الخميس، 10 فبراير 2011

رأي الدين - جدة - 9/2/2011


أسئلة أوجها لرجال الدين في مصر ذوات العمم والقفطان وكذلك نجوم الفضائيات مِن الذين أُطلق عليهم دعاة دين .. وذلك في اليوم السابع عشر الموافق 10/2/2011 لثورة الشباب :
1. ما معنى " الساكت عن الحق شيطان أخرس " .
2. ما معنى " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " .
3. ما معنى " لا يخاف في الله لومة لائم "
4. ما معنى " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".. فهل هذا مُتحَقَّق ..
5. ما معنى " إنما المفلس من يأتي يوم القيامة وقد سب فلان واغتاب فلان" .. فما بالك ..عذب فلان .. قتل فلان .. هتك عرض فلان.. وسرق شعب ..
6. ما معنى "إنما المؤمنون إخوة" ..
7. ما معنى " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً "
8. ما معنى " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا "
ولا يكفيني المقال من ذكر أسئلة ولكن سؤال عام .. هل اقتصر الدين على الآتي : ( حكم نتف الحواجب, ولبس السروال للمرأة , ومبطلات الصوم , ونواقض الوضوء , وحكم التعامل مع البنوك ).
كم مرة ارتفعت الأصوات لِتُذَكِّر الحاكم أن الشعب يئن جوعاً ومرضاً وكبتاً ويئن من تكميم الأفواه .. كم مرة شرحنا وبلغنا معنى : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ؟..
وإذا كان بعضكم قد قال هذا في سياق عام .. في دقائق معدودة.. ألا يستوجب ذلك الآن وبصوت عالٍ واضح؟؟ أم مازال الخوف ينتابهم ومازالوا يبحثون في القرآن والحديث عن قصص السماحة والعفو؟.. ألا يوجد في الدين " القصاص " ؟؟..
قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا كُتِبَ عليكمُ القصاصُ الحرُ بالحرِّ والعبدُ بالعبدِ والأنثى بالأنثى . فمن عُفيَ لهُ من أخيهِ شيءٌ فاتباع ٌ بالمعروفِ وأداءٌ إليهِ بإحسان . ذلك تخفيف ٌ من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذابٌ أليم " البقرة آية 178 
ما معنى كُتب؟ .. وهل ما حدث من قتل وإصابة المتظاهرين وما حدث من ترويع للشعب ألا يستوجب القصاص؟ - وما حدث من نهب لثروات البلاد من القائمين عليها لا يستوجب القصاص ؟..
وأخيراً سؤال : هل ذلك يرضي الله ورسوله ؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق