رابط المقال على صحيفة الموجز الاليكترونية : http://almogaz.com/news/opinion/2013/03/07/759699
رابط المقال على فيس بوك الموجز : https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/317899961646381
مصر بعد 25 يناير لن تعود للوراء ، كثيرٌ رددوا تلك العبارة وما زالوا يرددونها ، الفارق أننا انتقلنا من عصر النظام الفاسد إلى عصر النظام الضلالي ..
مقطع الفيديو الذي أذاعته منى الشاذلي ببرنامج جملة مفيدة والذي يظهر بعض المصابين بطلق ناري أثناء دخولهم المستشفى ببورسعيد لا يقل ترويعاً عن مشاهد المصابين في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر مع الصديقة الحميمة إسرائيل أيام الجاهلية وقبل دخول الدين الإسلامي بتجاره وصبيانهم إلى مصر ، يروجون بضاعتهم لقطاع من الشعب منهم الغافل الجاهل والطيب الفقير ، يمنونهم بالخير القادم معهم كما كان يفعل المغول والتتار ، فلم يَسْلَم من الشعب من آمن بهم ومن لم يؤمن بهم ، لم يكن ينقص المشهد سوى أن نرى سيارات الصليب الأحمر تمر بشوارع بورسعيد الباسلة ومدينة المنصورة ، ورجال الصليب الأحمر يقطعون الطريق بين المتظاهرين و بين من هم ليسوا برجال من الداخلية يتفاوضون على وقف إطلاق النار وإعلان الهدنة لالتقاط الأنفاس وعلاج المصابين ..
كتبت من قبل أن تجار الدين ليس أمامهم أدنى استعداد للتخلي عن حلم السلطة أبداً ، وليس لديهم ما يشغلهم سوى السيطرة بأي ثمن ، هم يدركون جيداً أن مجرد قبولهم لأي قدر من طلبات الشارع لا يعني سوى بدء التنازل من جانبهم ، يتبعه عدة تنازلات من الممكن أن تقضي عليهم ، ولذلك فلا سبيل أمامهم لتحقيق ذلك غير خيارٍ واحد هو إما قاتل أو مقتول , وما يحدث بالشارع الآن أكبر دليل على ذلك ، أصبح الآن القتلى والمصابين كل يوم في كل شارع وفي كل قرية وفي كل مدينه هناك أم وأب فقدا ابنهما ، وزوجات فقدن أزواجهن ، وعائلة بالكامل نالها مئات الطلقات دفعة واحدة ..
كل ذلك لا يهم تجار الدين وصبيانهم ، فضرب النار مازال مستمراً وكأننا على خط النار ..
لم أكن أبالي أبداً أو أقبل أي حديث يروج لفكرة تقسيم مصر جغرافياً ، ولكن للأسف حين أرى الآن من المصريين من لم يهتز أمام هذا الدم ويتكلم بكل برود عن الإستقرار والشرعية والصندوق وأفعال البلطجة ، أوقن تماماً أن مصر تمر الآن بما هو أشد وأقسى بكثير من أي تقسيم جغرافي .. فبعد أن كنا نتباه في مصر بالوحدة الوطنية بين الهلال والصليب ، صرنا طوائف مسلمين متناحرة لن تستطيع أن تنسى أوتتجاوز ذلك بسهولة ، وأتساءل هل يُغَيِّر هؤلاء رأيهم حين ينالهم أو ينال عزيزأ لهم نصيباً من تلك الطلقات ولو القليل منها ؟؟
أيها الرئيس المنتخب ، تأكد أن كل يوم يزيد فيه الدم ، تكون النهاية قريبة جداً ، وأن الجيش قريب جداً من الشارع ..
أيها الرئيس المنتخب ، كل أمهات الشهداء والمصابين بتدعي عليك كل يوم ، سمعتهم ؟!
أيها الرئيس ، مصر كلها في عهدك تنتحب فهل مازلت متمسك أنك الرئيس المنتخب ؟!! ..
رابط المقال على فيس بوك الموجز : https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/317899961646381
مصر بعد 25 يناير لن تعود للوراء ، كثيرٌ رددوا تلك العبارة وما زالوا يرددونها ، الفارق أننا انتقلنا من عصر النظام الفاسد إلى عصر النظام الضلالي ..
مقطع الفيديو الذي أذاعته منى الشاذلي ببرنامج جملة مفيدة والذي يظهر بعض المصابين بطلق ناري أثناء دخولهم المستشفى ببورسعيد لا يقل ترويعاً عن مشاهد المصابين في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر مع الصديقة الحميمة إسرائيل أيام الجاهلية وقبل دخول الدين الإسلامي بتجاره وصبيانهم إلى مصر ، يروجون بضاعتهم لقطاع من الشعب منهم الغافل الجاهل والطيب الفقير ، يمنونهم بالخير القادم معهم كما كان يفعل المغول والتتار ، فلم يَسْلَم من الشعب من آمن بهم ومن لم يؤمن بهم ، لم يكن ينقص المشهد سوى أن نرى سيارات الصليب الأحمر تمر بشوارع بورسعيد الباسلة ومدينة المنصورة ، ورجال الصليب الأحمر يقطعون الطريق بين المتظاهرين و بين من هم ليسوا برجال من الداخلية يتفاوضون على وقف إطلاق النار وإعلان الهدنة لالتقاط الأنفاس وعلاج المصابين ..
كتبت من قبل أن تجار الدين ليس أمامهم أدنى استعداد للتخلي عن حلم السلطة أبداً ، وليس لديهم ما يشغلهم سوى السيطرة بأي ثمن ، هم يدركون جيداً أن مجرد قبولهم لأي قدر من طلبات الشارع لا يعني سوى بدء التنازل من جانبهم ، يتبعه عدة تنازلات من الممكن أن تقضي عليهم ، ولذلك فلا سبيل أمامهم لتحقيق ذلك غير خيارٍ واحد هو إما قاتل أو مقتول , وما يحدث بالشارع الآن أكبر دليل على ذلك ، أصبح الآن القتلى والمصابين كل يوم في كل شارع وفي كل قرية وفي كل مدينه هناك أم وأب فقدا ابنهما ، وزوجات فقدن أزواجهن ، وعائلة بالكامل نالها مئات الطلقات دفعة واحدة ..
كل ذلك لا يهم تجار الدين وصبيانهم ، فضرب النار مازال مستمراً وكأننا على خط النار ..
لم أكن أبالي أبداً أو أقبل أي حديث يروج لفكرة تقسيم مصر جغرافياً ، ولكن للأسف حين أرى الآن من المصريين من لم يهتز أمام هذا الدم ويتكلم بكل برود عن الإستقرار والشرعية والصندوق وأفعال البلطجة ، أوقن تماماً أن مصر تمر الآن بما هو أشد وأقسى بكثير من أي تقسيم جغرافي .. فبعد أن كنا نتباه في مصر بالوحدة الوطنية بين الهلال والصليب ، صرنا طوائف مسلمين متناحرة لن تستطيع أن تنسى أوتتجاوز ذلك بسهولة ، وأتساءل هل يُغَيِّر هؤلاء رأيهم حين ينالهم أو ينال عزيزأ لهم نصيباً من تلك الطلقات ولو القليل منها ؟؟
أيها الرئيس المنتخب ، تأكد أن كل يوم يزيد فيه الدم ، تكون النهاية قريبة جداً ، وأن الجيش قريب جداً من الشارع ..
أيها الرئيس المنتخب ، كل أمهات الشهداء والمصابين بتدعي عليك كل يوم ، سمعتهم ؟!
أيها الرئيس ، مصر كلها في عهدك تنتحب فهل مازلت متمسك أنك الرئيس المنتخب ؟!! ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق