«ديوان المظالم.. تكية الإخوان».. «المعزول» سخره لخدمة أبناء الجماعة.. 580 ألف شكوى ومليون مكالمة هاتفية من المواطنين خلال عام.. 29% للعلاج على نفقة الدولة و25% للتوظيف.. حل 48% من شكاوى عشيرة «مرسي»
http://www.vetogate.com/576959#.UjG1vdKpXmj
كتب اشرف سيد
قال مصدر برئاسة الجمهورية: إن ديوان المظالم الذي أنشأه الرئيس المعزول محمد مرسي، والمتوقف نشاطه منذ قدوم الرئيس المؤقت عدلي منصور إلى قصر الرئاسة، يجرى حاليا إعادة ترتيب إجراءات تشغيله مع وضع آلية عمل جديدة تضمن وصول الحق لمستحقيه عكس الفترة الماضية التي سيطر عليها فصيل سياسي واحد.
وأكد المصدر أن ديوان المظالم تلقى خلال فترة حكم المعزول أي منذ بداية عمله نحو 580 ألف شكوى من المواطنين، موضحًا أن 25% من هذه الشكاوى تتعلق بطلبات عمل و13 % لتوفير سكن و17 % طلبات لمساعدات عينية، بينما كانت 7% فقط للمساعدات المالية، كما حازت طلبات العلاج على نفقة الدولة على نسبة 29% و9% كمطالب أمنية.
وفجر المصدر مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أشار إلى أن الرئيس المعزول كان يشرف بنفسه على بعض الحالات الخاصة به والتي كان يقدمها لديوان المظالم والتي شملت 315 حالة تم إنهاء مظالمهم خلال أسبوع من تقديم طلباتهم، وتم حل مشكلاتهم بالفعل بكليات الشرطة والحربية، بينما تم ندب بعضهم للعمل بقصر الاتحادية ووزارتي "الكهرباء" و"البترول".
وأضاف: أن نسبة الحالات التي تم حلها كانت تخص المواطنين المنتمين لجماعة الإخوان، حيث تم ذلك عبر «حزب الحرية والعدالة» وبإشراف من قيادات جماعة الإخوان داخل «قصر الاتحادية»، وكان يتولى الإشراف عليها «يحيى حامد مسئول ملف الاتصال بين الجماعة والقصر» قبل تصعيده لتولى حقيبة وزارة الاستثمار.
وشدد المصدر في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن حزب الحرية والعدالة قدم 60% من الطلبات الجماعية والعاجلة وتم حل 49% منها وأشرف عليها مباشرة الدكتور أحمد عبدالعاطي مدير مكتب الرئيس المعزول.
ولفت إلى أن وزارات «الكهرباء» و«التأمينات الاجتماعية» و«التربية والتعليم» و«التموين» و«الصحة» و«الداخلية»، تم ربطها إلكترونيا في تلك الفترة برئاسة الجمهورية وجماعة الإخوان لحل مشاكل الجماعة إلكترونيا دون الرجوع لأحد، بالإضافة إلى مجلس الوزراء عقب تولي الدكتور ياسر على رئاسة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وذهب المصدر إلى أن الخط الساخن لرئاسة الجمهورية ورقمه «١٦٩٨٠» تلقى مليونا و124 ألف مكالمة هاتفية خلال عام تولي «المعزول» للحكم منها طلبات مباشرة وأخرى استعلاما عن طلبات تم تقديمها بالفعل.
وقال المصدر: إن هناك عددا كبيرا من الطلبات والشكاوى التي تم تقديمها لديوان المظالم لم يتم التدخل فيها، نتيجة لخضوعها للنزاع القضائي، بالإضافة إلى وجود شكاوى كيدية وغير موضوعية لم يتم التطرق لها، مشيرًا إلى أن مصطفى الشربتلي رئيس ديوان المظالم شارك في مؤتمر وحيد وهو «مؤتمر ولاة المظالم الأورومتوسطية»، والذي عقد في العاصمة الأردنية «عمان»، وقدم خلالها ورقة بحثية لرئاسة الجمهورية تضمنت معوقات الوساطة المؤسساتية وتعزيز التواصل مع الإدارة، كما بحث الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها دول حوض البحر الأبيض المتوسط وأثرها على مؤسسات الأمبودسمان (دواوين المظالم) وضرب بها المعزول عرض الحائط.
وأكد المصدر أن وزارات «الصحة» و«الكهرباء» و«البترول» و«التعاون الدولي» و«التموين» و«الري» و«الموارد المائية» و«الزراعة» و«التربية والتعليم»، وكذلك محافظات «الإسكندرية» و«الشرقية» و«بني سويف» و«الفيوم» و«البحيرة» على رأس المناطق التي شملت نسبة كبيرة من تنفيذ تعليمات مؤسسة الرئاسة في حل مشاكل المظالم التابعة للإخوان.
واختتم حديثه بالقول: إن مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، كان مفتوحًا على مصراعيه أمام مظالم أعضاء «الإخوان» وحاملي «كارنيهات» حزب «الحرية والعدالة» ومسموح لهم بمقابلة الدكتور أحمد عبدالعاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية والسفير رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية والدكتور خالد القزاز سكرتير الرئيس للعلاقات الخارجية ويحيى حامد مسئول ملف الاتصال بين الجماعة والمعزول لحل مظالمهم بسرعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق