الخميس، 3 فبراير 2011

لا أعرف ! فليس على النائب حرج !! -جدة- 3/2/2011



أفاد السيد فتحي سرور في حديث  لقناة  العربية ( بعد يوم كامل من اعتداءات العنف) ما زال يسخر من الشعب  - هو نفسه يسأل ماذا حصل ولابد من تحقيق في مجلس الشعب ( متى إن شاء الله ) وما هو مجلس الشعب الذي يقصده - الحالي أم الذي سينحل وينعقد من جديد بعد التعديلات على الطعون  - ونسأل  ولماذا لم تكن تحقق في طلبات الإحاطة من قبل ؟؟
وأين الجيش ولماذا لا يتدخل بالمنع أو بالفصل؟؟ وأين قوات الشرطة ؟ ألم يتم تعيين وزيرا جديدا لها منذ أيام فماذا يفعلون الآن ؟ ألا يؤكد ذلك وجود وتورط الشرطة السرية في الإعتداءات ؟؟
إذا كان هو لا يعرف سبب الانفلات الأمني فمن يعرف ؟
لنتذكر معا ما جرى من أعمال بلطجة تمت بجامعة القاهرة منذ شهور قريبة تلت صدور قرار المحكمة بإلغاء حرس الجامعة !!!!
ومازال يسخر ...... فيقول  -  قيل لي هناك عناصر أجنبية .. وأنا أسأله سؤال : الذي بلغك بوجود عناصر أمنية بالطبع هو مسئول أمني - هل إنكسفت تسأله أين دور الأمن  .. أم دوره فقط السماح بالعنف ؟ دوره فقط توجيه الاعلام المصري الفاشل وبعض القنوات الخاصة المستفيدة ؟! دوره فقط تهريب رجال الأعمال سيئي السمعة ؟ّ دوره فقط تزوير الانتخابات التي تقر بقبول طعنها الآن ؟!
وإذا كان المتظاهرون السلميون حركتهم جماعات خارجة عن القانون عناصر خارجية فأين دور الأمن والمخابرات الذي اُخترق بهذه السهولة ؟..
وإذا كان هو لا يعرف ورئيس الوزراء أحمد شفيق الذي يقسم أنه  لا يعرف وإذا صدقنا ذلك فهل يجاوبنا أحد : هل كانوا نائمون في قيلولة العصر منذ بدء الاعتداءات بالخيول والجمال وحتى النداءات المستمرة من خلال قناة دريم مع أشرف إعلامية / منى الشاذلي وضيفها الوزير السابق / منصور حسن - الذي وجه نداء للرئيس والجيش ورئيس الوزراء بوقف ذلك العنف ومروراً بخطاب الجمعية الوطنية للتغيير الذي أذاعه رئيس حزب الوفد بعدم البدء بالحوار قبل توقف الاعتداءات ..
هل ما زالوا نائمون منذ العصر ؟!إذا كان ذلك هو تصرف ومعلومات وإجابات رجال الدولة الذين يَدَعون أنها دولة مؤسسات وإذا كان رئيس الوزراء أثناء مقابلة في برنامج مع قناة المحور فوجيء أن الرئيس سوف يلقي بيان وليس لديه علم - أكاد أقسم أني أشفقت عليك يارئيس الوزراء حين بدا على وجهك المفاجأة  .. كما أشفق عليك الآن حين تخبرنا أنك لست على علم بماجرى أمس ثم تعود وتؤكد أنك كنت على إتصال مباشر ببعض الشباب بميدان التحرير طوال الليل - لذلك أسألك أهذه دولة المؤسسات؟ ..ولكني يجب أن أشكرك وأحيي شجاعتك أنك أول رئيس وزراء يعتذر وأول مسؤل يتفاعل مع الأحداث , أعانك الله فقد كتب عليك أن تكون في تلك المرحلة الدقيقة في تاريخ مصر..
- بعد ذلك أنثق أن ذلك النظام سوف يقدم تحقيقات عن وعن وعن وإصلاحات عن وعن وعن ..من خلال تلك المؤسسات المهلهلة التي لا نعرف بالضبط من يديرها ..
وكأنه شخص خفي من وراء ستار .. هل يجاوبنا أحد ماذا تم في قضية المبيدات المسرطنة التي كان على رأسها وزيرالزراعة السابق وأمين الحزب الوطني يوسف والي .. هل يجاوبنا أحد ماذا تم في قضية وزير الإسكان محمد سليمان ؟!الذي باع أراضي الدولة ولا يسعنا المكان لذكر المزيد ..هل يجاوبنا أحد ماذا تم من محاسبة السيد/عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق الذي باع شركات ومصانع مصر وورط مصر في قضية بيع أرض طابا لوجيه سياج ............
هل سيكون هؤلاء مؤتمنون على التحقيقات وهل سوف يكونون  محل ثقة بعد هذا ..
إذا كنت أيها المسئول كل في موقعه لا تحاسب أحد إما إنك متورط معه أو في شيء أكبر منه أوليست لديك القوة الحقيقية والصلاحية لتنفيذ ذلك وعليه فالوضع الطبيعي أن تنسحب من مكانك لولديك ذرة من كرامة ولا تقبل إهانة من بعيد أو من قريب .
نعود لتصريحات السادة المسئولين بالحزب والذين ما زالوا مصرين على الطبل والزمر ويجيدون التحليق في جميع الأجواء المناخية وأن مازال هناك مؤيدون حقيقيون وأن هؤلاء الشباب أداة لجهات خارجية  - وإذا كان هذا مقبول فلماذا استجاب الرئيس لطلباتهم وهل هي طلبات مدفوعة هل كل من الشرفاء المصريين التاليين : الشيخ القرضاوي - د/ أحمد زويل - د/ فاروق الباز - السيد عمرو موسى - د/ مصطفى الفقي - وكذلك رئيس محكمة الاستئناف - مدير هيئة الآثار- د/ محمد غنيم - د/ محمد سليم العوا - اللواء فؤاد علام - الوزير السابق منصور حسن هذا على سبيل المثال ..
وأيضاً كل من رؤساء الدول : بريطانيا - تركيا - ألمانيا - فرنسا - أمريكا - جزر المالديف مأجورين لتلك العناصر
وهل تلك العناصر المأجورة هي من أمثال المشبوهة التي ظهرت في قناة المحور ألا يجب أن تكون في قبضة الأمن الآن أم تم العفو عنها ؟!
وإذا كانت تلك العناصر المأجورة بهذه القوة التي تحرك الشعب من دمياط إلى أسوان ومن العريش ورفح إلى الوادي الجديد - فمرحباً بتلك العناصر المأجورة والتي هي إن شاء الله مأجورة عند الله . والباقي سيحكيه التاريخ قريباً إن شاء الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق