استمرارا لصور المؤامرة ضد مصر، ولتدرك حجم المؤامرة، واستمرارا للتآمر سنعرض عليكم صوراً جديدة من صور المؤامرة التي تقوم بها تركيا وقطر والإخوان مع العملاء والممولين بالداخل ، ذلك طبعاً على سبيل الحصر ليوم واحد : لن أحدثكم عن يوم أمس ، تفجيرات قرب المطار الدولي بالعريش أو تفجير خط الغاز الطبيعي بسيناء للمرة السادسة والعشرين ، أو التفجيرات بمنطقة القضاء العالي، أو عن السيارات المفخخة قرب محطة مترو جمال عبدالناصر ، كل ما سبق بالتأكيد سينتهي في يوم في شهر في سنة وربما في سنوات ولكنه سينتهي ، أما الأمثلة التالية فهي أشد خطراً و تأثيراً وخراباً علينا جميعاً لا أعرف متى يمكن أن تنتهي :
1- في برنامج العاشرة مساءاً على قناة دريم 2 أمس 14 أكتوبر، يعرض وائل الإبراشي حادث وفاة طفل بالمرحلة الإبتدائية بمدرسة ( عمار بن ياسر ) بسبب سقوط لوح زجاج على رقبته بالفصل عند قيامة بفتح الشباك، لم تنته المؤامرة هنا ولم تتوقف عند سقوط الزجاج الخائن والشباك العميل، بل امتدت المؤامرة حين ذهبوا بالطفل إلى مستشفى عين شمس التخصصي الذي رفض أن يدخل الطفل غرفة العمليات وطالبوا أهله بإيداع مبلغ 10 آلاف جنيه قبل أن يدخل العمليات !! وطبعا نجحت الخطوة الأخيرة من المؤامرة و المتكررة بشكل شبه يومي في مستشفيات مصر أم الدنيا .
2- الصورة الثانية من صور المؤامرة حدث أمس أيضاً في 14 أكتوبر، هو ما عرضته لميس الحديدي ببرنامجها هنا العاصمة على قناة سي بي سي ، صورة لأتوبيس سياحي في طريقه إلى أهرام مصر العظيمة، وعلى يساره ترعة المنصورية وقد حولها المتآمرون إلى مقلب من الزبالة، ولم يكتفوا بذلك بل وصلت بهم الدناءة لإلقاء حصان نافق بالترعة، لم يكتف المتآمرون ببث الرعب في قلوب الأهالى والتلاميد الأبرياء، بل تآمروا للقضاء أيضاً على كل أمل في عودة السياحة لمصرنا العزيزة .
3- في الصورة الثالثة ، ركز المتآمر هدفه على الوزراء ، هذا هو الخبر المنشور بجريدة الوطن في 14 أكتوبر ، حيث سقط جزء كبير من أحد الأسقف المعلقة بميناء الغردقة الجديد فوق رأس وزير النقل، المهندس هاني ضاحي، أثناء زيارته التفقدية للميناء الذي تم تطويره، وتستعد الوزارة ومحافظة البحر الأحمر لافتتاحه خلال الأيام المقبلة، المميز في هذا الخبر والمختلف عن ما سبقه هو رد فعل الوزير الذي استاء جدا وعنف مدير الميناء، ولم ينتبه إلى أن السبب الحقيقي هو مؤامرة خارجية داخلية منظمة وكبيرة تستهدف زعزعة الأمن بمصر وطالبهم بعدم التحدث واستكمال الجولة .
4- الصورة الرابعة من ألبوم صور المؤامرة، خبر منشور على موقوع إلكتروني اسمه ( في مصر ) ما حدث بين أحد أفراد الجيش برتبة عقيد و ضابط مباحث من قوات قسم الجنوب في محافظة بورسعيد في احدى الكمائن على طريق بورسعيد الإسماعيلية ، و كانت قد حدثت مشادة كلامية بين عقيد الجيش و ضابظ الشرطة عندما احتج عقيد الجيش على الأسلوب الذي تحدث به الضابط معه، و تطورت المشادة إلى تشابك بالأيدي، فتدخلت مجموعة من أفراد الشرطة العسكرية الموجودين في نقطة قريبة من الكمين لفض الاشتباك ، و قد تم اقتياد أفراد كمين الشرطة بالكامل إلى معسكر جيش وجاء في الخبر ، و لكن ما هو غريب هو أسلوب ضابط الشرطة الذي حكى ما حدث فقال أن من الواضح أن ضباط الشرطة قد نسوا ما حدث لهم في ثورة 25 يناير( المؤامرة )، و أنهم خافوا مثل الفئران و تركوا أسلحتهم و مواقع خدمتهم ، و أن الجيش وقف بجانب الشرطة و زود مرتباتهم و زودهم بأسلحة جديدة بدل التي سرقت منهم و أعاد لهم هيبتهم مرة أخرى . طبعاً وبرغم كل ما يحدث سنظل نردد : ( مصر مقبرة الغزاة و تحيا مصر أم الدنيا ) .. حفظ الله مصر من أعداء الداخل ..
3- في الصورة الثالثة ، ركز المتآمر هدفه على الوزراء ، هذا هو الخبر المنشور بجريدة الوطن في 14 أكتوبر ، حيث سقط جزء كبير من أحد الأسقف المعلقة بميناء الغردقة الجديد فوق رأس وزير النقل، المهندس هاني ضاحي، أثناء زيارته التفقدية للميناء الذي تم تطويره، وتستعد الوزارة ومحافظة البحر الأحمر لافتتاحه خلال الأيام المقبلة، المميز في هذا الخبر والمختلف عن ما سبقه هو رد فعل الوزير الذي استاء جدا وعنف مدير الميناء، ولم ينتبه إلى أن السبب الحقيقي هو مؤامرة خارجية داخلية منظمة وكبيرة تستهدف زعزعة الأمن بمصر وطالبهم بعدم التحدث واستكمال الجولة .
4- الصورة الرابعة من ألبوم صور المؤامرة، خبر منشور على موقوع إلكتروني اسمه ( في مصر ) ما حدث بين أحد أفراد الجيش برتبة عقيد و ضابط مباحث من قوات قسم الجنوب في محافظة بورسعيد في احدى الكمائن على طريق بورسعيد الإسماعيلية ، و كانت قد حدثت مشادة كلامية بين عقيد الجيش و ضابظ الشرطة عندما احتج عقيد الجيش على الأسلوب الذي تحدث به الضابط معه، و تطورت المشادة إلى تشابك بالأيدي، فتدخلت مجموعة من أفراد الشرطة العسكرية الموجودين في نقطة قريبة من الكمين لفض الاشتباك ، و قد تم اقتياد أفراد كمين الشرطة بالكامل إلى معسكر جيش وجاء في الخبر ، و لكن ما هو غريب هو أسلوب ضابط الشرطة الذي حكى ما حدث فقال أن من الواضح أن ضباط الشرطة قد نسوا ما حدث لهم في ثورة 25 يناير( المؤامرة )، و أنهم خافوا مثل الفئران و تركوا أسلحتهم و مواقع خدمتهم ، و أن الجيش وقف بجانب الشرطة و زود مرتباتهم و زودهم بأسلحة جديدة بدل التي سرقت منهم و أعاد لهم هيبتهم مرة أخرى . طبعاً وبرغم كل ما يحدث سنظل نردد : ( مصر مقبرة الغزاة و تحيا مصر أم الدنيا ) .. حفظ الله مصر من أعداء الداخل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق