رابط المقال على صحيفة الموجز الاليكترونية :
http://almogaz.com/news/opinion/2013/02/07/707931
رابط المقال على الفيس بوك :https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/331213083663034
أصبح من الأمور العادية جداً ، أنه في الوقت الذي يتحدث فيه وزير التخطيط عن تناقص الإحتياطي النقدي وأنه لا يكفي سوى ثلاثة أشهر ، أن نسمع قصة هشام قنديل رئيس وزراء أكبر دولة عربية عن خبرته العميقة بعلوم وأساليب الرضاعة ، و علاقتها الطردية مع الإسهال عند الأطفال .. وهو يحدثنا بلا خجل أو خوف أن يُسيء البعض فهمه ويُعتقد أن لديه عقدة رضاعة .. وأني لا أستبعد أبداً أن يفاجئنا بتبني مشروع عاجل ( ببرونة لكل عيل ) ضمن مشروع النهضة ، على الأقل أفضل بكثير من مشروع زراعة مليون شجرة ، وبهذا يُرضي نساء ورجال بني سويف الذين أساءوا فهمه أيضاً ..
كلما تحدث قنديل ، زادت سعادتي لأنه في كل مرة يتحدث فيها يكشف للناس أكثر عن شخصيتة الفذة والعبقرية ويُطمئنهم ويؤكد لهم أنه يهتم كثيرا بدقائق أمورهم الحياتية التي قد تخفى عن الكثير ، فلا ننسى تصريحه الأول لحل مشكلة الكهرباء الذي أكد فيه كم كان مطلعاً على ملابس الشعب الداخلية وحزينا أنها من البوليستر وليس من القطن ، وما أدراك ما البوليستر وما يسببه من أمراض جلدية ..
في كل مرة يتحدث فيها يثبت نظرية أن حلول المشاكل الغير عادية لن يكون إلا بأفكار أيضاً غير عادية ..
كنا نسخر من توفيق عكاشه حين كان يتحدث عن تزغيط البط وربطة الجرجير ، كنا نستنكر تصريحات نظيف ، حين يستشهد بمعدل التنمية في مصر فيذكر لنا أرقام ونِسَبْ عن الزيادة في مبيعات المكيفات والسيارات ، فابتلانا الله بما هو أشد ألماً وخيبة وحسرة ..
المشكلة الرئيسية لا يجب أن نحصرها في هشام قنديل ، حتى لا نظلمه أكثر مما ظلمه من عينه في هذا المنصب وتركه حتى الآن ، أنا على يقين أنه يدرك أنه ليس لديه خبرة ولكنه لا يدرك أنه ليس لديه حتى مهارة التعلم واكتساب الخبرة ، لذا فهو لا يدري أنه يهذي بتصريحات !!
المشكلة فيمن عينه وفيمن قبل العمل تحت قيادته ولا أقبل لهم أي مبرر كان ، هؤلاء بما فيهم هشام قنديل لا يختلفون كثيراً عن حماده سوى في ارتداء البدلة وربطة العنق !
هم مثل حماده يؤثرون السلامة وينحنون لمن يقدم لهم لقمة العيش ، رافعين شعار ( أربط الحمار زي ما يحب صاحبه ) ، خائبين وخائنين أن ظنوا أن مصر حمار يُمتطى من الإخوان ..
أصبح أيضاً عادي جداً بعد أن سمعنا دعوة العريان لليهود للعودة إلى مصر أن نجد أحمدي نجاد رئيس إيران يمشي في طرقاتها ويزور الحسين ، بعدما كان يرفض رئيسنا التقي مقابلة سفير إيران قبل الإنتخابات لدعم بلاده موقف سوريا وبشار ..
رئيسنا التقي بعدما فشل في زيارته الأخيرة لألمانيا وبعدما اكتشف أنه لا أحد يمد المساعدة لمصر ، لجأ إلى إيران ليغازل ويلوح بها لأمريكا والخليج ، ظناً منه أنهم سيهرعون إليه بوضع إمكانياتهم تحت تصرفه إذا تراجع عن علاقاته بإيران ، ولكنهم سيتركوه يلعب بالورقة الأخيرة الخاسرة والحارقة ليتزايد خلافه مع السلفيين خاصة والمصريين عامة ، لكن هل يتمطع أحد شيوخ السلفية وشيوخ نعم للصناديق بخطبة الجمعه القادمة يطلعنا فيها بعلمه الغزيرعن رأيه في زيارة نجاد لمصر؟
السؤال الأول للرئيس مرسي : بمناسبة أن الإحتياطي النقدي لا يكفي سوى لثلاثة أشهر ، ما هي خطة حكومتكم الرشيدة ؟
السؤال الثاني للرئيس :ما هو تعليقكم عن فتوى قتل المعارضين ؟ وهل أدركت من الذي يُصدر العنف ؟
السؤال الثالث للرئيس : متى تقتنع أن الشارع لا يريدك ، وهل ستأخذ قرار بالرحيل أم ستنتظر أن ينزل الجيش ؟
http://almogaz.com/news/opinion/2013/02/07/707931
رابط المقال على الفيس بوك :https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/331213083663034
أصبح من الأمور العادية جداً ، أنه في الوقت الذي يتحدث فيه وزير التخطيط عن تناقص الإحتياطي النقدي وأنه لا يكفي سوى ثلاثة أشهر ، أن نسمع قصة هشام قنديل رئيس وزراء أكبر دولة عربية عن خبرته العميقة بعلوم وأساليب الرضاعة ، و علاقتها الطردية مع الإسهال عند الأطفال .. وهو يحدثنا بلا خجل أو خوف أن يُسيء البعض فهمه ويُعتقد أن لديه عقدة رضاعة .. وأني لا أستبعد أبداً أن يفاجئنا بتبني مشروع عاجل ( ببرونة لكل عيل ) ضمن مشروع النهضة ، على الأقل أفضل بكثير من مشروع زراعة مليون شجرة ، وبهذا يُرضي نساء ورجال بني سويف الذين أساءوا فهمه أيضاً ..
كلما تحدث قنديل ، زادت سعادتي لأنه في كل مرة يتحدث فيها يكشف للناس أكثر عن شخصيتة الفذة والعبقرية ويُطمئنهم ويؤكد لهم أنه يهتم كثيرا بدقائق أمورهم الحياتية التي قد تخفى عن الكثير ، فلا ننسى تصريحه الأول لحل مشكلة الكهرباء الذي أكد فيه كم كان مطلعاً على ملابس الشعب الداخلية وحزينا أنها من البوليستر وليس من القطن ، وما أدراك ما البوليستر وما يسببه من أمراض جلدية ..
في كل مرة يتحدث فيها يثبت نظرية أن حلول المشاكل الغير عادية لن يكون إلا بأفكار أيضاً غير عادية ..
كنا نسخر من توفيق عكاشه حين كان يتحدث عن تزغيط البط وربطة الجرجير ، كنا نستنكر تصريحات نظيف ، حين يستشهد بمعدل التنمية في مصر فيذكر لنا أرقام ونِسَبْ عن الزيادة في مبيعات المكيفات والسيارات ، فابتلانا الله بما هو أشد ألماً وخيبة وحسرة ..
المشكلة الرئيسية لا يجب أن نحصرها في هشام قنديل ، حتى لا نظلمه أكثر مما ظلمه من عينه في هذا المنصب وتركه حتى الآن ، أنا على يقين أنه يدرك أنه ليس لديه خبرة ولكنه لا يدرك أنه ليس لديه حتى مهارة التعلم واكتساب الخبرة ، لذا فهو لا يدري أنه يهذي بتصريحات !!
المشكلة فيمن عينه وفيمن قبل العمل تحت قيادته ولا أقبل لهم أي مبرر كان ، هؤلاء بما فيهم هشام قنديل لا يختلفون كثيراً عن حماده سوى في ارتداء البدلة وربطة العنق !
هم مثل حماده يؤثرون السلامة وينحنون لمن يقدم لهم لقمة العيش ، رافعين شعار ( أربط الحمار زي ما يحب صاحبه ) ، خائبين وخائنين أن ظنوا أن مصر حمار يُمتطى من الإخوان ..
أصبح أيضاً عادي جداً بعد أن سمعنا دعوة العريان لليهود للعودة إلى مصر أن نجد أحمدي نجاد رئيس إيران يمشي في طرقاتها ويزور الحسين ، بعدما كان يرفض رئيسنا التقي مقابلة سفير إيران قبل الإنتخابات لدعم بلاده موقف سوريا وبشار ..
رئيسنا التقي بعدما فشل في زيارته الأخيرة لألمانيا وبعدما اكتشف أنه لا أحد يمد المساعدة لمصر ، لجأ إلى إيران ليغازل ويلوح بها لأمريكا والخليج ، ظناً منه أنهم سيهرعون إليه بوضع إمكانياتهم تحت تصرفه إذا تراجع عن علاقاته بإيران ، ولكنهم سيتركوه يلعب بالورقة الأخيرة الخاسرة والحارقة ليتزايد خلافه مع السلفيين خاصة والمصريين عامة ، لكن هل يتمطع أحد شيوخ السلفية وشيوخ نعم للصناديق بخطبة الجمعه القادمة يطلعنا فيها بعلمه الغزيرعن رأيه في زيارة نجاد لمصر؟
السؤال الأول للرئيس مرسي : بمناسبة أن الإحتياطي النقدي لا يكفي سوى لثلاثة أشهر ، ما هي خطة حكومتكم الرشيدة ؟
السؤال الثاني للرئيس :ما هو تعليقكم عن فتوى قتل المعارضين ؟ وهل أدركت من الذي يُصدر العنف ؟
السؤال الثالث للرئيس : متى تقتنع أن الشارع لا يريدك ، وهل ستأخذ قرار بالرحيل أم ستنتظر أن ينزل الجيش ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق