بخصوص خطاب الرئيس الأخير والمُسمَّى بلقاء الأسرة
المصرية ، وقبل ما أبدأ، لابد من التنويه
إلى التقسيمات التالية :
1- إذا كنت حضرتك ممن مَنَّ الله عليهم بالكشف عن النوايا وتوزيع تُهم التخوين فأنصحك ألا تُكْمِل القراءة .
2- إذا كان جل إهتمامك نجوم الفن والملاعب فلا تُصدع رأسك بالقراءة .
1- إذا كنت حضرتك ممن مَنَّ الله عليهم بالكشف عن النوايا وتوزيع تُهم التخوين فأنصحك ألا تُكْمِل القراءة .
2- إذا كان جل إهتمامك نجوم الفن والملاعب فلا تُصدع رأسك بالقراءة .
3- إذا كنت ممن بدأ الإهتمام بالأخبار والسياسة بعدما
غدى الشيب مفرقك ووجدت ضالتك مؤخراً في سب الإخوان فقط ورفع شعار المؤامرة فلن تجد
عندي شيئاً يرضيك .
4- إذا كنت ممن يختزل مصر في شخص أي رئيس كان، وتربط حب
الوطن بحب رئيسه؛ وترى أن دعم الوطن هو ترديد شعار "تحيا مصر"
و"تسلم الأيادي" ، وتغيير صورة بروفايلك لصورة الرئيس، فطريقك معي
مسدود، وطبعاً لك كامل الحرية والاحترام ولشخصك الكريم .
5-إذا كنت تنتظر مني أن أكيل السباب والتخوين للرئيس أو
لأي شخص كان فليس هذا أسلوبي أبداً، لا مع عدو ولا صديق .
6- إذا كنت لم تقرأ لي من قبل فلك أن تختار ما بين
الإطلاع على ما كتبته طوال السنوات السابقة وستجد معظمه في ملاحظاتي أو اتبع ما
جاء في النقط من 1: 3
7- هذه التقسيمات لست أنا الذي قمت بها، إذا أردت أن
تعرف من فعلها فليسأل كلٌ منكم كبيره.
بداية وتمهيد أراهما مهميُن :
- أقر أني لم أنتخب مُرسي بل لم أشارك بانتخابات الرئاسة في 2012 ، لأني كنت أراها اختيار مابين "زفتى وميت غمر" مع الإعتذار لهما، وهي نوع أرى فيه إجباراً وليس اختيار، وبرغم كل المقالات التي انْتَقَدت فيها مرسي والإخوان إلا أنني لم أكن أرغب له الفشل، لأن فشله فشل وتأخر لنا جميعاً ولمصر، ولكنه كان مصراً على الفشل بانشغاله بالتمكين، وحتى أكون منصفاً كان يواجه معوقات لإفشاله، وقد ابتلع الطُعم وسهَّل المهمة بجدارة لا يُحسد عليها . وقد يتذكر من كان يتابع ما أكتبه، أني توقعت فشل الإخوان قبل رحيلهم بشهور لذلك لم أنبهر حين وقعت الواقعة . لابد هنا أن نتذكر جميعاً ونراجع أنفسنا أن فشل مرسي كان من أهم أسبابه هو فشل الأداء والأزمات المتعاقبة، كأزمة الطاقة (كهرباء ومحروقات ) ، والميل الواضح والشديد للاعتماد على جماعتة فقط ، أهل الثقة وليس أهل الخبرة، وكانت الطامة الكبرى هي الانفراد بالقوانين، والخروج عن الدستور حتى أن أقرب المقربين له اعترف بذلك . لابد لنا أن نتذكر أيضاً أن أسلوب خطابه الارتجالي خلق مادة دسمة للسخرية والتي كان لها أثر شديد على فقد الثقة والاحترام بينه وبين مؤيديه عاصري الليمون، فأضاف إلى مشهد الارتباك في الأداء مشهداً هزلياً وأصبحنا أمام مجموعة من الهواة تحكم مصر، وأدى في النهاية لرحيله.
بداية وتمهيد أراهما مهميُن :
- أقر أني لم أنتخب مُرسي بل لم أشارك بانتخابات الرئاسة في 2012 ، لأني كنت أراها اختيار مابين "زفتى وميت غمر" مع الإعتذار لهما، وهي نوع أرى فيه إجباراً وليس اختيار، وبرغم كل المقالات التي انْتَقَدت فيها مرسي والإخوان إلا أنني لم أكن أرغب له الفشل، لأن فشله فشل وتأخر لنا جميعاً ولمصر، ولكنه كان مصراً على الفشل بانشغاله بالتمكين، وحتى أكون منصفاً كان يواجه معوقات لإفشاله، وقد ابتلع الطُعم وسهَّل المهمة بجدارة لا يُحسد عليها . وقد يتذكر من كان يتابع ما أكتبه، أني توقعت فشل الإخوان قبل رحيلهم بشهور لذلك لم أنبهر حين وقعت الواقعة . لابد هنا أن نتذكر جميعاً ونراجع أنفسنا أن فشل مرسي كان من أهم أسبابه هو فشل الأداء والأزمات المتعاقبة، كأزمة الطاقة (كهرباء ومحروقات ) ، والميل الواضح والشديد للاعتماد على جماعتة فقط ، أهل الثقة وليس أهل الخبرة، وكانت الطامة الكبرى هي الانفراد بالقوانين، والخروج عن الدستور حتى أن أقرب المقربين له اعترف بذلك . لابد لنا أن نتذكر أيضاً أن أسلوب خطابه الارتجالي خلق مادة دسمة للسخرية والتي كان لها أثر شديد على فقد الثقة والاحترام بينه وبين مؤيديه عاصري الليمون، فأضاف إلى مشهد الارتباك في الأداء مشهداً هزلياً وأصبحنا أمام مجموعة من الهواة تحكم مصر، وأدى في النهاية لرحيله.
- مرة ثانية، أقر أني لم أشارك في انتخابات عام 2014،
يعني لم أنتخب الرئيس السيسي ، ليس لأنه قال أنه لن يترشح للرئاسة وأخلف، فهو من
حقه أن يتراجع لو رأى في نفسه الكفاءة بما يعود على مصر بالخيروالنفع، وليس لأنه
رجل عسكري، فلا فرق عندي بين عسكري أو مدني إلا بأسلوب الحكم وبمن يختار من رجال،
ولابد هنا أن أقف قليلاً لأشير إلى أن هناك فارق بَيِّن بين الرئيس السيسي ذو
الخلفية العسكرية وبين سابقيه، فعبدالناصر العسكري قد مارس السياسة حتى قام بثورة
يوليو، وعمل معه خَلَفه السادات لثمانية عشر عاماًً قبل أن يكون رئيساً، ثم جاء
مبارك خلفاً للسادات بعدما عمل كنائب رئيس لمدة ست سنوات، ليس معنى كلامي هنا أنه
ولابد أن يكون الرئيس رجل دولة، ولكن أرى أنه لابد أن يكون مارس السياسة لسنوات،
وهذا ما لا أراه قد يتحقق في القريب العاجل .
نعود لعدم مشاركتي انتخابات الرئاسة لعام 2014، لسبب بسيط؛ هو أني كنت على ثقة من نجاح المشير السيسي، فلم يكن هناك من له ثقل يستطيع المنافسة مع "البطل المنقذ" كما وُصِف حينها، وحتى أكون منصفاً لم يكن ليسلم من تشويه الإعلام كائن من كان في حال ترشحه أمام المشير، الإعلام الذي كان له دور في تحديد وتوجيه الناخبين، ولعلنا نتذكر جيداً توسلات بعض الإعلاميين للنزول للجان الانتخابات الخاوية حتى لا تضيع البلد، وتم تفسير ذلك بأكثر من تفسير.
وكما لم أتمنَ لمرسي الفشل، لم ولا أتمنى الفشل لا للسيسي ولا لأي رئيس لمصر، وأكرر مرة أخرى لأنه أيضاً فشل لنا جميعاً. - أٌقر أن ماحدث مع مرسي من محاولة تفشيله رأيتها واضحة تماماً وتعيد نفسها حاليا مع السيسي، وأكاد أقول أنها بنفس الأسلوب وبنفس الخطوات ولكن باختلاف الأطراف، وقد أشار كل منهما لذلك في خطاب لهما بطريقة مختلفة كانت آخرها حين قال السيسي: "انتم مين ؟!" ، مع الفارق أن الرئيس السيسي " أوتي مالم يؤتَ رئيس من قبل " ، فقد حاز على تأييد شعبي ودعم من القوات المسلحة ودعم إعلامي وأخيراً دعم مادي عربي غير مسبوق .
وكما واجها كلاهما محاولة التفشيل ، أيضاً وقع كلاهما والمؤيدون لهما في كثيرٍ من الأخطاء وهي :
1- مال الأول لجماعته بينما مال الثاني للقوات المسلحة.
2-استعان كلاهما برجال لا يفقهون فن الحديث والمفردات العاميِّة فباتت مادة للسخرية لا تتوقف.
3- ألقى كلاهما اللوم على الشعب.
4- تبنى كلاهما نظرية مؤامرة الشر مُلقين الرُّعب في قلوب المصريين الطيبين.
نعود لعدم مشاركتي انتخابات الرئاسة لعام 2014، لسبب بسيط؛ هو أني كنت على ثقة من نجاح المشير السيسي، فلم يكن هناك من له ثقل يستطيع المنافسة مع "البطل المنقذ" كما وُصِف حينها، وحتى أكون منصفاً لم يكن ليسلم من تشويه الإعلام كائن من كان في حال ترشحه أمام المشير، الإعلام الذي كان له دور في تحديد وتوجيه الناخبين، ولعلنا نتذكر جيداً توسلات بعض الإعلاميين للنزول للجان الانتخابات الخاوية حتى لا تضيع البلد، وتم تفسير ذلك بأكثر من تفسير.
وكما لم أتمنَ لمرسي الفشل، لم ولا أتمنى الفشل لا للسيسي ولا لأي رئيس لمصر، وأكرر مرة أخرى لأنه أيضاً فشل لنا جميعاً. - أٌقر أن ماحدث مع مرسي من محاولة تفشيله رأيتها واضحة تماماً وتعيد نفسها حاليا مع السيسي، وأكاد أقول أنها بنفس الأسلوب وبنفس الخطوات ولكن باختلاف الأطراف، وقد أشار كل منهما لذلك في خطاب لهما بطريقة مختلفة كانت آخرها حين قال السيسي: "انتم مين ؟!" ، مع الفارق أن الرئيس السيسي " أوتي مالم يؤتَ رئيس من قبل " ، فقد حاز على تأييد شعبي ودعم من القوات المسلحة ودعم إعلامي وأخيراً دعم مادي عربي غير مسبوق .
وكما واجها كلاهما محاولة التفشيل ، أيضاً وقع كلاهما والمؤيدون لهما في كثيرٍ من الأخطاء وهي :
1- مال الأول لجماعته بينما مال الثاني للقوات المسلحة.
2-استعان كلاهما برجال لا يفقهون فن الحديث والمفردات العاميِّة فباتت مادة للسخرية لا تتوقف.
3- ألقى كلاهما اللوم على الشعب.
4- تبنى كلاهما نظرية مؤامرة الشر مُلقين الرُّعب في قلوب المصريين الطيبين.
5- تغيرت الساحة الإعلامية المرئية والمسموعة
لكل منهما بما يدعم ويؤيد جهود وقرارات كل منهما .
6- قسَّم الأول المصريين إلى نصفين استمرا حتى 30 يونيو، بينما قسَّم الثاني المصريين إلى أنصاص وأرباع، وهي التقسيمات التي ذكرتها في مقدمة المقال .
7- تجاهلا كلاهما الدستور، فلا ننسى للأول الإعلان الدستوري، ويبدو أن كثيراً من المصريين لن ينسوا اتفاقية صنافير وجيزان.
8- مال مجلس الشعب في عهدهما إلى دعم الرئيس وتخلَّى عن دوره الرقابي والتشريعي.
9- كانت المفارقة الأخيرة أن انشغل أيضاً مجلس الشعب في عهد مرسي والبرلمان في عهد السيسي بالتركيز على القضاء على المظاهرات والتحكم بمواقع التواصل الاجتماعي ولم يقدم شىء يذكر للجماهير التي انتخبت أعضاءه، بل وصلت الدرجة من الضعف بالمجلس الأخير إلى منع إذاعة الجلسات.
- نأتي إلى الخطاب الذي نحن بصدد الحدث عنه، لن أحدثك عن وجود حالة استياء من الأداء فالرئيس لا يرى ذلك ولا يقره بل يشيد بأداء الحكومة، ولن أحدثك عن غلاء الأسعار فالرئيس أيضاً وعد بعدم ارتفاع الأسعار، ولن أحدثك عن مستوى الخطاب فكل ماذكرته لن يُغير في القناعت شىء، سيظل هناك المؤيد بشدة والمتفائل في غدٍ أفضل، وسيظل هناك من هو المنتقد والمعارض للسياسات، لذلك فلن أوكد المُؤكَّد، حتى موضوع الجزر لن أناقش معك مصريتها ولا سعوديتها وأدخل معك في حرب وثائق.
ولكن تذكر أن المعترضين هنا ليسوا نشطاء السبوبة ولا الممولين، بل هناك أساتذة تاريخ وقانون ولواءات قوات مسلحة وسفراء سابقون، لا ينتمون لجهات خارجية ولا إلى جماعات، وأن الموضوع ليس خلافاً على توقيت إقامة عاصمة إدارية أو إلغاء حصص زيت وسكر بالتموين.
ما توقفت عنده في الخطاب ،هو حين قال الرئيس السيسي الآتي :
1- " احنا أكتر ناس مبنصدقش بعضنا، وكل المصريين لازم يتوقفوا عند الموضوع ده وعلماء الاجتماع وعلماء الدين لازم يبصوا ويشوفوا الحكاية دي نحلها ازاي".
2- "حجم العمل اللي تم إنجازه خلال السنتين دول والله العظيم ما يتعمل في عشرين سنة، طب ليه الناس مش حاسة بده، علشان الشغل اللي بيتعمل، الموضوع دا اتكلمت معاكم فيه يا مصريين كتير، علشان فيه حاجة اسمها حروب الجيل الرابع والجيل الخامس كمان، وفيه كتائب إلكترونية، وفيه قصة كبيرة جداً، الهدف إيه ؟! والهدف إن الكتلة دي تُفك، لما تفك هيسهل كل شيء".
3- "حق الإنسان في وعي حقيقي، متغيبنيش متتوهنيش ".
4- " تقدم مصر بالعمل ولَّا بحرية التعبير؟!" .
لن أكرر ما جاء من مقالات لآخرين، عن حرية الكلام والوصاية الأبوية وما إلى ذلك لأنه لن يستطيع عاقل أن يوقف عجلة الزمن إلا وتأذَّى منها .
كنت أتمنى أن يوجه أحد ممن حضر اللقاء إلى الرئيس سؤالاً :
(من السبب في كل ما سبق ؟) .
وسؤال للجميع، وخاصة المصريين الوطنيين الإيجابين الذين شاركوا في انتخابات مجلس الشعب والذين لم يُقصروا في السب والتخوين لمن قاطع الانتخابات، مستندين على شيوخ الأزهر السياسيين، ما هو دور البرلمان ؟!
قبل أن أختم المقال، أوجه نصيحة لمن بيده الأمر لا نريد أن نكرر 25يناير وسأذكركم بما كنا نردده عن مبارك، أنه كان طارد للعقول والمفكرين، فهل آن الآوان أن نعيدهم للحياة ؟!
6- قسَّم الأول المصريين إلى نصفين استمرا حتى 30 يونيو، بينما قسَّم الثاني المصريين إلى أنصاص وأرباع، وهي التقسيمات التي ذكرتها في مقدمة المقال .
7- تجاهلا كلاهما الدستور، فلا ننسى للأول الإعلان الدستوري، ويبدو أن كثيراً من المصريين لن ينسوا اتفاقية صنافير وجيزان.
8- مال مجلس الشعب في عهدهما إلى دعم الرئيس وتخلَّى عن دوره الرقابي والتشريعي.
9- كانت المفارقة الأخيرة أن انشغل أيضاً مجلس الشعب في عهد مرسي والبرلمان في عهد السيسي بالتركيز على القضاء على المظاهرات والتحكم بمواقع التواصل الاجتماعي ولم يقدم شىء يذكر للجماهير التي انتخبت أعضاءه، بل وصلت الدرجة من الضعف بالمجلس الأخير إلى منع إذاعة الجلسات.
- نأتي إلى الخطاب الذي نحن بصدد الحدث عنه، لن أحدثك عن وجود حالة استياء من الأداء فالرئيس لا يرى ذلك ولا يقره بل يشيد بأداء الحكومة، ولن أحدثك عن غلاء الأسعار فالرئيس أيضاً وعد بعدم ارتفاع الأسعار، ولن أحدثك عن مستوى الخطاب فكل ماذكرته لن يُغير في القناعت شىء، سيظل هناك المؤيد بشدة والمتفائل في غدٍ أفضل، وسيظل هناك من هو المنتقد والمعارض للسياسات، لذلك فلن أوكد المُؤكَّد، حتى موضوع الجزر لن أناقش معك مصريتها ولا سعوديتها وأدخل معك في حرب وثائق.
ولكن تذكر أن المعترضين هنا ليسوا نشطاء السبوبة ولا الممولين، بل هناك أساتذة تاريخ وقانون ولواءات قوات مسلحة وسفراء سابقون، لا ينتمون لجهات خارجية ولا إلى جماعات، وأن الموضوع ليس خلافاً على توقيت إقامة عاصمة إدارية أو إلغاء حصص زيت وسكر بالتموين.
ما توقفت عنده في الخطاب ،هو حين قال الرئيس السيسي الآتي :
1- " احنا أكتر ناس مبنصدقش بعضنا، وكل المصريين لازم يتوقفوا عند الموضوع ده وعلماء الاجتماع وعلماء الدين لازم يبصوا ويشوفوا الحكاية دي نحلها ازاي".
2- "حجم العمل اللي تم إنجازه خلال السنتين دول والله العظيم ما يتعمل في عشرين سنة، طب ليه الناس مش حاسة بده، علشان الشغل اللي بيتعمل، الموضوع دا اتكلمت معاكم فيه يا مصريين كتير، علشان فيه حاجة اسمها حروب الجيل الرابع والجيل الخامس كمان، وفيه كتائب إلكترونية، وفيه قصة كبيرة جداً، الهدف إيه ؟! والهدف إن الكتلة دي تُفك، لما تفك هيسهل كل شيء".
3- "حق الإنسان في وعي حقيقي، متغيبنيش متتوهنيش ".
4- " تقدم مصر بالعمل ولَّا بحرية التعبير؟!" .
لن أكرر ما جاء من مقالات لآخرين، عن حرية الكلام والوصاية الأبوية وما إلى ذلك لأنه لن يستطيع عاقل أن يوقف عجلة الزمن إلا وتأذَّى منها .
كنت أتمنى أن يوجه أحد ممن حضر اللقاء إلى الرئيس سؤالاً :
(من السبب في كل ما سبق ؟) .
وسؤال للجميع، وخاصة المصريين الوطنيين الإيجابين الذين شاركوا في انتخابات مجلس الشعب والذين لم يُقصروا في السب والتخوين لمن قاطع الانتخابات، مستندين على شيوخ الأزهر السياسيين، ما هو دور البرلمان ؟!
قبل أن أختم المقال، أوجه نصيحة لمن بيده الأمر لا نريد أن نكرر 25يناير وسأذكركم بما كنا نردده عن مبارك، أنه كان طارد للعقول والمفكرين، فهل آن الآوان أن نعيدهم للحياة ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق