الجمعة، 20 مايو 2011

* أيها المصريون .. هل ستعفون ؟؟ .. رجال دين الحكومة يمتنعون *

* أيها المصريون .. هل ستعفون ؟؟ .. رجال دين الحكومة يمتنعون *

توالت الصدمات الواحدة تلو الأخرى ..
بدأت بالإفراج عن سوزان ثابت .. بعد أن أقرت وأدعت أن المبالغ المودعة بحساباتها والبالغة 24 مليون فقط هي مجرد تبرعات بشيكات أُصدرت باسمها للصرف على جهات خيرية بصفتها راعية لهذه الجهات ..
أي أنها كانت بحسن نية وتوافر حسن النية هذه يخضع لجهة التحقيق وبذلك لا يوجد شبهة جنائية برغم مرور ثلاثة شهور من تخلي زوجها المخلوع عن الرئاسة وحديث العالم عن ثرواتهم .. ويبدو أن موضوع مرضها بالقلب والذبحة والقسطرة وجدوا أنها لن تمر على خير أو ربما أنها كانت حكاية ساذجة لجئوا إلى الإفراج على ذمة التحقيق .. وبقدرة قادر لكي لا يكون الإفراج عنها وحدها .. فقد أصدروا قرار الإفراج عن فتحي سرور وزكريا عزمي بكفالات 100.000 جنيه و 200.000 جنيه ..( لا أعرف من دفعها وهم لا يستطيعوا وأسرهم التصرف في أموالهم ) ثم بعد ذلك نقول فلول النظام ..إذا لم يكن هؤلاء هم فلول النظام ..فبالله عليكم هل من يخبرني من فلول النظام ؟؟ .. أمس كان الدكتور / معتز بالله عبد الفتاح المستشار السياسي لرئيس الوزراء د/ عصام شرف في استضافة يسري فودة على قناة ON tv.. قال الدكتور معتز شيء جميل لابد أن أذكره الآن .. تكلم عن اعتصام الأقباط أمام مبنى ماسبيرو .. وقال أنه لا يمكن التعامل بسرعة مع المعتصمين بطريقة تُسيء وتترسب في نفوسهم وتضر الوحدة الوطنية مهما كانت الخسائر الحالية والمتوقعة فلن يستطيع نسيانهم لذلك مهما كان .. أي يعني ذلك أنه قرار سياسي وليس فقط قرار أمني بحت .. فهل بنفس المعيار والمقياس قرارات الإفراج سواء كانت بكفالة أو بدون لمن يُعَدُّوا من فلول النظام السابق الفاسد وهذا بشهادة الجميع بدءاً من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أقر الثورة والذي اختار د/ عصام شرف ؟؟ أليس هذا يثير نفوس المصريين؟؟ هل قضية الكسب غير المشروع تحتاج لسنوات؟؟ هل لا يكفي مجرد الحصر للممتلكات وحساب الدخل ومقارنتهم ؟؟ هل يحتاج ذلك لأكثر من شهرين حتى نطفئ نار الغضب في الصدور؟؟ هل لو كان موظف عادي مختلس 500 جنيه هل كان سيتم الإفراج عنه ؟؟ لقد كنا نُطالب بمنع استخدام الموبايلات داخل السجن والفصل بينهم داخل السجون وتوزيعهم خلال عدة سجون حتى لا يستطيعوا تدبير اضطرابات بالشارع
ثم نفاجأ بإطلاق سراحهم لينعموا بكل راحة وهدوء في قصورهم ويستعيدوا نشاطهم وقدراتهم في تنفيذ ما يمكن أن يتيسر لهم ..
- هل نعد ذلك جس نبض للسيناريو الأخير للعفو ؟!
- هل لا يزال هناك من يصر على مسلسل الاستخفاف بعقولنا .. ثم بعد ذلك نلوم الشباب والمتظاهرين ونلوم المطالبات الفئوية .. ونتهمهم أن الوقت غير مناسب ونحن نعلم أن هؤلاء المتهمين والتي ثرواتهم بالمليارات ممكن أن تغنينا عن سؤال الأخوة العرب وطلبات القروض من الصندوق الدولي وانتظار ما تجود به علينا أمريكا ؟!
- ثم متى يكون العفو ؟؟ ألا يجب العفو بعد الحكم !! أم أنهم يريدون تفويت فرصة المحاكمة .. عيب او حرام يتحاكم !!
- أليس من حقنا حتى نعفو أن يُحاكم أولاً ولا أقول أحكام عادلة فالأحكام من المفترض أن تكون عادلة .. ولكن أقول أحكام رادعة وأقصى عقوبة ممكنة.
- لن أتحدث عن أموال .. ولكن أتحدث عن تفشي المرض فقط .. ليس وباء .. ولكنه كان هناك تعمد واضح .. أعلى نسبة سرطان أطفال .. الأطفال تولد وهي مريضة بالسرطان وتولد مرضى بالفشل الكلوي ( بأي ذنب مرضت ) من نسيج أمهاتهم المرضى ..
- أليس مسئولاً عن شبابنا الغرقى الذي يدفع عشرات الآلاف لكي يغرق ثم يبخل عليه مفتينا الحكومي بألا يُطلق عليه شهيد ..
- لكني مستعد أن أعفو عنه ..
- نعم سأعفو عنه وأدعوكم لتعفوا عنه لكن بشروط :
• أن تكون جميع المحاكمات علنية وعلى الهواء مباشرة ..
• أن يقف أمام شاشات التليفزيون للعالم كله بعد الحكم عليه ويعلن ويقر بجميع جرائمه وأنها كانت عن عمد وأنه أساء إلى مصر وشعبها ..
• أن يطلب العفو ويعلن توبته وندمه ..
• أن يقيم إقامة جبرية في إحدى العشوائيات هو وأسرته باقي حياتهم .. يعانون مثلما عانى أهالينا المصريين بالعشوائيات .. يعانون وعائلته الحصول على المياه .. والكهرباء وتفشي المرض والحشرات ليكون آية لحكام العالم كله ممن لا يتقوا الله في شعوبهم .. قال تعالى: " اليوم ننجيك ببدنك لتكون من خلفك آية " .
• فهل ستعفون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق