون الاستجابة لضغوط المسئولين للعودة إلى العمل.. ويشترطون إقرار الشركة بحقوقهم أولا
كتبت – سهام شوادة:
يواصل عمال ميناء العين السخنة إضرابهم عن العمل لليوم السادس على التوالي احتجاجا على مماطلة شركة موانئ دبي في التوقيع على الاتفاق الذي توصل إليه طرفي النزاع بوساطة من الجيش.ونفى العمال تصريحات المسئولين التي تحدثت عن عودة العمل بالميناء، مُؤكدين أن عدداً من المسئولين حاولوا الضغط عليهم من أجل العودة للعمل قبل توقيع اتفاقية مع شركة دبي العالمية المسئولة عن إدارة ميناء العين السخنة، وهو ما رفضه العمال.
وقال أشرف عيسي رئيس النقابة المستقلة لعمال ميناء السخنة: ” حاولنا الوصول إلى حل مع إدارة شركة موانئ دبي الحاصلة على حق إدارة الميناء ولكنها رفضت الاستجابة لأي مطلب من مطالبنا سواء صرف الأرباح أو بدلات مخاطر العمل وإعادة هيكلة الأجور وإقالة مديرين المتهمين بإساءة معاملة العمال والفساد”.
وأصدر العمال صباح اليوم، بياناً بعنوان ” قرار الجمعية العمومية لنقابة العاملين المستقلين بميناء العين السخنة”, انتقدوا فيه مماطلة الشركة رغم موافقة العمال على الشق الأول المقدم من موانئ دبي، وهو صرف بدل مخاطر بالمبالغ التالية “900 – 700 – 500 جنيه”، مع الإصرار على أن يكون المسمى هو “بدل مخاطر”، مع إلزام إدارة الشركة فصل بدل مخاطر بينها وبين معدل الإنتاج.
وحذر العمال من خطورة استمرار أزمة ميناء العين السخنة على الاقتصاد المصري, مشيرين إلى أن استمرار أزمة الميناء وو “قضية موبكو، ميناء دمياط، ضرب السياحة عن طريق خطف الأجانب، المعونة الامريكية، مصنع السكر، ميناء السخنة.. وفى الطريق سان جوبان “مصنع الزجاج الجديد “, ستؤدي كلها إلى تقليل العملة الأجنبية القادمة من الخارج, مما سيؤثر على سعر الجنيه, ويترتب على ذلك تدهور الاقتصاد فى مصر الذى يؤدى إلى تدهور العمال في مصر، وغلاء السلع بأكملها في السوق المصري.
وانتقد العمال موقف الحكومة المصرية من المفاوضات, واعتبروا أنها تمارس نفس سياسات شركة دبي في المماطلة معهم, وحملوها المسئولين عن غلق الميناء وعدم دخول العملة الأجنبية إلى مصر، مُتهمين الحكومة بالحصول على تمويلات من الجهات الخارجية المخربة للعمل على زيادة الفوضى.
وانتقد محمد جودة المتحدث الإعلامي باسم اللجنة النقابية للعاملين بميناء العين السخنة نائبي السويس حكيم سليمان وعباس محمد, وقال إنهما جاءا بعد أسبوع من المعاناة والإضراب، حرصا على أخذ صور تذكارية مع العمال ومسئولي الشركة وأطراف التفاوض طمعا في أن ينسب إليهما الفضل في حالة انتهاء الأزمة وإعادة تشغيل الميناء.
وكان ممثلو شركة دبي قد رفضوا أمس التوقيع على اتفاقية برعاية الجيش الثالث من أجل عودة العمل وصرف جميع مستحقات العمال، والتي تنص على حصولهم على 10 أشهر من أرباح الميناء، وصرف بدل المخاطر، وهو ما كانت قد وقعت عليه موانئ دبي في مايو الماضي ثم سبتمبر قبل أن تتراجع عن تنفيذه.
وتحجج ممثلو الشركة بضرورة الرجوع إلى إدارة الشركة بدولة دبى قبل توقيع الاتفاق, قبل أن يأتي رد الشركة بالاشتراط على الموافقة على دخول شحنة من العجول إلى البلاد عبر الميناء، مقابل توقيع الاتفاق مع العمال.
وقالت مصادر إن إدارة الحجر البيطري كانت قد رفضت دخول الشحنة لاحتوائها على عجول مريضة ونافقة.
وقال عمال ميناء السخنه إن الميناء أعلى معدلات في الأرباح على مدار الثلاثة أعوام الأخيرة، والتى كانت “19 مليون دولار فى عام 2008 – 20 مليون دولار عام 2009 – 46,5 مليون دولار فى عام 2010″.
ومن جانبه، شدد خالد على، مدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، على ضرورة الحفاظ على كيان الدولة وهيبتها وعلى العمال المصريين بميناء العين السخنة، والذي تديره شركة دبي العالمية بعقد إيجار حتى عام 2032، قائلا إنها تماطل ولا تريد صرف حقوق العاملين من الأرباح التى حققتها، وتبلغ 85 مليون دولار.
وأضاف: حق العمال فى هذه الأرباح 10% لم يصرف منها سوى 3 أشهر فقط، والشركة تماطل فى دفع باقى مستحقات العمال، بحجة أن على الجمعية العمومية لشركة دبى الموافقة على الصرف، أى أن العمال ينتظرون الموافقة على صرف حقوقهم.. ويأتى ذلك فى الوقت الذى تطلب فيه الشركة من العمال تحقيق معدل محدد فى الإنتاج لصرف بدل المخاطر، مع أن ذلك يعد مخالفا.
وقال أشرف عيسي رئيس النقابة المستقلة لعمال ميناء السخنة: ” حاولنا الوصول إلى حل مع إدارة شركة موانئ دبي الحاصلة على حق إدارة الميناء ولكنها رفضت الاستجابة لأي مطلب من مطالبنا سواء صرف الأرباح أو بدلات مخاطر العمل وإعادة هيكلة الأجور وإقالة مديرين المتهمين بإساءة معاملة العمال والفساد”.
وأصدر العمال صباح اليوم، بياناً بعنوان ” قرار الجمعية العمومية لنقابة العاملين المستقلين بميناء العين السخنة”, انتقدوا فيه مماطلة الشركة رغم موافقة العمال على الشق الأول المقدم من موانئ دبي، وهو صرف بدل مخاطر بالمبالغ التالية “900 – 700 – 500 جنيه”، مع الإصرار على أن يكون المسمى هو “بدل مخاطر”، مع إلزام إدارة الشركة فصل بدل مخاطر بينها وبين معدل الإنتاج.
وحذر العمال من خطورة استمرار أزمة ميناء العين السخنة على الاقتصاد المصري, مشيرين إلى أن استمرار أزمة الميناء وو “قضية موبكو، ميناء دمياط، ضرب السياحة عن طريق خطف الأجانب، المعونة الامريكية، مصنع السكر، ميناء السخنة.. وفى الطريق سان جوبان “مصنع الزجاج الجديد “, ستؤدي كلها إلى تقليل العملة الأجنبية القادمة من الخارج, مما سيؤثر على سعر الجنيه, ويترتب على ذلك تدهور الاقتصاد فى مصر الذى يؤدى إلى تدهور العمال في مصر، وغلاء السلع بأكملها في السوق المصري.
وانتقد العمال موقف الحكومة المصرية من المفاوضات, واعتبروا أنها تمارس نفس سياسات شركة دبي في المماطلة معهم, وحملوها المسئولين عن غلق الميناء وعدم دخول العملة الأجنبية إلى مصر، مُتهمين الحكومة بالحصول على تمويلات من الجهات الخارجية المخربة للعمل على زيادة الفوضى.
وانتقد محمد جودة المتحدث الإعلامي باسم اللجنة النقابية للعاملين بميناء العين السخنة نائبي السويس حكيم سليمان وعباس محمد, وقال إنهما جاءا بعد أسبوع من المعاناة والإضراب، حرصا على أخذ صور تذكارية مع العمال ومسئولي الشركة وأطراف التفاوض طمعا في أن ينسب إليهما الفضل في حالة انتهاء الأزمة وإعادة تشغيل الميناء.
وكان ممثلو شركة دبي قد رفضوا أمس التوقيع على اتفاقية برعاية الجيش الثالث من أجل عودة العمل وصرف جميع مستحقات العمال، والتي تنص على حصولهم على 10 أشهر من أرباح الميناء، وصرف بدل المخاطر، وهو ما كانت قد وقعت عليه موانئ دبي في مايو الماضي ثم سبتمبر قبل أن تتراجع عن تنفيذه.
وتحجج ممثلو الشركة بضرورة الرجوع إلى إدارة الشركة بدولة دبى قبل توقيع الاتفاق, قبل أن يأتي رد الشركة بالاشتراط على الموافقة على دخول شحنة من العجول إلى البلاد عبر الميناء، مقابل توقيع الاتفاق مع العمال.
وقالت مصادر إن إدارة الحجر البيطري كانت قد رفضت دخول الشحنة لاحتوائها على عجول مريضة ونافقة.
وقال عمال ميناء السخنه إن الميناء أعلى معدلات في الأرباح على مدار الثلاثة أعوام الأخيرة، والتى كانت “19 مليون دولار فى عام 2008 – 20 مليون دولار عام 2009 – 46,5 مليون دولار فى عام 2010″.
ومن جانبه، شدد خالد على، مدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، على ضرورة الحفاظ على كيان الدولة وهيبتها وعلى العمال المصريين بميناء العين السخنة، والذي تديره شركة دبي العالمية بعقد إيجار حتى عام 2032، قائلا إنها تماطل ولا تريد صرف حقوق العاملين من الأرباح التى حققتها، وتبلغ 85 مليون دولار.
وأضاف: حق العمال فى هذه الأرباح 10% لم يصرف منها سوى 3 أشهر فقط، والشركة تماطل فى دفع باقى مستحقات العمال، بحجة أن على الجمعية العمومية لشركة دبى الموافقة على الصرف، أى أن العمال ينتظرون الموافقة على صرف حقوقهم.. ويأتى ذلك فى الوقت الذى تطلب فيه الشركة من العمال تحقيق معدل محدد فى الإنتاج لصرف بدل المخاطر، مع أن ذلك يعد مخالفا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق