وزير
العدل أحمد مكي ، أخيراً وفجاة شعر بالاستفزاز لتظاهرات أنصار النظام لتطهير القضاء ، القضاء الذي لم يكن فاسداً عند انتخابات
الرئاسة وفجأة فسد حين تداولت بالمحاكم قضية هروب الرئيس من سجن وادي النطرون ..
لم يتمالك نفسه وزير العدل ، ووجد نفسه لا شعورياً يكتب بتصميم وإرادة حديدية استقالته بدون أي تردد !! وزير العدل أحمد مكي بعد تاريخ طويل في القضاء لم يستفزه الدم المصري الذي غرق الشوارع بسبب الإعلان الدستوري الذي أقر أنه لم يكن على علم به ، لم يستفزه حصار المحكمة الدستورية ، وزير العدل أحمد مكي ، يا ريت حد يفكره أن آخر تصريح له قال فيه : " أن الشعب هو المسئول عن فشل الحكومة " ..
وزير العدل بعد هذا السن اكتشف أنه خطأ ، ويريد أن يصحح خطأه فألقى بنفسه خارج السفينة بعد عشرة أشهر من الإبحار والنضال صفاً بصف بجانب النظام ..
البعض يرى في ذلك مسلك حسناً ، لكن للأسف مازال هناك من يأمل في غدٍ أفضل مع الإخوان ، هؤلاء لا أجد وصفاً لهم سوى مرضى و مساكين ..
لم يمض أيام حتى قفز من سفينة الإخوان بحارٌ مقاتلٌ آخر ، هو المستشار القانوني للرئيس / محمد فؤاد جاد الله ، شخص ما شاء الله عليه ذكي جداً ولماح اكتشف أخيراً وبعبقرية غير مسبوقة عدم وجود رؤية للدولة ، الحقيقة لم تتوقف عبقريته عند هذا الحد بل اكتشف أيضاً عجز الدولة عن إجراء حوار وطني ..
بعد استقالة مكي وبعده جاد ، أصبحـت (( متأكداً مع إني شاكك )) أن مرسي سوف يفعلها أو على وشك أن يفعلها ، وقد يفعلها ويستقيل، وأن أسباب الإستقالة سوف تكون بأنه اكتشف أن المرشد والشاطر ليس عندهم الكفاءة والخبرة اللازمة لتوجيهه التوجيه السليم والصحيح وأنه وجد نفسه في عرض البحر والسولار الذي بالسفينة لن يكفيهم للإبحار خاصة أن البوصلة التي لديهم اكتشفوا أنها من صناعة الأمريكان الكفرة ، وكل الإستغاثات والإشارات التى يرسلونها لا مجيب لها ، ودليل صدقه أن نسأل باكينام كم كان متأثراً لما كان يحدث ..
لم يتمالك نفسه وزير العدل ، ووجد نفسه لا شعورياً يكتب بتصميم وإرادة حديدية استقالته بدون أي تردد !! وزير العدل أحمد مكي بعد تاريخ طويل في القضاء لم يستفزه الدم المصري الذي غرق الشوارع بسبب الإعلان الدستوري الذي أقر أنه لم يكن على علم به ، لم يستفزه حصار المحكمة الدستورية ، وزير العدل أحمد مكي ، يا ريت حد يفكره أن آخر تصريح له قال فيه : " أن الشعب هو المسئول عن فشل الحكومة " ..
وزير العدل بعد هذا السن اكتشف أنه خطأ ، ويريد أن يصحح خطأه فألقى بنفسه خارج السفينة بعد عشرة أشهر من الإبحار والنضال صفاً بصف بجانب النظام ..
البعض يرى في ذلك مسلك حسناً ، لكن للأسف مازال هناك من يأمل في غدٍ أفضل مع الإخوان ، هؤلاء لا أجد وصفاً لهم سوى مرضى و مساكين ..
لم يمض أيام حتى قفز من سفينة الإخوان بحارٌ مقاتلٌ آخر ، هو المستشار القانوني للرئيس / محمد فؤاد جاد الله ، شخص ما شاء الله عليه ذكي جداً ولماح اكتشف أخيراً وبعبقرية غير مسبوقة عدم وجود رؤية للدولة ، الحقيقة لم تتوقف عبقريته عند هذا الحد بل اكتشف أيضاً عجز الدولة عن إجراء حوار وطني ..
بعد استقالة مكي وبعده جاد ، أصبحـت (( متأكداً مع إني شاكك )) أن مرسي سوف يفعلها أو على وشك أن يفعلها ، وقد يفعلها ويستقيل، وأن أسباب الإستقالة سوف تكون بأنه اكتشف أن المرشد والشاطر ليس عندهم الكفاءة والخبرة اللازمة لتوجيهه التوجيه السليم والصحيح وأنه وجد نفسه في عرض البحر والسولار الذي بالسفينة لن يكفيهم للإبحار خاصة أن البوصلة التي لديهم اكتشفوا أنها من صناعة الأمريكان الكفرة ، وكل الإستغاثات والإشارات التى يرسلونها لا مجيب لها ، ودليل صدقه أن نسأل باكينام كم كان متأثراً لما كان يحدث ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق