الأحد، 3 أبريل 2016

عشقي المحتوم


لا تعجبْ يا ولدي من أمِ الدنيا 
فلا يهن الأمَ ابنٌ عاق 
أو لصُ أو متسول
ولا تضيفُ الألقابُ للأوطان
هل كان لآدم وطنٌ معلوم ؟!
وهل تعلم إن ماتَ سعيداً أو مكلومْ ؟!
لن أعتذر لك فهذا وطني
عشقيَ المحتوم
يا ولدى كل أرضِ اللهِ أوطانك
إن شئتَ الرحيلَ فلن أمنعك
ولن أوجعك
فعشيقتي التي أحببتُها
مريضةٌ منذ عرفتَها
لا يدركُها شفاء
ولا يدنوَ منها موت
أعجبنيإظهار مزيد من التفاعلات
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق