قال الدكتور جمال شيحة، أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة رئيس الفريق المسؤول عن الأبحاث التطبيقية لجهاز "سي فاست" الذي أعلنت عنه القوات المسلحة لتشخيص فيروس سي، إنه لا يعلم أي شيء عن جهاز العلاج "كومبليت سي كيور" أو عن مخترعه اللواء إبراهيم عبدالعاطي.
وقال الدكتور شيحة، إن جهاز التشخيص هو اختراع مهندس في القوات المسلحة، وإنه تولى مسؤولية الدراسات التطبيقية عليه منذ 2010، وهو إنجاز يستحق الفخر، وتم عرضه في أوراق علمية ومؤتمرات علمية دولية.
وأشار شيحة إلى أن جهاز التشخيص مر بكل مراحل البحث العلمي، ومر بدراسات في خارج وداخل مصر، ونوقش باستفاضة وأبدى المحكمون الدوليون في المؤتمرات ملاحظات عليه، تم الرد على بعضها، ويتم حالياً إعداد المزيد من الأبحاث التي تخص نظرية عمل الجهاز وهي أبحاث في الفيزياء، وسيتم نشرها في مجلات علمية دولية على أعلى مستوى.
أما عن جهاز العلاج فقد قال شيحة "الجهاز الآخر الذي أعلن عنه في نفس المؤتمر الصحفي أنا عرفته من الجرائد، ولا أعلم عنه شيئا على الإطلاق، وهو جهاز مختلف تماما يشبه جهاز الغسيل الكلوي ويعطى معه كبسولات".
وقال شيحة إن هذا الجهاز لم يُعرض في أي مؤتمرات محلية أو دولية، ولا يعرف هو أو أي عالم كبد آخر في مصر شيئاً عن الجهاز أو مخترعه.
وقال شيحة: "الطريقة التي عرض بها هذا الجهاز غير منضبطة علميًا"، وكررها 3 مرات.
وردًا على سؤال عمرو أديب عن سبب قيام الجيش بعرض الجهاز رغم عدم استيفائه الشروط العلمية قال الدكتور جمال: "لا تعليق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق