الأربعاء، 5 مارس 2014

على صفحتي في 11 فبراير 2014 .

علاء الدين العبد
رحل مبارك من ثلاث سنوات ، وجاء المجلس العسكري لمدة عام ، و قضى مرسي عام ورحل ، رحلوا جميعا بحكوماتهم ، حكومات رجال الاعمال وحكومات
الايدى القذرة وحكومات الايدي المرتعشة ، وحكومات قطونيل ، و ما زلنا للخلف در ، مازالت مصر مبتلية بحكومة العواجيز أصحاب الأيدي المشلولة والعقول الصدئة ، وزراء ومحافظون يأتون بالبراشوت ، وكأنك بتغيير لون دهان السيارة تكون قد أهلتها لدخول سباق السيارات ، لا يتجاوز دورهم عسكري المراسلة في الجيش ، يتظرون التعليمات بالهاتف ، وغير ذلك فما يقوموا به مجرد تسيير للارواق التى تقدم لهم ( البوستة اليومية ) واللى فات مات ، لا أتخيل أن أحدا منهم قام اطلع على مشاكل محافظتة أو وزارته ، وان أطلع عليها فلا يوجد لديه حل جذري أو غير تقليدي ، وان وجد الحل فيكون من الهام مساعديه ( كهنة المحافظة والوزراء) الذين تربوا على لم الزبالة تحت الكراسي ، لابد أن ندرك أن الحل لن ياتي مع أي رئيس إلا إذا كان لديه القدرة على معرفة العقول المؤهلة ، ليس فقط في تخصصهاتها ووجود رؤية لديها بقدر أن تمتلك الموهبة على التطبيق ، وادارة المؤسسة التي هي على راسها واكتشاف الأفراد الشرفاء والمبدعين والمؤمنين بالتغيير ، لم يعد لدينا أي حجة ، ذهب مبارك ونظامه وذب مرسي باخوانه ، فماذا نتتظر ؟ هل سنفلح ؟ أم سنكون نموذج مصغر لما حدث مع نقابة الأطباء ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق