رابط المقال على صحيفة الموجز الاليكترونية : http://almogaz.com/news/opinion/2013/11/25/1203404
( إذا أردت أن تُطاع فَأْمُر بما يُستطاع ) ، مشكلتنا للأسف عمرها ما كانت في القوانين ، قوة القانون تكمن في القدرة على تنفيذه وتطبيقه ، كلنا عارفين أن هناك قانون يمنع البناء في الأراضي الزراعية ، اسأل نفسك كم حالة شفتها بنفسك أو في طريقك أُزيلت وكم حالة ارتفع فيها البناء ؟
كلنا عارفين أن هناك قانون يمنع حيازة الأسلحة بدون ترخيص سواء كانت أسلحة بيضاء أو سوداء ، وبرغم وجود القانون إلا أننا رأينا و ربما فوجئنا بكم السلاح الموجود بمصر منذ الثورة وحتى الآن ، والذي ندرك جميعاً أنه للأسف في زيادة وليس في تناقص ، كلنا نعلم أن هناك أحكام قضائية بالآلاف منذ سنوات لم تستطع الداخلية تنفيذها ، فماذا فعلت القوانين ؟؟
الحكومات السابقة استغلت هذا الوضع كثيراً ، فتارة تغض البصر عنه لزوم الإنتخابات ، وتارة تقوم بحملات مجرد منظر أن هناك هيبة للقانون ، وللأسف لا تُنَفَذ إلا على الضعفاء الذين ليس لهم عضو مجلس شعب قريب ، أو ليس لديهم مقدرة على الدفع ، فماذا فعلت القوانين ؟ لا شئ !!..
كالعادة الفاتورة في النهاية تتحملها الداخلية وحدها وتكون في مواجهة الشعب ، فتزداد الكراهية وتسوء العلاقة ، الداخلية ليست عندها الإمكانيات ولا الأفراد الكافيين لتحقيق الأمن ومُطَالبين بأكثر من إمكانياتهم ، قانون التظاهر لن يحل أو يحد من المظاهرات ، بالعكس ربما يُفسره البعض أنه مجرد مسوغ لتصرفات الداخلية التي قد تنشأ عند فض المظاهرات ، و طبعاً ستصنفني أنني ضده ، لست مع التظاهر الآن ، ولكن لماذا الإختيار دائما مع أو ضد ؟
الحل ليس بالقانون وخاصة القانون المباشر والصريح ليس العلاج في هذه الحالة ، و قد شرحت لك أمثلة لم ينجح القانون في حلها ، الحل عندما يشعر المواطن بهيبة القانون سيلتزم ، حققوا الهيبة في باقي القوانين ، عدلوا قوانين ولوائح الجامعات وتغليظ العقوبة للمشاركين داخل الجامعات ، شددوا عقوبة تعطيل الدراسة لأي سبب من الأسباب ، هل يعقل أن تكون عقوبة حيازة السلاح داخل المظاهرات هي السجن المشدد سبع سنوات ولا تزل عقوبة حيازة السلاح في قانون العقوبات الخاص بالأسلحة والذخائر هي ثلاثة أشهر ؟؟
وَفِّرُوا الأمن لتعود السياحة و تعود الاستثمارات ، حِلوا مشاكل العمال بالمصانع ، حلوا مشاكل المرضى ، شجعوا على العمل والإنتاج ووفروا المناخ المناسب و اتركوا من يتظاهر ليتظاهر وحينها لن يلتفت إليه أحد ، حينها سيزداد الإنتماء للوطن وحب البلد و سيلفظهم المجتمع ، حتى لا يصبح القانون مجرد حبرعلى الورق ..
( إذا أردت أن تُطاع فَأْمُر بما يُستطاع ) ، مشكلتنا للأسف عمرها ما كانت في القوانين ، قوة القانون تكمن في القدرة على تنفيذه وتطبيقه ، كلنا عارفين أن هناك قانون يمنع البناء في الأراضي الزراعية ، اسأل نفسك كم حالة شفتها بنفسك أو في طريقك أُزيلت وكم حالة ارتفع فيها البناء ؟
كلنا عارفين أن هناك قانون يمنع حيازة الأسلحة بدون ترخيص سواء كانت أسلحة بيضاء أو سوداء ، وبرغم وجود القانون إلا أننا رأينا و ربما فوجئنا بكم السلاح الموجود بمصر منذ الثورة وحتى الآن ، والذي ندرك جميعاً أنه للأسف في زيادة وليس في تناقص ، كلنا نعلم أن هناك أحكام قضائية بالآلاف منذ سنوات لم تستطع الداخلية تنفيذها ، فماذا فعلت القوانين ؟؟
الحكومات السابقة استغلت هذا الوضع كثيراً ، فتارة تغض البصر عنه لزوم الإنتخابات ، وتارة تقوم بحملات مجرد منظر أن هناك هيبة للقانون ، وللأسف لا تُنَفَذ إلا على الضعفاء الذين ليس لهم عضو مجلس شعب قريب ، أو ليس لديهم مقدرة على الدفع ، فماذا فعلت القوانين ؟ لا شئ !!..
كالعادة الفاتورة في النهاية تتحملها الداخلية وحدها وتكون في مواجهة الشعب ، فتزداد الكراهية وتسوء العلاقة ، الداخلية ليست عندها الإمكانيات ولا الأفراد الكافيين لتحقيق الأمن ومُطَالبين بأكثر من إمكانياتهم ، قانون التظاهر لن يحل أو يحد من المظاهرات ، بالعكس ربما يُفسره البعض أنه مجرد مسوغ لتصرفات الداخلية التي قد تنشأ عند فض المظاهرات ، و طبعاً ستصنفني أنني ضده ، لست مع التظاهر الآن ، ولكن لماذا الإختيار دائما مع أو ضد ؟
الحل ليس بالقانون وخاصة القانون المباشر والصريح ليس العلاج في هذه الحالة ، و قد شرحت لك أمثلة لم ينجح القانون في حلها ، الحل عندما يشعر المواطن بهيبة القانون سيلتزم ، حققوا الهيبة في باقي القوانين ، عدلوا قوانين ولوائح الجامعات وتغليظ العقوبة للمشاركين داخل الجامعات ، شددوا عقوبة تعطيل الدراسة لأي سبب من الأسباب ، هل يعقل أن تكون عقوبة حيازة السلاح داخل المظاهرات هي السجن المشدد سبع سنوات ولا تزل عقوبة حيازة السلاح في قانون العقوبات الخاص بالأسلحة والذخائر هي ثلاثة أشهر ؟؟
وَفِّرُوا الأمن لتعود السياحة و تعود الاستثمارات ، حِلوا مشاكل العمال بالمصانع ، حلوا مشاكل المرضى ، شجعوا على العمل والإنتاج ووفروا المناخ المناسب و اتركوا من يتظاهر ليتظاهر وحينها لن يلتفت إليه أحد ، حينها سيزداد الإنتماء للوطن وحب البلد و سيلفظهم المجتمع ، حتى لا يصبح القانون مجرد حبرعلى الورق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق