الأحد، 17 نوفمبر 2013


المستورد يستورد بالدولار والبنوك لا توفر للمستورد الدولار ( ولا اعرف لماذا ؟) فيشتريها من الصرافة فيزداد الطلب عليه فيرتفع

سعره ، ولان اسعر الدولار عالى فتكلفة شراء السلعة ترتفع و تأتي فواتير الشراء الدولار فيتم تحديد الجمارك بناء على القيمة

بالفاتورة فتكون أيضا جمارك مرتفعة يضيفها المستورد للتكلفة ثم يضيف تكلفة النقل والتخزين والتسويق والضرائب والرواتب وبعد

ذلك يضيف نسبة ربحه من اجمالي ما صرفه و
لان عنصر التكلفة الاكبر تأثيرا هو الدولارلذلك فقد قررت تغيير كل أرصدتي الى

الجنيه والحمد لله نتيجة لذلك هبط الى 6.88  لذلك ادعوكم جميعا الى تغيير ارصدتكم الى الجنيه واتمنى ان تحذو الحكومة حذونا

وتضخ مزيدا من الدولار بالبنوك حتى يهبط سعره فتهبط معه الاسعار ، كما اتمنى من الحكومة أن تحفز المصانع ورجال الاعمال على

تصنيع المنتجات الاكثر استيراد على أن تصل بها الى درجة من الجودة تنافس مثيلاتها من المستورد .. اخيرا ،
لما  قامت الثورة كان

الاحتياطي النقدي من الدولار حوالى 37 مليار وكان سعره حوالي 6 جنية ووصل الاحتياطي أيام المجلس العسكري الى 14.6 مليار

يعني اقل من نصف الاحتياطي في حين لم يرتفع سعر الدولار بنفس النسبة ، السؤال ما هو المعدل المناسب الآمن للاحتفاظ بالاحتياطي أ
م اننا نغالي في درجة الامان على حساب ارتفاع سعر الدولار ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق