الأحد، 25 سبتمبر 2011

ثورة قنا .. فرع 25 يناير

ثورة قنا .. فرع 25 يناير
- لقد رفع ثوار يناير وطالبوا الرئيس السابق " المتخلي " أن يرحل .. قالوها صريحة واضحة وبكل اللغات " ارحل " " ارحل يعني ..جو " ولم يكتفوا بذلك حتى طالبوا برحيل رئيس الوزراء " أحمد شفيق " وقد كان .. واختار ميدان التحرير د/عصام شرف .. وتبنى وحمى وأقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكذلك رئيس الوزراء مطالب الثورة وتعهدوا بانتخابات حرة نزيهة لرئيس الجمهورية .. وسوف تكون المرة الأولى التي يختار فيها الشعب رئيسه الجديد .. والصناديق هي الحكم .. فلماذا نُجهض " ثورة قنا " ألم يحن الآوان الآن أن نُفَعِّل أو ندرس تغيير طريقة اختيار المحافظين من التعيين إلى الانتخاب ..
- ولنترك لكل محافظة بشعبها الصغير أن تختار من تراه مناسباً من أبناء المحافظة ..
- ألا يوجد في كل محافظة شخص يصلُح لِشَغل هذا المنصب ونُرضي به الناس وندفعهم إلى أمل حقيقي أن انتخابات الرئاسة ستكون بيدهم ..
- ألن يدفعهم ذلك لمزيد من المشاركة السياسية ..
- وإحساسهم بأهمية دورهم ومسئوليتهم تجاه البلد من هذا الاختيار ؟!
- لماذا نتبنى فكرة أن الدولة لا تقبل تهديد ورضوخ لتغيير المحافظ .. كما جاء على الصحف من أقوال وزير الداخلية لهم اللواء منصور العيسوي .." سأوصل صوتكم للمسئولين ولكن الحكومة لا تقبل التهديد " .. هل هذا هو الحل ..
- لماذا لا نعتبر أن الخطأ في الاختيار وارد ونقوم بتداركه ولا نصر على استمراره ؟!
- ألا يخفف تطبيق قانون الانتخابات للمحافظين من العبء الواقع على رئاسة الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والرئيس الجديد مستقبلاً ..
- ألا يؤثر ويضمن تطبيق قانون الانتخابات للمحافظين على شفافية ونزاهة وعدالة الانتخابات لمجلس الشعب والشورى والانتخابات الرئيسية ..
- ألن يؤدي تطبيق قانون الانتخابات للمحافظين على تفعيل التعاون بين أبناء الشعب والمحافظ وأن يتولوا بنفسهم تحديد أولويات مطالب المحافظة مما ييسر على قرارات وأداء المحافظ ورفع مستوى التنمية والخدمات بالمحافظة..
- أعتقد أنه آن الآوان الآن أن نضع ذلك من أولوياتنا في الإصلاح السياسي ليس فقط على المحافظين ولكن أيضاً لمنصب العمدة بالقرى ..
- السيد الدكتور / عصام شرف .. إذا كنا نؤمن فعلاً بمطالب انتخاب عمداء الكليات ورؤساء الجامعات وليس تعيينهم , إذا كنا نؤمن فعلاً بالثورة والتي اختارتك من ميدان التحرير .. فلابد أن نؤمن بانتخابات المحافظين ولا نجهض " ثورة قنا ".. حقناً للدماء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق