قراءة فى خطاب الرئيس.. قال "الشرعية" 48 مرة.. وغازل الجيش وحذره.. وأخطأ فى منصب القائد الأعلى - بوابة الأهرام
في خطاب استمر نحو 50 دقيقة، لم يصدر الرئيس محمد مرسي، عن أي قرار يهدئ من حدة التوتر الذي يشهده الشارع المصري الآن، حيث جاء مضمون الخطاب في صالح مؤيدي الرئيس، الذي تمسك بالشرعية، على حساب أية مطالب أخرى ينادي بها المعارضون.
كانت كلمة "الشرعية" أكثر الكلماة التي رددها الرئيس مرسي في خطابه، حيث ذكرها نحو 48 مرة، في الـ50 دقيقة، بمعدل كلمة "شرعية" كل دقيقة، لدرجة أنه ذكر هذه الكلمة 3 مرات في أقل من نصف دقيقة، حين قال: "مستعد للحفاظ على الشرعية والتمسك بهذه الشرعية ولا بديل عن الشرعية".
وبدأ الرئيس خطابه، متحدثا عن النظام السابق، حيث استمر كلامه عن الفساد والتزوير والسرقة والظلم والديكتاتوية لمدة وصلت إلى 10 دقائق، بعدها انتقل إلى الـ32 عائلة التي تسيطر على البلد، حيث كان قد ذكر نفس الكلام في خطابه الذي ألقاه يوم الأربعاء الماضي.
لم يعترف مرسي بأن مشاكل البلاد، سببها النظام الحالي، حيث القى بالمسئولية على نظام مبارك، حين قال: "المشاكل اللي موجودة دي سببها الماضي".
ألمح الرئيس إلى أن نظام مبارك أيضا هو الذي يحرض الشارع على التظاهر ضد النظام الحالي، حين قال: "هؤلاء يستغلون هذا غضب الشباب علشان يوظفوا بعض أتباعهم لكي يحدثوا الفوضى ويرتكبوا العنف ويقتلوا الناس ويثيروا الشغب".
لكن مرسي الذي أشار في خطابه إلى أن دماء المصريين غالية عليه جدا، إلا أنه قال بالنص: "إذا كان الحفاظ على الشرعية تمنه دمي فأنا مستعد".
وغازل الرئيس في خطابه، القوات المسلحة، عندما قال: "أنا عايز أحافظ على الجيش.. الجيش المصري ده عملناه كلنا بعرقنا وبدمنا وبمواردنا، إحنا عايزينه جيش قوي، أنا عايز ولادي يمتلكوا كل إرادتهم وسلاحهم والشعب من وراهم، أوعوا أبدا مؤيدين أو معارضين تسيئوا للجيش المصري".
لكن.. ورغم كلمات الغزل التي قالها الرئيس في حق الجيش، إلا أنه عاد وحذره بطريقة غير مباشرة، حين قال: "لا أسمح ولا أرضى بأن يخرج علينا من يقول كلاما يخالف الشرعية أو يتخذ خطوات أو إجراءات تهز هذه الشرعية، هذا مرفوض هذا مرفوض هذا مرفوض"، في إشارة لمهلة الـ48 ساعة التي حددتها القوات المسلحة أول أمس.
غير أن مرسي الذي اعتبر أن حياته ستكون ثمنا للحفاظ على الشرعية، رفض فكرة الجهاد ضد معارضيه، حين قال: "الجهاد ده بيكون ضد العدو الخارجي.. مش الداخلي".
كان طريفًا أن يخطئ الرئيس في منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حين قال سهوًا: "المبادرة التي عرضتها القوى السياسية للخروج من الأزمة وافقت عليها أمام رئيس الوزراء ووزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة"، ثم عاد وصوّب الخطأ قائلا: "القائد العام للقوات المسلحة". وذلك فى إشارة للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
واختتم الرئيس خطابه بتحد واضح، قائلا: "ستبقى مصر عظيمة رغم أنف الذين يحاولون عبثًا أن يجروها إلى اتجاه آخر".
في خطاب استمر نحو 50 دقيقة، لم يصدر الرئيس محمد مرسي، عن أي قرار يهدئ من حدة التوتر الذي يشهده الشارع المصري الآن، حيث جاء مضمون الخطاب في صالح مؤيدي الرئيس، الذي تمسك بالشرعية، على حساب أية مطالب أخرى ينادي بها المعارضون.
كانت كلمة "الشرعية" أكثر الكلماة التي رددها الرئيس مرسي في خطابه، حيث ذكرها نحو 48 مرة، في الـ50 دقيقة، بمعدل كلمة "شرعية" كل دقيقة، لدرجة أنه ذكر هذه الكلمة 3 مرات في أقل من نصف دقيقة، حين قال: "مستعد للحفاظ على الشرعية والتمسك بهذه الشرعية ولا بديل عن الشرعية".
وبدأ الرئيس خطابه، متحدثا عن النظام السابق، حيث استمر كلامه عن الفساد والتزوير والسرقة والظلم والديكتاتوية لمدة وصلت إلى 10 دقائق، بعدها انتقل إلى الـ32 عائلة التي تسيطر على البلد، حيث كان قد ذكر نفس الكلام في خطابه الذي ألقاه يوم الأربعاء الماضي.
لم يعترف مرسي بأن مشاكل البلاد، سببها النظام الحالي، حيث القى بالمسئولية على نظام مبارك، حين قال: "المشاكل اللي موجودة دي سببها الماضي".
ألمح الرئيس إلى أن نظام مبارك أيضا هو الذي يحرض الشارع على التظاهر ضد النظام الحالي، حين قال: "هؤلاء يستغلون هذا غضب الشباب علشان يوظفوا بعض أتباعهم لكي يحدثوا الفوضى ويرتكبوا العنف ويقتلوا الناس ويثيروا الشغب".
لكن مرسي الذي أشار في خطابه إلى أن دماء المصريين غالية عليه جدا، إلا أنه قال بالنص: "إذا كان الحفاظ على الشرعية تمنه دمي فأنا مستعد".
وغازل الرئيس في خطابه، القوات المسلحة، عندما قال: "أنا عايز أحافظ على الجيش.. الجيش المصري ده عملناه كلنا بعرقنا وبدمنا وبمواردنا، إحنا عايزينه جيش قوي، أنا عايز ولادي يمتلكوا كل إرادتهم وسلاحهم والشعب من وراهم، أوعوا أبدا مؤيدين أو معارضين تسيئوا للجيش المصري".
لكن.. ورغم كلمات الغزل التي قالها الرئيس في حق الجيش، إلا أنه عاد وحذره بطريقة غير مباشرة، حين قال: "لا أسمح ولا أرضى بأن يخرج علينا من يقول كلاما يخالف الشرعية أو يتخذ خطوات أو إجراءات تهز هذه الشرعية، هذا مرفوض هذا مرفوض هذا مرفوض"، في إشارة لمهلة الـ48 ساعة التي حددتها القوات المسلحة أول أمس.
غير أن مرسي الذي اعتبر أن حياته ستكون ثمنا للحفاظ على الشرعية، رفض فكرة الجهاد ضد معارضيه، حين قال: "الجهاد ده بيكون ضد العدو الخارجي.. مش الداخلي".
كان طريفًا أن يخطئ الرئيس في منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حين قال سهوًا: "المبادرة التي عرضتها القوى السياسية للخروج من الأزمة وافقت عليها أمام رئيس الوزراء ووزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة"، ثم عاد وصوّب الخطأ قائلا: "القائد العام للقوات المسلحة". وذلك فى إشارة للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
واختتم الرئيس خطابه بتحد واضح، قائلا: "ستبقى مصر عظيمة رغم أنف الذين يحاولون عبثًا أن يجروها إلى اتجاه آخر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق