لما تكون البلد في خلال 3 سنوات خسرت اكثر من نصف الاحتياطي النقدي وخسرت دخل السياحة وخسرت استثمارات في قطاعات كبيرة مثل البترول والغاز و من بعد 30 يونيو مازلنا بنتلقى المساعدات من بعض الدول العربية وتجد ان اسعار الاراضي في المجتمعات العمرانية الجديد ( الذي أنشاها السادات وليس المجال هنا للحديث والخلاف عن مرحلة السادات ) وكان هدفها الاساسي الخروج من الوادي الضيق و خلق فرصة وزرع الأمل بنفوس البسطاء لوجود مسكن كريم لهم بتكاليف زهيدة نسبيا ، ثم تتحول أسعار الاراضي بها الى اعلى بكثير من مدن الدلتا القديمة والى الان وفي خلال الثلاث سنوات الماضية فقط قفزت الى 4 اضعاف و مازالت الاسعار مستمرة في الصعود برغم الركود الاقتصادي ،وحين نجد مجصل فواتير كهرباء يشتري شقة بمصيف قيمتها 150 ألف جنيه ، جاز لنا ان نسأل من يشتري هذه الاراضي وهل هذه اموال تجارة السلاح المهرب أم أن هؤلاء مجرد ستار لأعمال لاشخاص يديرون اعمالا غير مشروعة في ظل انشغال الدولة بمحاربة الارهاب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق