الأربعاء، 10 أكتوبر 2018

صديقي العزيز جوجل(13)


مؤكد أنك تعلم أني بالأمس تصفحت موقعك لوقت قد تجاوز الساعة بحثا عن أصل قصة النداهة التي كانوا يرعبوننا بها لكي ننام، وقد وجدت أنها أسطورة والأساطير وإن إختلفنا حولها فهي تؤكد وجود الخيال عند البشر منذ الخليقة، ومنها ما يدعو إلى التفاؤل والحث على الفضيلة ومنها ما يدعو إلى التشاؤم من أرقام وحيوانات وبعض السلوكيات، وتعلم أني قد بحثت عن أصل قصة أبو رجل مسلوخة ولكني لم أجد لها أي ذكر على موقعكم الثري، وقد تعرضت في طفولتي إلى تلك الأساطير والحمدلله لم تترك بي أثر عند الكبر، لا أعلم سبب لذلك، وقد يأتي يوما أحكي لك عن تلك القصة المرعبة التى واجهتها يوما ما وكيف تعاملت معها، وأني أعلم علم اليقين صديقي جوحل، أنك مهما أوتيت من علم أو من مهارة تجسس علينا كما يحلو للبعض أن يتهمك، فلن تستطيع معرفة سبب بحثي عن كل ما سبق ، وجدير بالذكر أن أخبرك قبل أن أقص عليك الأسباب أني لا أهتم أبدا إذا كنت تتجسس أو تتلصص علينا، فهذا أمر اعتدنا عليه منذ زمن ويبدو أنه جينات متوارثة من جيل لجيل، على مستوى الأفراد والأسر والجيران والأصدقاء يدعوه البعض بالفضول،
والبعض الاخر يدعوه حب استطلاع، ولا يلبث هذا الفضول أن يتحول إلى مرض عضال لا يذهب عنهم إلا مع ذهاب الروح لبارئها.
القصة ياجوجل أني فوجئت بأربعة أصدقاء على صفحة الفيس بوك قد أرسلوا لي في نفس التو واللحظة، مقطع فيديو يتحدث فيه د. وسيم السيسي إلى المذيعة التي أجهلها وأجهل في أي قناة كان البرنامج، ويخبرها باستياء أن الشباب الذي ينتقد البلد لا يدرك شىء عن برنارد لويس الذي وضع مخطط بالكونجرس الأمريكي والذي هو بمثابة تعديل لإتفاقية سايكس بيكو لتقسيم منطقة الشرق الأوسط، وإلى هنا شعرت بالخجل كوني لم أهتم من قبل بهذه الإتفاقيات والمخططات، ولكن سرعان ما زال هذا الشعور وتلاشى حين تذكرت أني قد تجاوزت مرحلة الشباب من زمن طويل، وكنت على وشك أن أرد على أصدقائي الأربعة وقد لاح بخاطري مشهد من مسرحية"مدرسة المشاغبين"
وجملة عادل إمام"وإحنا قاعدين" لا بنهش ولا بننش.
كنت على وشك أن أجيبهم أن ما صرح به د. وسيم لا يعد رأي بل هو يصرح بمعلومة موجودة على موقعك، فهو لم يذكر للأسف ولم تسأله المذيعة العبقرية ماذا فعلنا لصد هذا المخطط وتدميره؟ 
لم يذكر لنا د. وسيم السيسي، ما علاقة نقد الأوضاع والإشارة لأخطاء المسئولين بهذا المخطط؟ لم يذكر د. وسيم هل شمل هذا المخطط اختيار مسؤلين لديهم الاستعداد الكافي لكي يفسدوا ويتلقوا الرشوة؟ ويدمروا زراعة أهم المحاصيل كالقطن والأرز والقمح؟ هل كان برنارد لويس هو الذي يحرضهم على صب الصرف الصحي ومخلفات المصانع بنهر النيل لكي تنتعش حركة استيراد فلاتر المياه وتنتشر أمراض الكلى وننفق المليارات لعلاج لا يكفي ويتحول الجزء الأكبر من ميزانيات الأسر للعلاج؟
هل برنارد لويس هو الذي خطط لتحويل مصر من بلد زراعي صناعي لبلد استهلاكي يعتمد على تهجير شبابه للخارج ليعيش على تحويلاتهم؟ وتتحكم في اقتصاده أعداد السائحين؟
هل برنارد لويس هو المسؤل عن خسائر مصانع وشركات القطاع العام التي بيعت بأرخص الأثمان؟
هل برنارد لويس هو الذي غض البصر عن المباني المخالفة وسمح بالأنشطة التجارية في جميع الأحياء السكنية حتى أصبحت مناطق عشوائية يفر من استطاع من سكانها الأصليين مجبرين إلى مناطق عمرانية جديدة أصبحت في متناول الأثرياء؟
هل برنارد لويس هو الذي يدير اقتصادنا؟
هل هو الذي يضع مناهجنا التعليمية؟
هل هو الذي دبر لإغتيال الأنشطة الرياضية والثقافية بالمدارس؟
لا أعتقد أنه له أي دور ياد. وسيم إلا إذا كان يسيطر على من يختار المسئولين في البلد.!!
ولكني آثرت الصمت وعدم الرد، وأدركت أن قصة النداهة وأبو رجل مسلوخة التي لم تعد ترعب أطفالنا مازالت محفورة في وجدان كثير من الكبار، وسعدت جدا للمرة الأولى أن أطفال هذا الزمان يستمتعون بالقصص المرعبة.
#صديقي_العزيز_جوجل
30 سبتمبر 2018

صديقى العزيز (جوجل) 12



في يوم الأربعاء الموافق 4 أبريل 2018، وجهت إلى أصدقائي بصفحة الفيس يوك، هذه الأسئلة، : - عرف الوعي .
- أذكر كيف يتكون؟
- أذكر كيف تستطيع المساهمة بنشره؟
وكان من الممكن جدا أن أكتب على صفحتي مقال طويل عريض يشرح ما هو مفهوم الوعي، وأنواعه، وكيف يتكون وعلاقة الوعي بالادراك والفرق بينهما، ولكنى أؤمن جدا بأن الإجابات السهلة  ليست الوسيلة الأمثل للتعلم، وأن كل ما يأتي سهلا يذهب سهلا، وما كان لي هدف من أسئلتي إلا أن أحرك بعض العقول التي سكنت وخملت ربما تعود إلى طبيعتها التي وهبها الله لها، وأمرها بالتفكر والتدبر
الذي يحول دون جمود العقل والوقوع في براثن السذاجة، كما تحول ممارسة رياضة المشي والركض دون تيبس المفاصل، والتعرض للسمنة.
وسأنتهز تلك الفرصة ياجوجل، لكي أحكي لك قصة حدثت معي في أحد أيام الجمعة من  شهر فبراير الماضي.
دخلت محل لبيع السمك عرفني به صديق عزيز مؤخرا، صاحب المحل ملتحي، وهنا يجب أن نتوقف قليلا لأعترف لك بأمرين، الأول،  أني لم أعد أميز بين صاحب اللحية هل هو سلفي أم إخواني.
الأمر الثاني، برغم ما عانيته كثيرا مع أصحاب اللحى إلا أنني أعود وأتعامل معهم من جديد، من مبدأ لا تزر وازرة وزر أخرى.
كان صاحب المحل الملتحي أمينا جدا معي، وفي يوم الجمعة الذي ذكرته لك، وبعدما انتهيت من صلاة الجمعة، دخلت إلى المحل المجاور للمسجد، ووجدت هناك رجلين آخرين، بنفس اللحية والجلباب الرمادي والطاقية البيضاء والشبشب البلاستيك الأبيض، عرفني بهما صاحب المحل وهو يشير إلى الأول قائلا: الشيخ زايد إمام الزاوية، وعرف الثاني، بالدكتور الشيخ محمود.
كان الشيخ زايد يقترب من منتصف الثلاثينيات، بينما الدكتور الشيخ محمود، لم يبلغ الثلاثين عاما، وكعادتي انتهزت فرصة وجودهما ووجهت حديثي للشيخ و الإمام فلان قائلا له : هل يجوز لي أن أصلي خلف إمام أدرك جيدا أنه رجل كاذب؟!
ولمحت سريعا على وجوههم الارتباك، ثم بعد فترة صمت وجيزة رد الشيخ زايد قائلا: إن الإمام بشر، وليس ملاك كما تظنون، فقلت له يا شيخ: ألا تعلم أن رسولنا الكريم(ص) قال: المؤمن لا يكذب؟ فمال بال الإمام؟ وألم تعلم أن الإمامة لمن هو أفضل علما، فإذا تساوى في العلم فيكون لمن هو أكبر سنا؟ فكيف يستقيم العلم مع الكذب؟
زاد إرتباكهم وطالت فترة الصمت وتبادل لنظرات بينهم، فقلت من باب تخفيف وطأة حرجهم، أنا أتكلم معكم بهدف خدمة مفهوم  الدين وليس التجريح في أحد، وسأذكر لكم مثال وأريد أن أسمع رأيكم، ولكي نيسر من فهم الدين، ولا نسطح منه.
وهنا وجهت حديثي للشيخ الدكتور وسألته: هل أنت دكتور في الفقه أم الشريعة؟
- لأ ، أنا طبيب أمراض دم.
- د. محمود، لقد تعلمنا من الأحاديث، أن من بنى مسجدا، بنى الله قصرا له بالجنة، فهل لي أن أعرف أين يسكن من لم يبن مسجدا؟هل يعيش فى العراء؟

نظر إلي ً د. محمود وكأنني أهذي ثم قال: هكذا عرفنا من الأحاديث.
- ولهذا أكرر سؤالي مرة أخرى، وأضيف إليه، أن الجنة كما بلغنا القرآن، فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت، وأن ما يفكر فيه الإنسان يجده في الحال.
قال د/ محمود:
 جاء أيضا بالأحاديث أن من قرأ سورة " الصمدية"، قل هو الله أحد، بنى الله له قصرا بالجنة.
- ولكنكم لا تذكرون ذلك على المنابر، فقط تذكرون فضل بناء المساجد.
- لأن، من يبني مسجدا يحصد حسنات جموع المصلين فيه.
عشرون متر فقط كانت تفصل بين المحل الذي نقف فيه وبين المسجد، بينما يواجه المسجد زاوية أخرى عرفت أنها تغلق أثناء صلاة الجمعة، فأشرت للطبيب الشيخ إليها قائلا: هذه الزاوية مثلا، من الممكن أن نحولها إلى مستوصف صحي، يعمل فيه ممرضتان، يقدمان خدمة لأهل الحي كقياس الضغط والسكر وتضميد الجروح، وخدمة الحقن، ولن يكوون تكلفة ذلك أكثر مما ننفقه على الزاوية، ومن الممكن أن نستعين بأطباء الحي لتقديم ساعة أسبوعية للكشف المجاني، وليكن يوم الجمعة، وسينال أيضا صاحب الزاوية الحسنات والثواب من وراء ذلك.
ومن الممكن أن يتم تحويلها إلى حضانة أطفال بأجر رمزي تخدم الغير قادرين من أهل الحي ونخفف عنهم عبء المصاريف العالية للحضانات، ومن الممكن أن نحولها إلى مكتبة عامة لأهل الحي لنشجع الشباب على القراءة ونقيم بها ندوات ثقافية شهرية وكل ذلك سيعود أثره على المجتمع وسينال الثواب أيضا صاحب الزاوية.
لم يرد أحد من الشيوخ، لا الشيخ زايد، ولا الطبيب الشيخ وساد صمت طويل قطعته مرة أخرى موجها حديثي للطبيب الشيخ :
 
- د. محمود، للعام الثاني يأتيني رسالة على الواتس آب نصها كالتالي، (شهر رمضان سيكون أن شاء الله يوم السادس عشر من شهر مــــــايـــو المقبل
2018/5/16، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا سبق شخص باخبار شخص آخر بالشهر المبارك حرمت عليه النار لقد بلغتك أتمنى أن تقوم بالواجب وأن تخبر جميع من تحبهم واطلب من الله عز وجل أن يبعد النار عنا جميعا) وفتحت له الرسالة لكي يطلع عليها بنفسه.
وأطلعته أيضا على إجابتي على الرسالة، والتي كان نصها كالتالي لن أخبر أحد، كل عام وأنت بخير، ولا يوجد حديث بهذا النص.
وبمجرد ما قرأهما، قال لي : لا يجوز لك أن تنكر حديث بدون الرجوع إلى قراءة كتب البخاري.
وعند ذلك، جهت سؤالي للطبيب الشيخ والامام زايد معا: ما هي معجزة القرآن التي تعلمناها في إبتدائي؟
وتلفت كل منهما للأخر وكأن على رؤسهما الطير وساد الصمت.
فقلت  لهما: هي البلاغة، ثم وجهت حديثي للشيخ الطبيب قائلا:لكي تفهم معنى البلاغة لابد أن تفهم اللغة، ولو كنت تفهم اللغة وكنت قرأت كتب البخاري بتمعن، وقرأت سيرة الرسول(ص) والصحابة، لكنت اكتشفت أن لفظ " شخص" ليس له وجود في كل في كل تلك الكتب، وأن المفردات التي كان يستخدمها الرسول(ص) هي رجل، عبدا، إمريء، ولذلك بمجرد قراءتي للحديث أستطيع أن أنكر وجوده بدون أسانيد وأدلة وقراءة كتب.
كان الشيخ الإمام زايد يسمع ولم يرد، بينما الشيخ الطبيب، استنكر إجابتي قائلا: أنت تنكر فضل العلماء ومجهودهم.
كان من السهل أن أنهي الحديث، ولكني كنت مستمتع بفرصة أتاحتها لي الصدفة أتعرف فيها على حجم العوار الذي أصابنا جميعا نتيجة أن يعتلي المنابر أمثال أصحاب تلك العقول.
8 أبريل 2018

الأربعاء، 4 أبريل 2018

صديقى العزيز (جوجل) 11



اليوم مساء الإثنين الموافق 2 أبريل 2018، لا أعلم متى تصلك الرسالة، ولكن أتمنى لك حين تصلك أن تكون أنت والبشرية "جمعاء" بخير وأمان، فيما عدا أهل الشر منهم، أما بعد، أود أن أحيطك علما بأصداء رسالتي لك رقم 9 ، 10، فقد تلقيت نصيحة من أربعة أصدقاء بالكف عن تلك النوعية من الرسائل لك، ثلاثة من أصدقائي نصحوني هاتفيا، برغم أنهم أبدوا استحسانهم لمحتوى الرسالة، ولكن نصيحتهم نابعة من باب خوفهم علي، وأن لا شىء يستحق أن يعرضني لسوء بعد هذا العمر وأن الصحة لا تتحمل ذلك، أما الصديق الرابع فقد قابلته صدفة يوم الجمعة الماضي بعد الصلاة، بادرني بسؤال وجهه إلي وهو يبتسم: ماذا فهمت من موضوع الخطبة؟!، وضحك من قلبه حين أخبرته بصدق أني لا أتذكر جملة واحدة من الخطبة، ثم أخبرني أنها كانت عن الأمل، وكنت على وشك أن أخبره يا جوجل، أن " خيبة الأمل راكبة جمل" وهذا مثل يردده العامة من الناس في المحروسة، ولكني تراجعت لأنك لن تستطيع فهمه أو ترجمته ترجمة صحيحية، وأخبرته أن كل خيبة أمل هي ميتة صغرى، وأني قد مت كثيرا، وأني أدخر ما تبقى من عقلي للميتة الكبرى.
ضحك صديقي ياجوجل، ثم أثنى على رسالتي الآخيرتين لك كباقى الأصدقاء، ورفع كفي يديه حتى أصبحا بمحاذاة كتفيه قائلا: "سامحنى، كل ما ذكرته في الرسالتين صحيحا، ولكني لا أستطيع أن أتفاعل معك لا بلايك ولا بتعليق، لقد بلغني شخص أن صفحتي مراقبة"، فأجبته : الآن فقط تفهمت لماذا نشرت صورة سبابتك بلون الفوسفور على صفحتك بالفيس بوك، ودعوت له أن يصرف عنه كل سوء.
فقال وهو يودعني: الحمد لله أن "الرئيس" فاز باكتساح.
عدت إلى منزلي أفكر في حديث صديقي الرابع، و أندهش كيف يتمسك بالأمل خائف؟ وكنت على وشك أن أكتب لك رسالة عن الخوف، وأثاره على المجتمع ولكني أجلتها، وكتبت على صفحتي بالفيس بوك هذأ النص:
"بعد نجاح الرئيس باكتساح، ماذا تود أن يفعله الرئيس في دورته الثانية والأخيرة؟
إذا كان لديك أكثر من طلب، تقدر تكتبهم حسب أولويتك.
تفاعلك مع هذا البوست هو عمل ايجابي لا يقل أهمية عن مشاركتك في العملية الانتخابية"
وانتظرت تفاعل الأضدقاء، وقد جاءت طلبات الأصدقاء يا جوجل كالتالي:


1- التعليم، استحوذ الاهتمام بالتعليم على معظم طلبات الأصدقاء.
2- الديمقراطية، وعبر عنها صاحب التعليق، وهي استقلال القضاء، استقلال الإعلام ،استقلال الأزهر الشريف والكنيسة، قانون تنظيم الأحزاب السياسية، احترام الدستور والقانون ( نقلته نصا).
3- أن يقضي علي دائرة الافاقين اللي حوليه حتي نري انجازاته الحقيقية ويخلي موسي مصطفي يشكل الحكومة الجديدة دا حد مطيع اوي.(نقلته نصا)
4- القضاء على دائرة المنافقين.
5- كفاية انجازات، تكررت، وهي دليل أن ما تم تنفيذه من مشاريع لم تلمس حتى الآن فئة من المواطنين.
6- سرعة تحقيق التحول للوصول لـ" الحكومة الذكية".(نقلته نصا)
7- الاهتمام بالأطفال.
8- يثبت الاسعار ويرفع المرتبات ويهتم بالجهات الخدميه المستشفيات الطرق التعليم وتخيف العبء شوية عن المواطنيين ويرجع الاسعار لطبيعتها، (نقلته نصا)وقد تكرر نفس الطلب مرتين، رفع المعاناة عن والاهتمام بملف الصحة.
9-القضاء على الفساد.(كما جاء نصا)
10- أن تكون هذه الفتره هى الاخيرة مهما كانت الظروف، وقد تكرر هذا الطلب لدرجة اندهاش البعض لأني ذكرت ذلك حينما كتبت "بعد نجاح الرئيس باكتساح، ماذا تود أن يفعله الرئيس في دورته الثانية والأخيرة؟" وأود أن أعرف منك يا جوجل لماذا فقد الناس الثقة في ذلك؟!
11- الاستقلال التام وعدم التبعية.(نقلته نصا)
12- اصلاح المحليات.(نقلته نصا)
13= أولا الاستعانة فى الحكومة و الحاشية بأصحاب الخبرات و ليس أهل الثقة.(نقلته نصا)
14- تعمير سيناء بالزراعة والسياحة والصناعة.(نقلته نصا)


لم أتوقع ياجوجل كل هذا التفاعل والذي كان كبيرا نسبيا على صفحتي محدودة الأصدقاء، ومما زاد دهشتي أن معظم من تفاعلوا ممن انتخبوا الرئيس، ولكني سعدت جدا أن وجدت من بين المؤيدين من له رأي وطلبات ومازال يرى أن هناك ملفات لم تمس وتحتاج مزيدمن العمل، ولم يعول تأخر ذلك لقلة ضمائر الشعب العظيم.
في نفس اليوم، هاتفني أحد الأصدقاء ناقشني فيما كتبت على صفحتي وسألني، أنت لم تذكر ما طلباتك، قلت له هي :
1- شارع نظيف.
2- أماكن لوقوف السيارات.
3- مكتبات عامة .
4- حدائق عامة.
5- مراكز رياضية للشباب مجانية.
6- مسكن بسيط بأجر رمزي لغير القادرين.
7- عودة عسكري الدرك

2 أبريل 2018

صديقي العزيز جوجل (10)


صباح الخيرات ياجوجل، مؤكد أنك تعلم أني قضيت وقتا ممتعا على محرك البحث على موقعكم الكريم، لكي أتطلع على معنى "نيلة" وهي كلمة اشتهرت بها الفنانة الكوميدية الراحلة "ماري منيب" كانت ترددها دائما في أفلامها قائلة: "جاتك نيلة"، ونشأنا منذ الطفولة نفهم  معناها من السياق، أي المصيبة، وأضحك كثيرا حين أجد البعض من المتعلمين يكتبونها على صفحاتهم بالفيس بوك؛ "ياتكم نيلة/ داتكم نيلة". وأندهش هل لم يسمعوا من ماري منيب، النطق الصحيح للدعوة بالتمنى للغير بالمصيبة؟!
وفي الشارع، أضاف لها المواطن المصري المبدع دائما، فظهرت الدعوة هكذا؛ "نيلة زرقة وستين نيلة"، وكنت أسأل لماذا زرقاء وليس سوداء مثلا؟!، وهل لا تكفي نيلة واحدة؟ ولماذا ستين وليس خمسين؟ ولكني فوجئت أن العدد ليس منحصرا في رجل الشارع، بل تلفظ به أيضا السيد اللواء/ السيد نصر محافظ كفر الشيخ إجابة على سؤال مذيع له عن رسالة يوجهها إلى الذين لم يشاركوا في الانتخابات الرئاسية، فرد قائلا: "اقعدوا في بيوتكم وشوفوا اللى يطبطب على قفاكم من ورا، جتكم ستين نيلة".
وشعرت بدهشة سرعان مازالت حين نظرت لنصف الكوب المليان لأنه الحمدلله نطقها صحيحة.
طبعا قالها بعد مابذل كل ما في استطاعته من تحفيز المواطنين للمشاركة، فقد وفر  الكراسي لكبار السن، والمشروبات للشباب، لذلك كانت نبرة صوته مليئة بالدهشة والاستياء، وفي بحثي عن معنى "نيلة" وجدت أنها صبغة تستخرج من نبات النيل، وهذا إن دل على شىء، فإنما يدل أن المصريين لم يتفوهوا بنيلة زرقة اعتباطا، بل على أساس علمي واضح، ولم أجد على موقعكم ما يفيدني بتحديد العدد ستين، ولكنى ربطت بين استخدامه أيضا عند العامة حين يقولون، ولاد ستين كلب، وطبعا ياجوجل أنت تفهم جدا ماذا يعني أن يكون أحدهم ابنا لستين كلب؟ ويتضح هنا أيضا مدى البلاغة في السب، وهذا دليل واضح على رقي راسخ في الجينات المصرية وتأثرها الشديد بجمال اللغة وعذوبتها وعدم انحدارهم لشتيمة سوقية كالتي نسمعها في الأفلام الهابطة.
حين قرأت التعليقات على خبر محافظ كفر الشيخ، توقفت عند تعليق أحدهم الذي كان فيه نوع من التشفي الواضح، كتب: "لم يعجبكم الحوافز التى قدمها محافظ القليوبية، فسلط الله عليكم محافظ كفر الشيخ يدعو عليكم، بعدما اعتقدتم سوء أن تقديمه لعدد 22 عمرة بنظام القرعة بين الناخبين هو نوع من الرشوة الانتخابية، وليس نوع من التحفيز".
الناس عندنا ياجوجل، لا يعجبهم العجب، لا أعرف لماذا فقدوا الثقة في المسئولين؟ لماذا لا ينظرون للأمر أنه نوع من المساعدة والتشجيع كمن يحفز ابنه مثلا على حفظ القرآن وغسيل الأسنان قبل النوم؟!
هل معنى وجود محافظ مرتشي كمحافظ المنوفية السابق، هشام عبدالباسط، يفقدنا الثقة في نوايا المحافظين ونشكك في كل تصرفاتهم؟! لدرجة أن نظن أيضا في تصريح محافظ البحيرة حين قالت أنها ستكافىء القرى الأكثر تصويتا بحل مشاكل المياه والصرف الصحي لها؟! لماذا لا نفترض حسن النية وأنها حاولت واجتهدت؟! فإن أصابت فلها أجران، وإن أخطأت فلها أجر كما علمنا أصحاب العمائم، والله أعلم!! لماذا لا نسامح ونصبرعلى البلاء؟!
لماذا يتشفى البعض بضعف إقبال الشباب برغم ما أنفقناه من ملايين على مؤتمرات؟
لماذا لم تشفع كل تلك الإنجازات والمشاريع مع العازفين عن المشاركة الانتخابية؟
لماذا لم يقبل جميع المصريين على المشاركة برغم كل هذا الحشد؟
لماذا وصلنا إلى هذه الدرجة من اللامبالاة؟ 
هل إعلام الإخوان أثر على حبهم للبلد وخوفهم عليها؟
هل معاناتهم مع الحياة اليومية هي السبب؟
هل فقدوا أي رؤية للمستقبل؟
أم أننا نتعامل بأسلوب المنفلة مع جيل يدير حياته باللمس ؟
29 مارس 2018

عزيزي جوجل (9)




ترددت كثيرا قبل أن أكتب لكم رسالتي التاسعة، لأنك لم ترد على رسائلي السابقة، ومؤكد أنك تعلم أني ما لجأت للكتابة إليك مرة أخرى، إلا بسبب ما أعانيه على صفحات الفيس بوك من مشاركات وتعليقات لا أستطيع التفاعل مع معظمها، وقد وصلت لدرجة أني أعلم مسبقا الرد على تعليقاتي، لذلك أكتفي معظم الوقت بالمشاهدة، وأحيانا أردد في نفسي ما أود أن أقوله علنا، وهذا ما دفعني للكتابة إليك حتى أبوح لك بما يجول بعقلي وقلبي، ففي خلال هذا الأسبوع، لاحظت أن مشاعرنا وانفعالاتنا قد حظيت بقدرة عالية جدا تمكنها من التحول ما بين الفرح والحزن في دقائق معدودة، وأعتقد أن هذه الحالة لم تأت في يوم وليلة، يراها البعض أنها  مهارة عالية ورسالة تحدي لأهل الشر أننا قادرون على ممارسة الحياة وتحدي الصعاب، حين نعلن التعبيرعن فرحتنا بنتيجة مباراة، وفي نفس الوقت إبداء حزننا على حادث إرهابي بتفجير سيارة مفخخة، ولا أخفي عليك أن كل ما أخشاه أن نصل إلى مرحلة من اللامبالاة لا نستطيع بعدها التمييز بين ماهو غث وسمين.
كنت أسخر يا جوجل من الهواجس التي يرددها البعض عن تقسيم المحروسة، وكنت أسخر أيضا من المرجوفين الذين يخشون من وقوع حرب أهلية في مصر، ولا يدركون طبيعة وعقيدة جيشنا الذي يتغنون به ليل نهار.
حين تصلك رسالتي تلك يا جوجل، نكون قد انتهينا من العرس الانتخابي، وحتى لا تحتار في فهم ما أقوله، فنحن في مصر المبهرة دائما، قد أطلقنا هذا الاسم على الانتخابات الرئاسية، ولم نكتف بهذا القدرمن الإبهار، فلم نعد نطلق لفظ" الخائن" على من يتجسس على الوطن كما كان الحال في أفلام صالح مرسي، لقد وسعنا دائرة التخوين واتخذ الكثير من أبناء وطننا الشرفاء على عاتقهم مهمة جهات البحث والتحري والنيابة والقضاء وجميع الجهات الأمنية والسيادية، وأضافوا تك التهمة إلى:
1- من ينتقد أداء الحكومة.
2- من لم ينشر ليلا نهارا صورة الشهداء.
3- من لم يلعن الإخوان وقطر وتركيا.
4- من لم يشارك في الانتخابات، وقد أضاف شيوخنا الأجلاء من أصحاب العمائم
تهمة الإثم الكبير.
عزيزي جوجل، كنت أحب أن أعرف منك، هل كل من شارك في الانتخابات وطني شريف لم يدخل جوفه ولا جوف أولاده طعام من حرام، فلم يرتش مرة واحدة، ولم يغش في تجارته مرة واحدة، ولم يتاجر في قوت الغلابة مرة واحدة، ولم يأكل حق يتيم مرة واحدة، ولم ينافق مديره مرة واحدة، ولم يتعد على الأرض الزراعية مرة واحدة، ولم يسرق تيار كهربائي، ولم يتأخر عن مواعيد عمله مرة واحدة، ولم يعبس فى وجوه المواطنين ويؤخر معاملاتهم مرة واحدة؟
هل تعلم يا جوجل أن كثيرا ممن شاركوا في العملية الانتخابية، قد حصروا غلاء الأسعار في ثلاثة أسباب هي:
1- جشع التجار. 2- ارتفاع أسعارالخامات عالميا.  3- ابتلاء من عند الله.
ويرون أن انتشار القمامة بالشوارع، سببه سلوك الناس.
ويرون أن الأداء السيء للموظفين بسبب قلة الضمير.
ومقتنعون أن الرئيس ليس له ذنب فى تدهور التعليم والصحة كما قال في حديثه مع ساندرا نشأت، وإن كان ليس له ذنب قبل توليه السلطة في 2014 ، فما الذي فعله خلال الأربع سنوات الماضية تجاههما؟
وإذا سلمنا بكل ما سبق من وجهة نظرهم، فما هي جدوى النزول والمشاركة، ولماذا ياجوجل نحصر فجأة الحديث عن الدور الايجابي للمواطن عند كل انتخابات، ثم نعيده إلى قواعده سالما ونضعه في الثلاجة للانتخابات القادمة؟ا
يرى معظمهم أن النزول هو رسالة لأهل الشرالذين يتآمرون علينا، ولا أفهم أبدا لماذا نهتم بمن يتآمر علينا، ولست مقتنع أبدا، أن هذه هي الرسالة التي يجب ان نرسلها لهم، وأن الرسالة الصحيحة، هي أن نثبت لهم أننا لسنا في حاجة إليهم، وأننا قادرون أن نبني مصر بالعلم الحديث، والاقتصاد القوي، ونشر الوعي والاهتمام بالثقافة والفنون، إذا كنت مخطىء ياجوجل أرجو أن تصحح لي مفاهيمي.
28 مارس 2018



الثلاثاء، 20 مارس 2018

صديقى العزيز جوجل(8) : اعتذار واجب .



تعلم يا جوجل، أن من المشاكل التى كتبت عنها كثيرا هى مشكلة التعدى على الارض الزراعية وكنت أندهش جدا من صمت المسؤلين بالمحافظة وعلى رأسهم المحافظين وأحاول أجد اجابة لماذا هذا التغاضي عن مواجهة المشكلة سواء بالتصدى لها أو بتقنينها،  وخاصة أن العقوبة تم تغليظها أكثر من مرة ولا أدري لماذا لم تنفذ وإن نفذت تنفذ فى حدود ضيقة جدا ولمبانى دون الأخرى.
وكنت أسأل نفسي يا جوجل، اذا كان التصدى لها صعب لأسباب لا أفهمها فلماذا لا يتم تقنينها واعتماد تقسيمات ومخططات للمناطق حتى لا تضيع على الدولة رسوم التراخيص والتأمينات وحتى لا نكون كمن يدق الماء فى الهون فنحتفل بتطوير عشوائية و مستمرون فى خلق عشوائيات جديدة بكامل ارادتنا؟!

وكنت أحاول أتخيل، أو أسأل نفسي هل ذلك يعلمه الرئيس أم لا ؟ وهل إذا علمه يكون من ضمن أولوياته أم لا ؟! ووصل بي الخيال، لأسأل نفسي لماذا لا يستقل طائرة فيحلق حول أم الدنيا ليتعرف على حجم المشكلة؟! وهذا سبب من الأسباب التى جعلتنى غير مقتنع بأي تصريحات لإستصلاح أراضي زراعية جديدة،  وسبب مباشرلعدم مشاركتى فرحة الناس الطيبة بتطوير أي عشوائية، فليس من الحكمة ولا تدنو منها أن نترك أراضي زراعية خصبة فى الدلتا زرعها أجدادنا لمئات السنين، أن تكون عرضة للإعتداء ونحتفل ونهلل أننا نستصلح أراضي صحراء جديدة تكلفنا مال وجهد ممكن أن يوجه لما هو يمس المواطن وبدرجة شديدة كالمدارس والمستشفيات، أو على الأقل استكمال الأجهزة طبية بالمستشفيات القائمة ؟ لا يستقيم أبدا هذا التفكير وهذا المنهج ولن يجعلنا نتقدم قيد أنملة .
والحمدلله فى المؤتمر الثالث للشباب بالاسماعيلية، تجلت لى بعض الحقائق،وأصبح من الواجب تقديم اعتذار لمن نسبت لهم الفشل والتقصير من المحافظين، وبدا لى الأمر عجيب وغريب، حين تعرض الرئيس لتلك المشكلة، بطريقة واضحة ومباشرة جدا وأجاب عن ما خطر لي ببال ولا أبالغ إذا قلت أنه أجاب أكثر مما تمنيت، ولكن فى نفس الوقت خلق لدى سيلا من الأسئلة تمنيت معها، لو كنت شابا، لأطرحه عليه فى المؤتمر، واندهشت لأن لم أجد من يطرحها من شباب المستقبل، ثم عدت وحمدت الله ربما كنت أفسدت بهجة الحاضور، وتحديد وقفت عند تصريحان بخصوص مشكلة الأراضي الزراعية، أو لنقل نصين ،
النص الأول :
" أنا كل مرة، بتحرك بالطيارة الهليكوبتر بتفرج على النمو بتاعنا، بلاقى أن فى تعدي كبير على الأراضي الزراعية، مسألة الكردونات محتاجة إعادة نظر بجد "

النص الثاني :
" كان فى 3 وزراء زراعة لو كانت مصر دولة متقدمة فى أداءها كانت تقول الكلام والسياسات تنزل وتتنفذ بألياتها لكن لأ. متتعملش بدليل أن المليون ونص فدان اللى احنا بنتكلم فيهم دول، يعرفوا بقى، أكتر من سنة ونص وزارة الري ووزارة الزراعة بتحدد الرى وتحدد الأراضي وبعدين تتراجع تاني، مش دى أجهزة الدولة ؟ أنا مش بشتكيها لكم أنا بتكلم على حالنا، واحد يقولى طب يعني شيل، شيل إيه ؟هو راجل هيشتغل معايا خمس ست أشهر وأمشيه ؟وخمس ست أشهر وأمشيه؟ فين المصداقية بتاعتي؟ لما كل اللى هييجي يشتغل معايا همشيه؟ الموضوع كبير أوي وعلشان كدا بنعمل القعدة دى كل شهر حضرتك علشان محدش كان فى الاعلام هيقدر يوصل الرسالة دى بالتجرد دى والأمانة دى والشرف دا والصدق دا ..مهيقدرش مايعرفش ..احنا ناس يعني ..لازم تعرفوا أن الخلل الموجود موجود فى كل مؤسساتنا، الخلل موجود فى كل مؤسساتنا .. طب حد يقول كدا على الهوا والناس بتسمعه .. أيوا أنا بقولكم لأن الأخطر منه إن إنتم متعرفوش ولما متعرفوش تتحركوا ولما تتحركوا تهدوا بلدكم ولما تهدوا بلدكم تضيع يبقى مكسبتش حاجة ..لا أنا هقول وهقول على الهوا وتعرفوا الحكاية إيه علشان تصبروا وتتحملوا مفيش غير كدا محدش هيقدر يقولكم الكلام دا غيري أنا لأن كله هيتحسب إنه يتهاجم ويتقالك هو بيقصد إيه بالكلام دا ؟ لكن أنا بقولكم كدا التوصيف لمشكلة مصر خلال التلاتين سنة اللى فاتت مكانش حقيقي كان خداع كان وعي زايف ليكم ..وبالتالي قالك حل المشكلة وإتحرك وشيل وإنت بتتحرك وتشيل بتشيل مستقبلك عايز تتحرك تاني وتعمل .. إتحرك ..إنت هتضيع بلدك خالص إنت هتضيعها خالص هتضيع بلدك خالص وتضيع مستقبلك إنت وأولادك وأولاد أولادك القادمين ..أنا بقول كلام أتحاسب عليه أدام ربنا ..مش أدامكم إنتم .. يعني ..إمبارح أنا كنت بكلمكم بقولكم إحنا دولة فقيرة .. يعنى إيه دولة فقيرة ..دولة فقيرة مواردها شحيحة ..ودا بقى له سنين طويلة وقلت لكم مرة زمان الدولة دي اتدبحت سنة 67 وحركة تقدمها إنتهت من الفترة دى ..الدول يا جماعة ياللى
بتسمعوني جوا مصر واللى ورا مني هنا بتقوم فى سنين طويلة وتضيع فى سنين طويلة (كرر) وغالبا مبيتمش مجابهة الرأي العام بالحقائق لأنه بيقولك أن الرأي العام مش هيقدر يستوعب كل شىء،الرأي العام فى الاخر عايز ياكل ويشرب ودا مقبول ودا حقيقي وأنا معاه، أنما أنا أخدت مسار تاني،

أما الأسئلة التى كنت أود طرحها أو توجيهها للرئيس فهي كالتالي :
1- متى حلقت فوق أم الدنيا ورأيت زيادة الإعتداء على الأراضي الزراعية،وهل كانت مرة واحدة، أم عدة مرات؟ وماذا اتخذت من اجراءات ولو مؤقتة لوقف تلك المهزلة، حتى يتم اعادة النظر فى مسألة الكردونات بجد؟ مع العلم أنه كان هناك تنسيق منذ ثلاثة سنوات لإعادة تحديد الكردونات على مستوى الجمهورية، يجرى بين وزارة التنمية المحلية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أعلن عنه وزير التنمية وقتها، اللواء عادل لبيب، بتكلفة 40 مليون جنيه .  
اعتذار واجب للمحافظين وربما كانت تلك اهم فوائد المؤتمر التى كنت أبحث عنها.
30 أبريل 2017



الجمعة، 16 مارس 2018


وكأنى لم أكن
 لولا خيوط بيضاء اقتحمت رأسي
 ونتوءات سكنت وجهى
وعظم قد وهن
ومرض احتل جسدى
وجرح أبى أن يفارقني
وعقل معوق خدعه قلب مشجون
 وأطفال أشبهها وتشبهني
وحبيبة أعشقها بجنون
 لا تدرى ولا أدري
 من تكون ومن أكون
 ووطن يؤلمنى أنينه
 خلف قضبان الأمل
#هواجس
13 مارس 2017