الأربعاء، 5 مارس 2014

عن هش القطط

يوميات على صفحتى في 7 فبراير
علاء الدين العبد
انا شفت بنفسي قطة والدة في مستشفى الازهر بدولاب خشبي مثبت باحد العنابر وصورتها بالموبايل وللاسف لم استطع نشرها لان اثناء حديثي مع جاري بالصدفة اكتشفت انه مدير المستشفى وتم تعيينه منذ 6 اشهر فقط وافاد انه قام بعمل سلك شائك لمنع القطط حول المداخل والابواب الحديدية ولكن للاسف تدخل عند فتح الابواب لدخول الزيارات و افاد انه عمل صناديق القمامة عالية ومتحركة لسهولة تفريغها و برغم ذلك لم يستطع مقاومة قفز القطط عليها للنيل من محتواها فتنقلب الزبالة على الارض وكأن مقاومة القطط تحتاج لتكنولوجيا عالية نستوردها من الغرب او نقيم لها لجنه خاصة بمكافحة القطط .. حدث ذلك في اغسطس 2010 .. سألته لماذا لا يكون هناك قسم
خاص بمصاريف للقادرين ويتم تحويل ايراداته لميزانية المستشفى و اخبرته ان عندي من يستطيع التبرع لتجهيز غرفتين كامليتين ، كما لاحظت وقوف السيارات خارج المستشفى برغم ان مساحة المبنى لا تتجاوز ربع مساحة الارض فلماذا لا تنشئ المستشفى مواقف مظللة بالايجار وكما لاحظت لا يوجد كافيتيريا ولا صيدلية بل يذهب المريض للخارج لشراء الادوية ، تجهم وجههة وقال : معك كل الحق ، ولكن هل تعلم أني قدمت بمذكرة لرئاسة الجامعة لطرح فكرة القسم الفندقي و ذلك منذ ستة أشهر ولم يصلني رد حتى الان ؟ وهل تعلم انك لو تبرعت لى باي مبلغ فلا استطيع استخدامه قبل أن يتم تحويله للمالية ، ثم اقوم بطلب ما اريد ولرئاسة الجامعة ان تقبل او ترفض !!! باختصار انا ليس لي صلاحية صرف مليم واحد .. كان من الطبيعي أن لا يكمل جاري الدكتور الطبيب كمدير للمستشفى الازهري عام واحد وعاد استاذ بجامعة المنصورة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق