رابط المقال على صحيفة الموجز الاليكترونية :
http://almogaz.com/news/opinion/2014/04/06/1412504
المفروض طبعاً أن يكون في برنامج لكل مرشح رئاسي ، والمفروض طبعاً أن حضرتك تَطِّلع عليه قبل ما تنتخب أي مرشح ، و بناءاً عليه تَتَكون عندك قناعة بمرشحك ، لكن ما هي المعايير التي لديك حتى تستطيع أن تقول أن هذا البرنامج أفضل من الآخر ؟!
كل واحد هيختار حسب ما هو يتمنى ، هذا إذا قرأ ، بمعنى أن الفقير هينحاز لبرامج تساعد الفقراء أو تحد من الغلاء ، والغني هينحاز للبرامج التي تساعد على الإستثمار ووجود نظم وقوانين يقدر من خلالها ينمي ثروته ويطمئن عليها ، قليل جداً من سينظر للبرامج نظرة وطنيه تفيد البلد ..
لكن الواقع للأسف غير ذلك تماماً ، هل حضرتك معتقد أنه في ظل ترشح السيسي و حمدين سوف يكون هناك أي أهمية لوجود برنامج انتخابي ؟! أو بمعنى آخر هل سيفاضل الناس بينهما بناءاً على البرنامج ؟!
طيب بلاش دي هل حضرتك معتقد أنه بعد استقالة السيسي وإعلان ترشحه يوجد أدنى احتمال لعدم فوزه بالرئاسة بسبب ضعف برنامجه الانتخابي ؟!
طبعاً هذا بصرف النظر عما قاله أحمد شفيق بخصوص تظبيط الصناديق وشهادة مصطفى بكري !
بصراحة وبكل وضوح أنا شايف مفيش أي لزوم للإنتخابات و فقراء مصر أولى بمصاريف الحملة ، و المخلص فيهم من يُقر بذلك و مفيش داعي نخدع نفسنا أكتر من كده . . الناس خلاص تعبت ولا هتقرأ برامج ولا غيره ، وبالمرة مفيش داعي لوجود أي أحزاب ، أحزاب إيه ؟ هو حضرتك متخيل إنه ممكن يكون في حزب معارض السنوات القادمة ؟ معارض بمعنى الكلمة مش طبعاً كومبارس و أراجوز زي ناس أنتم عارفينهم كويس من أيام مبارك ، منهم أراجوزات بيحاولوا يكونوا حول السيسي من الآن وبيجهزوا لدور أكبر ..
الخلاصة هو أن المشير السيسي وزير الدفاع السابق ، هو الرئيس القادم شاء من شاء وأبى من أبى ، ولعلمكم ليست هذه هي النهاية لخارطة الطريق وليست رئاسته هي الملاذ الآمن لمصر إن لم يستطع القضاء والسيطرة تماما على العمليات الإرهابية والإغتيالات اليومية فلن يستطيع التقدم بمصر نحو أي تنمية يشعر بها المواطن ..
نعم الشعب كله أقر أن الإخوان جماعة إرهابية تستهدف زعزعة الإستقرار والأمن بمصر ، ونعم نصف الشعب كفر بثورة يناير ، لكنه في النهاية يريد أن يرى كرامات وليس شعارات ..
بالمناسبة قبل ما أنسى ، أنا لا يهمني رئيس عسكري ولا رئيس مدني ، أنا يهمني النتائج ، أما عن التيار المدني ( إن جاز التعبير ) فقد أضاع فرصته أيام انتخابات 2012 ، ومن كان لديه النية للترشح كان واجب عليه أن يعمل على ذلك منذ يوليو 2013 ، حينها لم يكن الإعلام روَّج لترشح السيسي ، لذا فليس لديه العذر ولذلك من لم يترشح لوجود السيسي فلا يستحق رئاسة مصر ، ولهذا السبب أحترم شجاعة حمدين صباحي ..
http://almogaz.com/news/opinion/2014/04/06/1412504
المفروض طبعاً أن يكون في برنامج لكل مرشح رئاسي ، والمفروض طبعاً أن حضرتك تَطِّلع عليه قبل ما تنتخب أي مرشح ، و بناءاً عليه تَتَكون عندك قناعة بمرشحك ، لكن ما هي المعايير التي لديك حتى تستطيع أن تقول أن هذا البرنامج أفضل من الآخر ؟!
كل واحد هيختار حسب ما هو يتمنى ، هذا إذا قرأ ، بمعنى أن الفقير هينحاز لبرامج تساعد الفقراء أو تحد من الغلاء ، والغني هينحاز للبرامج التي تساعد على الإستثمار ووجود نظم وقوانين يقدر من خلالها ينمي ثروته ويطمئن عليها ، قليل جداً من سينظر للبرامج نظرة وطنيه تفيد البلد ..
لكن الواقع للأسف غير ذلك تماماً ، هل حضرتك معتقد أنه في ظل ترشح السيسي و حمدين سوف يكون هناك أي أهمية لوجود برنامج انتخابي ؟! أو بمعنى آخر هل سيفاضل الناس بينهما بناءاً على البرنامج ؟!
طيب بلاش دي هل حضرتك معتقد أنه بعد استقالة السيسي وإعلان ترشحه يوجد أدنى احتمال لعدم فوزه بالرئاسة بسبب ضعف برنامجه الانتخابي ؟!
طبعاً هذا بصرف النظر عما قاله أحمد شفيق بخصوص تظبيط الصناديق وشهادة مصطفى بكري !
بصراحة وبكل وضوح أنا شايف مفيش أي لزوم للإنتخابات و فقراء مصر أولى بمصاريف الحملة ، و المخلص فيهم من يُقر بذلك و مفيش داعي نخدع نفسنا أكتر من كده . . الناس خلاص تعبت ولا هتقرأ برامج ولا غيره ، وبالمرة مفيش داعي لوجود أي أحزاب ، أحزاب إيه ؟ هو حضرتك متخيل إنه ممكن يكون في حزب معارض السنوات القادمة ؟ معارض بمعنى الكلمة مش طبعاً كومبارس و أراجوز زي ناس أنتم عارفينهم كويس من أيام مبارك ، منهم أراجوزات بيحاولوا يكونوا حول السيسي من الآن وبيجهزوا لدور أكبر ..
الخلاصة هو أن المشير السيسي وزير الدفاع السابق ، هو الرئيس القادم شاء من شاء وأبى من أبى ، ولعلمكم ليست هذه هي النهاية لخارطة الطريق وليست رئاسته هي الملاذ الآمن لمصر إن لم يستطع القضاء والسيطرة تماما على العمليات الإرهابية والإغتيالات اليومية فلن يستطيع التقدم بمصر نحو أي تنمية يشعر بها المواطن ..
نعم الشعب كله أقر أن الإخوان جماعة إرهابية تستهدف زعزعة الإستقرار والأمن بمصر ، ونعم نصف الشعب كفر بثورة يناير ، لكنه في النهاية يريد أن يرى كرامات وليس شعارات ..
بالمناسبة قبل ما أنسى ، أنا لا يهمني رئيس عسكري ولا رئيس مدني ، أنا يهمني النتائج ، أما عن التيار المدني ( إن جاز التعبير ) فقد أضاع فرصته أيام انتخابات 2012 ، ومن كان لديه النية للترشح كان واجب عليه أن يعمل على ذلك منذ يوليو 2013 ، حينها لم يكن الإعلام روَّج لترشح السيسي ، لذا فليس لديه العذر ولذلك من لم يترشح لوجود السيسي فلا يستحق رئاسة مصر ، ولهذا السبب أحترم شجاعة حمدين صباحي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق