في ثورة الغضب: نريد رئيس له رؤية ولو ماسح أحذية !!
لا أعتقد أن 40 % من المصريين ( طبقاً لأقل تقدير معلن ) الذين يعيشون تحت خط الفقر يهمهم من يكون الرئيس !! لا تَفْرِق معهم إخواني .. مسيحي .. حزبي .. مستقل .. مدني .. عسكري .. قادم من الخارج أو من الداخل أو من النظام البائد ولا شيء ..
وإذا أضفنا إليهم 10% فقط على خط الفقر والحمد لله يعيشون فقراء .. فهم يمثلون 50% من المجتمع .. لا يهمها ولا يعنيها سوى أن تُؤمن لهم عيش ومأوى ليس كريم بل مستور .. فسكان العشوائيات سوف يكونوا سعداء بشقة غرفة وصالة لا تتعدى 40م2 .. فسيان عندهم أن يكون الرئيس أو الوزير سياسي اقتصادي حاصل على درجة الدكتوراة أم حاصل على الابتدائية أو حتي ماسح أحذية كما كان الرئيس البرازيلي لاولا دي سيلفا الذي لقَّبه شعبه بصانع الفرح البرازيلي .. نعم ماسح أحذية في طفولته ثم خراط فعامل بمحطة بنزين وبائع خضارثم عامل بمصنع سيارات أدى إلى ممارسته للعمل النقابي في سن ال 22 عام ليكون عضو بالكونجرس البرازيلي وهو في الأربعين ثم رئيس للبرازيل عن عمر يناهز 57 عاماً ولمدة ثماني سنوات فقط هي مدة حكمه لولايتين يرفض في نهايتها مطالب الشعب بتغيير الدستور لإضافة مدة أخرى ليستمر فيها في الحكم .. هذا ماسح الأحذية ..فقد نقل البرازيل من الفقر وبلد يحكمها عصابات المافيا ومكبلة بالديون والأمراض ومدينة للبنك الدولي إلى أولى البلدان اقتصادياً بقارة أمريكا اللاتينية وعاشر دولة على مستوى العالم اقتصادياً .. وفائض يزيد على 200 مليار دولار .. هذا هو ماسح الأحذية .. الرئيس الذي لم يتخرج من جامعات كمبريدج ولا يُدَرِّس نظريات الاقتصاد بالجامعات ولا رئيس مجلس إدارة لعدة بنوك وهيئات مالية .. فعل لبلده كل ذلك .. حينما آمن بقضية بلده ولديه الرؤيا الواضحة والإرادة القوية لحل مشاكلها .
نحن نَسْخَر ونُقلِّل ونسفه من بعضنا ووصل الأمر أن يتطاول بعض مرشحينا الأفاضل بالقول على منافسيهم على منصب الرئيس .. وإن كانت كلمة منافسيهم ليست في محلها الآن فلم تحتدم المنافسة بعد بينهم .. من حق الجميع أن يترشح كائن من كان .. المهم هل لديه برنامج يشرحه لنا .. هذا ما يجب أن نتعلمه ونفهمه ونعلمه للناس من الآن كيف يمكن أن نختار رئيس حتى لو كان في الأصل عامل نظافة .. (جايز يوضع سره في أضعف خلقه ).
وإذا أضفنا إليهم 10% فقط على خط الفقر والحمد لله يعيشون فقراء .. فهم يمثلون 50% من المجتمع .. لا يهمها ولا يعنيها سوى أن تُؤمن لهم عيش ومأوى ليس كريم بل مستور .. فسكان العشوائيات سوف يكونوا سعداء بشقة غرفة وصالة لا تتعدى 40م2 .. فسيان عندهم أن يكون الرئيس أو الوزير سياسي اقتصادي حاصل على درجة الدكتوراة أم حاصل على الابتدائية أو حتي ماسح أحذية كما كان الرئيس البرازيلي لاولا دي سيلفا الذي لقَّبه شعبه بصانع الفرح البرازيلي .. نعم ماسح أحذية في طفولته ثم خراط فعامل بمحطة بنزين وبائع خضارثم عامل بمصنع سيارات أدى إلى ممارسته للعمل النقابي في سن ال 22 عام ليكون عضو بالكونجرس البرازيلي وهو في الأربعين ثم رئيس للبرازيل عن عمر يناهز 57 عاماً ولمدة ثماني سنوات فقط هي مدة حكمه لولايتين يرفض في نهايتها مطالب الشعب بتغيير الدستور لإضافة مدة أخرى ليستمر فيها في الحكم .. هذا ماسح الأحذية ..فقد نقل البرازيل من الفقر وبلد يحكمها عصابات المافيا ومكبلة بالديون والأمراض ومدينة للبنك الدولي إلى أولى البلدان اقتصادياً بقارة أمريكا اللاتينية وعاشر دولة على مستوى العالم اقتصادياً .. وفائض يزيد على 200 مليار دولار .. هذا هو ماسح الأحذية .. الرئيس الذي لم يتخرج من جامعات كمبريدج ولا يُدَرِّس نظريات الاقتصاد بالجامعات ولا رئيس مجلس إدارة لعدة بنوك وهيئات مالية .. فعل لبلده كل ذلك .. حينما آمن بقضية بلده ولديه الرؤيا الواضحة والإرادة القوية لحل مشاكلها .
نحن نَسْخَر ونُقلِّل ونسفه من بعضنا ووصل الأمر أن يتطاول بعض مرشحينا الأفاضل بالقول على منافسيهم على منصب الرئيس .. وإن كانت كلمة منافسيهم ليست في محلها الآن فلم تحتدم المنافسة بعد بينهم .. من حق الجميع أن يترشح كائن من كان .. المهم هل لديه برنامج يشرحه لنا .. هذا ما يجب أن نتعلمه ونفهمه ونعلمه للناس من الآن كيف يمكن أن نختار رئيس حتى لو كان في الأصل عامل نظافة .. (جايز يوضع سره في أضعف خلقه ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق