الثلاثاء، 12 فبراير 2019

صديقي العزيز ..جوجل(18).


صديقي العزيز ..جوجل(18).

أخبرك أني عدت لتوي إلى البيت بعدما قضيت ساعة ونصف مستلقي على كرسي طبيب الأسنان وقد استسسلمت لمعداته بعد حقنة البنج الخامسة، أثناء خروجي من المبنى صادفت صديق دعاني لتناول القهوة، اعتذرت له وأنا أشير بيدي إلى ضرسي وأخبرته أني لن أستطيع الاستمتاع بمذاق القهوة الآن، ثم أن لدي صداع شديد، فربت صديقي على كتفي ودعا لي الله أن يشفيني ويشفي جميع مرضى المسلمين، وقلت له آمين..وحين هم أن ينصرف سألته هل عندك مشكلة خاصة أو عامة لو شفى الله غير المسلمين؟ هل سيختل ميزان الطبيعة؟ هل ستسعد لو مات غير المسلمين بأمراضهم؟ هل تعلم أنهم لو ماتوا فقد نعود مرة أخرى للعلاج بالكي ويعود التخدير بالضرب على الرأس وقد نعود لركوب الخيل والبغال؟
اندهش صديقي ثم ابتسم وقال لقد تعودنا أن نرددها بهذه الصيغة.
انصرفت وأنا أحاسب نفسي لماذا أحرجته؟ وعدت ياجوجل أبحث على موقعك عن أصل هذا الدعاء ولم أجد له أثر ، بل العكس هو صحيح، فالرسول(ص) قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وهل هؤلاء اخوة لنا؟ نعم كلنا من نسل أدم، كلنا خلق الله، ثم هل
لو أن هناك أسرة غير مسلمة وأسلم أحد أبناؤها فهل لا يدعو لأخ انه بالشفاء؟
#Dear_goog

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق